:
أم ابراهيم
وَليسَت الكُتبُ مجرد محابر عَلى وَرق
إنّما فاهُ يتكلم إنْ حَادَثْتَه
أبْسَمتني مَا رأيكِ لأنْ أعلّمكِ ثمّ لاختبركِ في مكتبتكم
أشك بأنّها كَانت كَمكتبة أختي
:
رَفيقَتي المُنتَظرة لنَصْرِ الله
يَا أهْلاً بكِ ألْفَاً بَل إذَاعَة رَائعَة لإنّها منْ نُور
ولأنّكِ دَخلتهَا فَولِجَ الجمال مَعَكِ ...
-كم تحفظين جزءٍ من القرآن الكريم?!!
أحبّهَا لأنْ تَبْقَى بيني وَبينَ الله لأنّه للقَلبِ حَبيب
-هل تفضلين شرب القهوة صباحاً ??،
لا , فأنَا لَا أحبّهَا أصلاً
-ماهي مخططاتك بعد التخرج??
مُتشعبة : الاسْتِمْرَار في نَهمِ العِلْم
وَالقيَام ببَعْضِ المَشاريعِ عَلّهَا تخدمُ امّتي والدّين
وَالبقيّة لتَسْتَدْفء فِي جَوْف القَلْب
-ماذا تعني لكِ باقة ورد.. ؟؟
ودٌّ لَا يَحكيهِ إلّا الصّمْت ()
-ماأغلى هدية أهديت لكِ؟
كَثيرةٌ هيَ الهَدَايَا التي لهَا في القَلبِ مَسْكَنَاً
فأخافُ ذكرِ بَعْضِهَا ويُداهمني النّسْيَانُ في أُخْراهَا
-ممن ؟ ماالمناسبة ؟
بالتأكيد ممّن أحبّهم وَيُحبّوني وفي كلّ مُنَاسَبةِ فَرَح
أو شَوْق أو حَنين أوْ ذِكْرَى ()
-أي الهدايا تفضلين ؟
تلكَ الدّعوات التي تَكونُ في ظلّ الرّحمَنِ في ظَهْرِ الغَيْب
..
شُكراً للمُتْعَةِ هُنَا
()
الشّيمَاء ...
يَاللعَبيرِ حينَ أتَى
رَفيقَتي لتَعلمي أنّ ايّ قَلمٍ لابدّ لَهُ من مَرْوَى
وَكُلّ قَلمٍ صَغُرَ أو كَبُر لمْ يُولد هَكَذا حَتماً لكنّه بالعِلمِ
يُصْقَل فيَغدوا يَكْبُر وَيكْبُر أعرفتِ حَقيقةَ كلّ قَلَم
فَلَمْ يُولد الشّاعرُ شاعراً ولا القاصّ قاصّاً ولَا الكاتبُ كَاتباً
إنّما حبُّ فثقة مُدعّمٌ بالعِلِمِ والقراءة وبهَا نَرقَى القِمَم
ثمّ لا تَخْجَلي ثانيَةً << وكأنَها هيَ لا تَخْجَل
قًُربكِ أسْعَدني واسْكَنني الفَرَح ~
فشُكراً تَليق
:
الروابط المفضلة