بوركتي ساعية ولكن العلماء قالوا أن الإستخارة لاتكون دوما نتائجها في شكل رؤيا وانما هو الشيء الناتج عنها من تسهيل لموضوع الزواج أو تعقده وعدم صلاح الإستمرارية فيه
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
بوركتي ساعية ولكن العلماء قالوا أن الإستخارة لاتكون دوما نتائجها في شكل رؤيا وانما هو الشيء الناتج عنها من تسهيل لموضوع الزواج أو تعقده وعدم صلاح الإستمرارية فيه
السلام عليكم :
بارك الله فيكي ساعية إلى الجنة وزقكي وزقنا الله إياه يارب
قول مأثور ومع الدليل التام أدعوا الله ان نستفيد منه جميعا خاصة فتاياتنا والأمهات يارب
بخصوص الأستخارة أعتقد انه يجب تكرارها عدة مرات وأن تكون هناك نية خالصة لله تعالى في ذلك وكل من تعزم على القيام بها ان تعزم معها على الصدق التام
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته ..
آمين ، ولكنّ بالمِثل يا حبيبات ()
ولم أقصد الرؤيا المناميَّة ، ولكنْ ما تطمئن له نفسُها وترتاحُ له ،
وأن تمضيَ في الأمر بعد الاستخارة ، وحسب سير الأمور سيتضح
للفتاة إنْ كانت تقبلُ أو لا .
صِفـاتُ الـزَّوْجِ الصَّالِـح :
وهذه بعضُ الصفاتِ التى يَجِبُ توفُّـرها في مَن تقبلينه زوجًا:
- أنْ يكونَ مُحافظًا على صلاةِ الجماعة.
- بارًا بوالديه، واصلاً لِرَحِمِهِ.
- لا يُدَخِّـن.
- ألَّا يكونَ كثيرَ الحَلِفِ بالطلاق.
- أنْ يكونَ قادرًا على تحمُّل المسئوليةِ، والإنفاق على زوجته.
- أنْ يكونَ هناك تقاربٌ بينكما فى المستوى المادىِّ والعُمرىِّ والتعليمىِّ، ليسهل التفاهمُ بينكما.
- ألَّا يكون بخيلاً، ولا مُسرفًا.
- أنْ يكونَ والِداه راضيَيْن عن زواجهِ بكِ، وفى حالة عدم رضا أحدهما أو كليهما، فمِن الأفضل لكِ عدم قبولِه إنْ كان ذلك سيتسبَّبُ في قطع علاقته بأهله، أو فى إيجادِ مُشكلاتٍ بينكِ وبينهم.
وقـد لَخَّص النبيُّ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- صِفاتِ الزَّوج الصَّالِح في قولِهِ: ((إذا أتاكم مَن ترضون خُلُقَه ودينَه فزوِّجوه، إلَّا تفعلوا تكُن فِتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريض)) السلسلة الصحيحة للألبانيِّ.
إذا توافـرت هذه الصفاتُ في مَن تقـدَّم لخِطبتك، وظهر لكِ أنه يصلح لكِ زوجًا بعـد استخارتِكِ واستشارتِكِ، فاقبليه.
طرح قيم ماشاء الله
جزاكِ الله خيراً يا غالية .
متابعة إن شاء الله
آمين ، ولكِ بالمِثل .
وتُسعدني متابعتكِ (":
مـاذا بعـد قبـول الخاطِـب ...؟
لا نقولُ قِـراءة فاتحة، أو دِبلة خُطوبة وخروجٌ مع الخاطب، فهـذا لا يجوز شرعًا، ولا أصلَ له في دينِنا الحنيف. ولا يُوجدُ في الإسلام ما يُسمَّى دِبلة الخطوبة، سواءٌ كانت هـذه الدِّبلة مِن الذهب أو مِن الفِضَّة، للرجال أو للنساء، بل هى مِن عاداتِ الكُفَّار كما ذكر ذلك كثيرٌ مِن مَشائخنا، ولا يجوزُ للمسلمين التشبُّه بهم وتقليدهم فى ذلك. كما لا يجوزُ للخاطِب أنْ يُصافِحَ مَخطوبتَه لأنه لم يَعقِد عليها بعـد، ولا يجوزُ له رؤيتها بعـد الرؤية الشرعية (إلَّا في حالاتٍ مُعيَّنة ذكرها مشائخُنا) وإنْ كان البعضُ توسَّعَ في ذلك وأجاز الرؤية أكثر من مرة.. والخطوبةُ مُجَرَّد وعـدٍ بالزواج، ولا يترتب عليها أىُّ حُكمٍ مِن أحكام الزواج، فأنتِ ما زلتِ أجنبيةً عنه حتى يعقد عليكِ.
وللأسف، فإنَّ بعضَ الفتيات إذا خُطِبَت، بدأت تخرجُ مع خطيبها، وبدأ أهلُها يُشجِّعونها على ذلك، بل ويتركونهما يخرجان بلا مَحرمٍ معهما للفتاة. بل إنَّ الفتاةَ إذا أرادت الخروجَ مع أهلها، فإنَّها تستأذِنُ الخاطِبَ، فإنْ قال لها: اخرجي خرجت، وإلاَّ بقيت في البيت.
وهذا مِمَّا ابتُلِيت به كثيرٌ مِن بيوتِ المُسلمين.. واللهُ المُستعان..!
أمَّا عن المَهْـر أو الصَّـداق، فقد حَثَّت شريعتُنا الإسلاميةُ على تخفيفِ المهور، فلا تُغالي فى ذلك، ولا تُثقلى كاهلَ مَن تقـدَّم لخِطبتك بأشياء لا يستطيع إنجازَها؛ كشراءِ ذهبٍ بمبلغ كذا، أو شراءِ بيتٍ للسُكنَى بمواصفاتِ كذا، أو أن يكتب لكِ كذا وكذا، فهـذا كُلُّه مِمَّا قـد يتسبَّبُ فى بُغضهِ لكِ بعـد ذلك، لأنكِ حمَّلتيه فـوق طاقته، فيندم على زواجه بكِ، وقـد تكثرُ عليه الديونُ بسببِ كثرةِ طلباتِك أو طلباتِ أهلكِ، ولا يستطيعُ سدادها، ورُبَّما كُنتِ سببًا في تعرُّضِهِ للسَّجن أو للمشكلاتِ مع البنوكِ أو مع مَن استدان منهم ليتزوَّجَـكِ.
كما أنَّكِ لستِ سِلعةً تُباعُ، فتنتظرين مَن يدفعُ فيكِ ثمنًا أكثر.
ورُبَّما أعرض هـذا الخاطِبُ عنكِ، وبحث عن غيركِ، مِمَّن ترضى باليسير.
الثقافـةُ الزوجيـة:
ابـدأي بعـد ذلك فى تثقيف نفسِك فيما يتعلَّقُ بالزواج، والعلاقاتِ بين الزوجين، وكيف يكونُ التعاملُ بينهما، مع التعرُّفِ على حقوق زوجِكِ عليكِ وحقوقكِ عليه، وكيفيةِ إدارة المنزل، والتكيُّف مع الحياةِ الجديدة ومع الزوج وأهله. واستعيني فى ذلك بمَن هم أكبر منكِ سنًا وأكثر منكِ خبرةً؛ كوالدتِكِ أو خالتِكِ أو غيرهما مِن نساءِ العائلة، ولا تجعلي مَصدرَ ثقافتِكِ زميلاتِكِ أو مَن قـد يُعطونكِ معلوماتٍ خاطئةً قـد تَضُرُّكِ. ويُمكنكِ الاستعانة ببعض الكُتب المُفيدة في ذلك، والتي كتبها المُختصون في هـذه الأمور؛ كالعُلماءِ والأطبِّاءِ أو غيرهم مِن أصحابِ الخِبرة والاختصاص، وإيَّاكِ والكتب غير الموثوقة، أو القنوات الفضائحية، أو مواقع الانترنت الإباحية، والتى قـد تُؤدي قراءتُها أو مُشاهدتُها لحُدوثِ أشياء قـد لا تُحمَد عُقباها، فاحـذري كُلَّ الحـذر مِن ذلك.
وحـددي هدفَـكِ مِن الزواج، فلا يكونُ لمُجرَّد المُتعةِ، أو الغَيْرةِ على زميلاتِكِ المتزوِّجات، أو البيت والمهر وغيرها مِن أمور.
الأهـدافُ مِـن الـزَّوَاج:
ومِن أهَمِّ الأهدافِ التي يُمكنُ أنْ تضعيها أمامَ عينيكِ، وتسعين لتحقيقها مِن خلال الزواج:
- طاعةُ الله- عز وجل- القائل: ﴿وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ الروم/21.
- استجابةً لأمر النبىِّ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- القائل: ((يا مَعشرَ الشباب، مَن استطاع منكم البَاءةَ فليتزوَّج، فإنه أغضُّ للبَصر وأحصَنُ للفَرْج ...)) متفق عليه.
- تأسيسُ بيتٍ قائمٍ على الإسلام خالٍ مِن المُحَرَّمات.
- تحصينُ الفَرْج، وحِفظُ النفس مِن الوقوع فى الشَّهَواتِ.
- إنجابُ أبناءٍ صالحين، يُصبحون دعاةً إلى الله تعالى.
وكلما كثُرت الأهدافُ، وتعدَّدَت النَّوايا الصالحة مِن وراء هـذا الزواج، كان الأجرُ أكبرَ والثوابُ أعظمَ بإذن الله تعالى.
فعلاً الخطيب مازال أجنبي عن المخطوبة ولكن ما نراه من البعض غير ذلكوالخطوبةُ مُجَرَّد وعـدٍ بالزواج، ولا يترتب عليها أىُّ حُكمٍ مِن أحكام الزواج، فأنتِ ما زلتِ أجنبيةً عنه حتى يعقد عليكِ.
فهم مثلما تكرمتِ وذكرتِ يخرج مع خطيبته في أي وقت وكثير يخرجون بدون محرم.
اللهم إهدِ أبنائنا وبناتنا إلى صراطك المستقيم و أدخل السعادة إلى كل بيت مسلم .
الروابط المفضلة