تحت المجهر !!
أما العقلاء من الرجال فقد كان أساس اختيارهم لشريكة حياتهم بأن تكون كتلك البطيخة التي لم يلمسها ولم يكشف عنها أحد من قبل ولم يذق حلاوتها أحد في يوم ما ...حتى يتسنى له أن يتمتع هو وحده فقط بجمال منظرها وطعمها...!!
فهم يمقتون أن تكون بطيختهم سلعة مكشوفة ومعروضة للغير!!
ويبقى السوءال الذي يدور في الأذهان :
هل حقا المرأة كالبطيخ ... ياتصيب ويااااتخيب؟؟؟؟!!!!!
لنا عودة بإذن الله للرد على هذا السؤال.
---------------------------
الأخت الفاضلة / ملاك العبيدي
حياكِ الله أخيه
وكما قلتي سلفا بأن المرأة في كثير من الأحيان أو أغلبه (مظلومة)..
وأقول ألستِ معي في أن المرأة (بطيخة شديدة الدهاء ) ففي كثيرمن الأحيان.. تتلون بعدة ألوان حتى تستطيع أن تتكيف مع واقعهاوتتلون بعدة ألوان حتى تبعد عنها صفة الظلم وإن كانت هي فعلا ظالمة !!
فتستخدم الأصباغ (الأقنعة) التي تناسب كل موقف.. فتارة نجدها تلبس قناع الوفاء لتستتر خلفه من صفة الخيانة.. وآخرى تخفي حقيقة الرزيلة تحت قناع الفضيلة...
فالبطيخ وإن اختلفت ألوانه بالداخل لا يشترط أن يظل ذو طعم واحد!!!
وكذلك طعم البطيخ ومذاقه اللذيذ الطيب لا يعتمد بالدرجة الأولى على لونه الجذاب .. رغم أن الكثير منا يحكم على حلاوة البطيخ من خلال لونه !!!
وهنا نحتاج إلى وقفة نتأمل فيها الحال الذي وصل بنا والذي جعلنا نحكم على الأشياء فقط من خلال الظاهر والمكشوف...ونستثني في كثير من الأحيان الدواخل وما كان خافي عن العين...
حياكِ الله وبارك الله فيكِ ملاك حقيقة أسعدني وجودك بين المشمش والبطيخ..جزاكِ الله خير على هذه المداخلة الطيبة..
-------------------
الفاضلة الأحت /أم عزوزي
حياها الله وبارك الله فيها...
حقيقة اختصارك جعلنا في حيرة من الأمر...
المرأة كالبطيخ .. والرجل كالمشمش..
هل بصفاتهم الطيبة؟
أم بصفاتهم السيئة؟
أم في كلتا الحالتين..؟؟
حياكِ الله .. سعدنا بتواجدكِ.. جزاكِ الله خيرا
الروابط المفضلة