السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله أم أنس موضوع جميل ومهم جدا (^_^)
برأيي الشخصي يجب علينا أن نعود أطفالنا القيام ببعض الواجبات المنزلية والمساعدة في المنزل
على أن لا يصبح الأمر لاغيا لشخصيته كرجل
فالاعتدال في كل شيء هو الحل
يجب أن يكون رجلا جادا متفهما قويا مسامحا مراعيا
يقدر المرأة ويرعاها في ظروفها ولكن بحدود
أن لا يقوم بواجبات الزوجة فتنقلب الأمور ويصبح الرجل إمرأة والإمرأة رجل.
بالنسبة لي ابني صغير عمره أربع أعوام إلا أشهر قليلة
في هذه المرحلة يحاول أن يكون شخصيته ويقلد والده بكل شيء
ويحاول أن يفرض رأيه ويعاند
ومع ذلك أركز على أن يكون هناك ثوابت لا يتعداها
فلا أحبط محاولاته بالاستقلالية وإبداء الرأي والعناد ببعض الأحيان
وبنفس الوقت لا أدعه يتعدى الحدود المتعارف عليها
إذ غن قام برمي ألعابه في انحاء البيت أو في أنحاء غرفته
يجب عليه أن يعيدها إلى مكانها المخصص
وقت تحضير السفرة معتاد أن يساعدنا في وضع السفرة
طبعا أمور بسيطة يستطيع حملها
وفي بعض الأحيان يرفض بحجة أنه يشاهد التلفاز
مع إنه لا يحب التلفاز بشكل كبير
هنا يكون لي معه تصرف آخر...
علينا أن نعود اطفالنا وأزواجنا أن حياتنا معا ستكون أجمل وأسهل وأكثر حميمية
إن كنا متعاونين في كل شيء
فلكل منا حقوق وعليه واجبات
وكما ذكرت على أن لا نلغي شخصية أحد على حساب آخر..
والأب قدوة لأبنائه وبتصرفاته وكلماته يجعله متقمصا لوالده وتغرس فيه هذه الخصلة منذ الصغر
لا تقولي طفلي صغير
فابسط الأمور من الممكن أن تجعله مساندا لك مهتما بك
مراعيا لظرفك ومحبا لمن تعمل كل شيء من أجله
فأولا وأخير انت من تبني وتوجه شخصية طفلك
وأنت من تقدري على تغييره للأفضل والأحسن
في بعض الأحيان عندما تزورني أختي أو صديقاتي
وبعد الانتهاء من اللعب وقبل ان يغادروا البيت
سواء أكنا ببيتي أم ببيت أحد آخر
أطلب من الأطفال بطريقة محببة أوبطريقة مسابقة أن يقوموا بترتيب كل الألعاب ووضع الأوساخ
إن وجدت في سلة المهملات وبالتالي نخرج من البيت المضيف
والبيت نظيف ومرتب وبالتالي لا نتعب من استضافتنا
وأيضا أصبح الأمر متعارف عليه بين صديقاتي وأصبح ينفذ ويلاقي ترحابا كبيرا
بين الأطفال والأهل ..
مساعدة الرجل للمرأة لا ينقص رجولته
بل يجعله يعزز رجولته بالعمل الصالح والحنان ويقويها بروابط المحبة
ويصنع أسرة مترابطة مراعية لبعضها البعض بكل الأحوال والأوقات ..
الروابط المفضلة