السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ،، يعجز اللسان عن التعبير فعلآ ملخص اكتر من رائع و مهم جدآ جدآ أن لا تغفل الزوجة عن حقوقها لي عودة أن شاء الله
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ،، يعجز اللسان عن التعبير فعلآ ملخص اكتر من رائع و مهم جدآ جدآ أن لا تغفل الزوجة عن حقوقها لي عودة أن شاء الله
ما شاء الله
لقد ابدعتم ونثرتم درر غالية تكتب بماء الذهب والفضة
بارك الله فيك اختي الغالية ونوران
الله يجزيكم كل الخير والسعادة في الدنيا والاخرة
نصائح غالية وقيمة وثمينة
بارك الله فيكم
مرحبا بك أختي العزيزة كورونا في منتدانا وفي هذه الدورة المباركة ،
وإليك روابط المراحل السابقة ،
******************
المحور الأول
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=563153
المحور الثاني
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=564114
المحورالثالث
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=564997
المحور الرابع
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=565925
{اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اعتذر على تاخري في الموضوع وهذا راجع لي تعطل النت الدائم.
سلمت يداك اختي على هذا الابداع
و هذا التلخيص الأكثر من رائع لحقوق الزوجة
أسأل الله أن يكتب لك أجرك مضاعفا على كل ما تبذلينه من جهد في هذه الدورة
من أجل نفع الأخوات
حقوق الزوجة الخاصة بها :
للزوجة على زوجها حقوق مالية وهي : المهر ، والنفقة ، والسكنى .
وحقوق غير مالية : كالعدل في القسم بين الزوجات ، والمعاشرة بالمعروف ، وعدم الإضرار بالزوجة .
1. الحقوق الماليَّة :
أ - المهر : هو المال الذي تستحقه الزوجة على زوجها بالعقد عليها أو بالدخول بها ، وهو حق واجب للمرأة على الرجل ، قال تعالى : { وآتوا النساء صدقاتهن نحلة } ، وفي تشريع المهر إظهار لخطر هذا العقد ومكانته ، وإعزاز للمرأة وإكراما لها .
والمهر ليس شرطا في عقد الزواج ولا ركنا عند جمهور الفقهاء ، وإنما هو أثر من آثاره المترتبة عليه ، فإذا تم العقد بدون ذكر مهر صح باتفاق الجمهور لقوله تعالى : { لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة } فإباحة الطلاق قبل المسيس وقبل فرض صداق يدل على جواز عدم تسمية المهر في العقد .
فإن سمِّي العقد : وجب على الزوج ، وإن لم يسمَّ : وجب عليه مهر " المِثل " - أي مثيلاتها من النساء - .
ب - النفقة : وقد أجمع علماء الإسلام على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين المرأة نفسها لزوجها ، فإن امتنعت منه أو نشزت لم تستحق النفقة .
والحكمة في وجوب النفقة لها : أن المرأة محبوسة على الزوج بمقتضى عقد الزواج ، ممنوعة من الخروج من بيت الزوجية إلا بإذن منه للاكتساب ، فكان عليه أن ينفق عليها ، وعليه كفايتها ، وكذا هي مقابل الاستمتاع وتمكين نفسها له .
والمقصود بالنفقة : توفير ما تحتاج إليه الزوجة من طعام ، ومسكن ، فتجب لها هذه الأشياء وإن كانت غنية ، لقوله تعالى : ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) البقرة/233 ، وقال عز وجل : ( لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله ) الطلاق/7 .
وفي السنة :
قال النبي صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة - زوج أبي سفيان وقد اشتكت عدم نفقته عليها - " خذي ما يكفيكِ وولدَكِ بالمعروف " .
عن عائشة قالت : دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيَّ إلا ما أخذت من ماله بغير علمه فهل علي في ذلك من جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك . رواه البخاري ( 5049 ) ومسلم ( 1714 ) .
وعن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) .
ج. السكنى : وهو من حقوق الزوجة ، وهو أن يهيىء لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ، قال الله تعالى : ( أسكنوهنَّ من حيث سكنتم مِن وُجدكم ) الطلاق/6.
2. الحقوق غير الماليَّة :
أ. العدل بين الزوجات : من حق الزوجة على زوجها العدل بالتسوية بينها وبين غيرها من زوجاته ، إن كان له زوجات ، في المبيت والنفقة والكسوة .
ب.حسن العشرة : ويجب على الزوج تحسين خلقه مع زوجته والرفق بها ، وتقديم ما يمكن تقديمه إليها مما يؤلف قلبها ، لقوله تعالى : ( وعاشروهن بالمعروف ) النساء/19 ، وقوله : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228.
وفي السنَّة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء " . رواه البخاري ( 3153 ) ومسلم ( 1468 ) .
وهذه نماذج من حسن عشرته صلى الله عليه وسلم مع نسائه - وهو القدوة والأسوة - :
1. عن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم سلمة قالت حضت وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضتي فلبستها ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنفستِ ؟ قلت : نعم ، فدعاني فأدخلني معه في الخميلة .
قالت : وحدثتني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ، وكنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من الجنابة . رواه البخاري ( 316 ) ومسلم ( 296 ) .
2. عن عروة بن الزبير قال : قالت عائشة : والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بحرابهم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن حريصة على اللهو . رواه البخاري ( 443 ) ومسلم ( 892 ) .
3. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرأ وهو جالس فإذا بقي من قراءته نحو من ثلاثين أو أربعين آية قام فقرأها وهو قائم ثم يركع ثم سجد يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك فإذا قضى صلاته نظر فإن كنت يقظى تحدث معي وإن كنت نائمة اضطجع . رواه البخاري ( 1068 ) .
ج. عدم الإضرار بالزوجة : وهذا من أصول الإسلام ، وإذا كان إيقاع الضرر محرما على الأجانب فأن يكون محرما إيقاعه على الزوجة أولى وأحرى .
عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى " أن لا ضرر ولا ضرار " رواه ابن ماجه ( 2340 ) . والحديث : صححه الإمام أحمد والحاكم وابن الصلاح وغيرهم .
انظر : " خلاصة البدر المنير " ( 2 / 438 ) .
ومن الأشياء التي نبَّه عليها الشارع في هذه المسألة : عدم جواز الضرب المبرح .
عن جابر بن عبد الله قال : قال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " .
رواه مسلم ( 1218 ) .
ارجو من الله لكن كل التوفيق وعفو مرة اخرى
لان النت عندي شوي تعبنة .
لكم مني كل الشكر والتقدير والاحترام
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سلمت يداكي نوران بالفعل ابدعتووووووو في هذا الجزء
لي عودة بإذن الله
ولكن الاختبارات اقتربت
آمل ان اكمل معكن باقي الاجزاء
ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ تـوقيــ ع ــــــي ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
سلمت يمناك اختي على هذه الإفادة
و هذه النصائح الغالية والقيمة لحقوق الزوجة
أسأل الله أن يكتب لك بها الأجرالمضـــاعف
ولي عودة بإدنة تعالى للمشاركة
اسمحوا لي أخواتي العزيزات بأن أضيف للروائع التي طرحتموها علينا
بعض الإضافات البسيطة وبملخص موجز وسريع
استجمعته بتمعن وتدقيق
لحقوق الزوجة على زوجها في الإسلام منذ الخليقة وحتى اليوم
فكانت النتيجه وبإختصار شديد كالتالي ...
خلق الله الرجل والمرأة من عنصر واحد وهو التراب ، ومن نفس واحدة ، حيث قال تعالى:
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء ) النساء:1
ووحَّد بينهما في تحمُّل المسؤولية ، فقال تعالى:
( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً )
وكانت قضية المرأة وحقوقها كزوجة أو أمّ مَثَار اهتمام السنة النبوية الشريفة ،
فيقول النبي الكريم علية افضل الصلاة والسلام
( مَا زَالَ جِبرائِيل يُوصِينِي بِالمَرْأةِ ، حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّه لا يَنْبَغي طَلاقُهَا إلاَّ مِن فَاحِشَةٍ مُبِينَة )
ثم حدد القرآن ثلاثة حقوق أساسية للمرأة على زوجها وهي:
توفير القوت لها
توفير اللباس اللائق بها
حسن المعاشرة معها
وفي ذلك قال الرسول الكريم في حديثة الشريف :
( حَقُّ المَرْأةِ عَلَى زَوجِهَا : أنْ يَسدَّ جُوعَهَا ، وأنْ يَستُرَ عَورَتَها ، وَلا يُقَبِّحُ لَهَا وَجْهاً )
والحديث أعلاه لا يقتصر حق الزوجة على الأمور المادية الضرورية من طعام وكساء ،
بل يقرن ذلك بحقٍّ معنوي ،
هو أن لا يُقبِّح لها وجهاً ، وبتعبير آخر أن يُحسن معاشرتها ،
لا سيَّما وأنها رفيقتة في الحياة ، وشريكته في العيش ،
ومن الخطأ أن يتعامل معها باعتبارها
آلة للمُتعة ، أو وسيلة للخِدمة ، فيعاملها بطريقة إصدار الأوامر
وهناك توجهات نبوية تحثُّ على التعامل الإنساني مع الزوجة وحتى استشارتها ،
وإن لم يرد الزوج أن يأخذ برأيها في ذلك المورد ، لأن استشارة الزوج لزوجته معناه إجراء حوارٍ مستمرٍّ معها ،
وهذا مما يندب إليه العقل والشرع
إذن لها حقٌّ معنوي مُكمل لحقوقِها المادية ، وهُو
حقُّ الاحترام والتقدير
وانتقاء تعابير مهذَّبة لائقة عند التخاطب معها تشيع أجواء الطمأنينة ، وتوقد شمعة المحبَّة ،
فيقول الرسول ( صلَّى الله عليه وآله ) : ( قَولُ الرَّجل للمرأة : إنِّي أُحِبُّكِ ، لا يَذْهَبُ مِن قَلْبِهَا أبَداً )
فإكرام الزوجة ، والرحمة بها ، والعفو عن زَلاَّتها العادية ،
هي الضمان الوحيد والطريق الأمثل لاستمرار العُلقة الزوجية ،
وبدون مراعاة هذه الأمور يصبح البناء الأسري هَشّاً كالبناء على الرمل
ادعوا الله ان يوفق جميع الأزواج والزوجات
إلى ما يحبه ويرضاه مع حياة هانئة سعيدة
أخواتي فقط اعود لبرهة لأهمس لكن بسر قيم ومفيد
لربما محتاجة له بعض الزوجات
وحتماً محتاجتة كل من هي مقبلة على الزواج
هو موضوع شيق ومفيد لكن جميعاً
سبق وأن انزلتة بهدا الركن الجميل
استدركتة الآن فرأيت من واجبي التنوية عنه
واليكن رابطة هنااااااا
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=255243
مع كل الحب والسعادة لكم جميعاً
آخر مرة عدل بواسطة * الفالحة * : 15-06-2009 في 01:31 PM
الروابط المفضلة