كتبت بواسطة
خادمة القرآن
جزاكى الله خيرا أختى هاجا ولكنى والحمد لله قٌد أثنى على قراءتى العديد من المشايخ الكرام والأخوات الفضليات
حتى اننى فى بعض الأحيان تكون تلاوتى قريبة جدا من آداء الشيخ الحصرى وهذا قول من سمعنى من المشايخ
أما بالنسبة للتجويد فأنا أميل للتلقى أىبسماع الحرف نفسه لأنه يوجد كثيرا من الأشخاص من جعلوا اجتهادهم
فى الناحية النظرية وعند التطبيق تكادى ان يصيبك الزهول وقد حدث معى من معلمة لللتجويد النظرى ولا تجيد
القراءة فى المصحف فأنا من مؤيدى السماع والتلقى أكثر من الخوض فى بحر التجويد النظرى وهذا رأيى ولا أكلف به أحد
أختي انت معلمة اي يجب ان تربطي النظري بالعملي و المشافهة معا فلو كان تعلم التلاوة لنفسك فقط فلا بأس و لكنك تعلمين فلا بد من النظري و لا بد ان تقفي على أراء العلماء و اختلافاتهم و القول الراجح لاختلافاتهم حتى إذا قالت لك طالبة ما رأي مخالف تعرفين كيف ترشدينها الى الجواب الصحيح
و كون انه هناك من اثنى على قرائتك لا يمنع من وجود الخطأ فيها. و حكيت لك قصة أختي فهي ايضا هناك من اثنى على قرائتها بل و منحها إجازة أيضا. و الذي ارجحه انه الله قد حباك بصوت و إداء جميل مما يشغل السامع على الاخطاء (تماما كما حصل لأختي)
وفى النهاية كلنا يسمو لتحقبق غرضه وهو التلاوة الصحيحة والحمد الله لا أجد معارضة بينى وبين تلاوة الحصرى
وتلاوة عبد الباسط فرق بل بالعكس كلما زادت ثقتى بأن تلاوتى صارت جيدة أعلم أنه وجب على أن أعلم وزاد حماسى
بارك الله لك.
لكن لا اظن مستواك وصل للحصري مرة واحد’!! لسبب بسيط انه انت تقولين انك تعملين (تبويزة و ابتسامة) عند التفخيم و الترقيق و هذا كفيل يأن يجعل التفخيم مضطرب مبالغ فيه و الترقيق كذلك!! و اكيد هذا ما لم يفعله الحصري رحمة الله عليه.
هل تعلمين انه الشيخ الحصري عندما سجل مجموعة شرائط (الحصري المعلم) كان يجلس معه في الاستديو مجموعة مشايخ و كانوا يطلبون منه ان يعيد بعض المقاطع!! و هو من هو و قد بلغ من العلم ما بلغ. سبحان الله. بل لعله بلغ هذه المنزلة السامية من التجويد و العلم بسبب تواضعه رحمة الله الواسعة عليه.
ولأنها كانت دعوة دعوتها لله بأن يعلمنى القرآن وسوف أعلمة فلقد تعلمته فى وقت قصير جدا حتى أنى كنت أسمع القرآن يتلى فى أذنى بدون ما يكون فيه قرآن يقرأ أساسا أنا عارفة ان كثيرا منكم سوف لا يصدق ولكن كفى انى اعلم بينى وبين نفسى
انى صرت مكلفة بتعليم القرآن
الروابط المفضلة