نقلا عن عدة مصادر,, جمعنا لكم هذه المقتطفات,,نسأل الله ينفع بها,,
::
::
كل المسلمين اليوم في مشارق الأرض ومغاربها يتطلعون إلى خلاص المسجد الأقصى وفلسطين من أيديأعداء الله اليهود الغاصبين، ولكن هذه الأمنية تحتاج لتحقيقها واقعاً إلى تغيير في نفوسنا، يخلصنا أولاً من العبودية لغير الله في أي صورة من صور الشرك وعبادة غيرالله. فلا بدّ من تغيير عميق للجذور, نبني به رجل العقيدة المسلم, الذي يحقق العبودية لله تعالى في نفسه ويعبِّد الآخرين لخالقهم, وبهذا الأساس الصلب سينفذ جيل النصر القادم لا محالة إلى اليهود القابعين في بيت المقدس, وبذلك الوصف سينادي الحجر والشجر جند الله المؤمنين الذين سينازلون اليهود:(يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله)،وسبيل ذلك التربية المتوازنة على العقيدة الصافية التي لا تكدرها شائبة, من خرافة ومحدثة وشبهة، العقدية التي يريدها القرآن الكريم،وتريدها السنة الصحيحة أن نعتقدها بشمولها عبادة ونكساً، وولاءً وبراءً، شريعة وحكماً، دون تجزئة , أو نسيان حظ مما ذكرنا به، كما قال الله تعالى :(يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة).
علينا السعي الدؤوب لوحدة المسلمين على كلمة سواء من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلموالاعتصام بهما(واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، وأثبت الواقع أنه لم ولنتكون القومية العربية إطاراً يحقق الوحدة لأنها بناء قائم على جرفٍ هارٍ ودعوةمالها من الله من برهان ولا نصير، في حين اثبت الإسلام صلاحيته لتوحيد شعوب متراميةالمسكن, مختلفة الأجناس, صهرهم في بوتقة واحدة, وصقلهم وهذب أخلاقهم وطباعهم، وأبدع بهم حضارة حكمت الشرق والغرب، وحقق لها شعور الانتماء الواحد , أكثر من الذي يشعربه أبناء البلد الواحد, واعتبر الإسلام هذه الرابطة أقوى وشيجة بقوله تعالى :(إنماالمؤمنون إخوة)وقوله تعالى :(إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) .
قد ينظر أحدنا إلى عمل ما على أنه صغير وغير ذي جدوى؛ وهذا خطأ، فالفسيلة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تغرس قد لا تصنع شيئاً بالنسبة لمجموع الأمة ومع هذا أمر النبي بغرسها « إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ ».
ولكن لو أن كل أحد حاول أن يصنع شيئاً مما يدخل في دائرة المقدور عليه لرأينا عالماً من الإيجابيات والتحولات الرائعة لا يخطر على بال .
لو بدأ الفرد إصلاح نفسه وعشرات الأصدقاء كيف سيكون حال شباب الأمة وفتياتها , لكن إذا عجز المرء عن إصلاح نفسه فكيف يحلم بالتغيير ؟ و" من خان حي على الصلاة يخون حي على الجهاد ".
إذا كان الإنسان عاجزاً عن صلاة الفجر في المسجد وهذا قرار يخصه قبل غيره فكيف يستطيع أن يقوم بعمل عظيم يتعلق بالأمة!!!
من عجز عن إحياء مسجد الحي كيف يفكر في إحياء المسجد القصي ؟!
عليك أولا الاقتناع بأنك مسئول أمام الله ، بدلاً من توزيع المسؤوليات على الآخرين.
عدم تحقير ما يقوم به الآخرون من أعمال مهما بدت في نظرك صغيرة.
استشعار ما يعانيه إخواننا ومعايشتهم بالروح والنفس .
استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرة المسجد الأقصى المبارك .
عدم الالتفات إلى قعود القاعدين أو خذلان المتخاذلين.
وهذه مجموعة من الوسائل والأفكار التي يستطيع الكثيرين القيام بها وبذلك نكون قد أدينا جزءاً يسيرا من واجبنا تجاه المسجد الأقصى..وكلٌ حسب قدرته واستطاعته:
1. الأطفال..بناة المستقبل:
- استثمروا تلك الروح الرائعة التي سرت في الأطفال من حولكم.. وضعوا لذلك برنامجا يتضمن الهدف والوسائل والبدايات واجتهدوا في إيصال الحقائق التالية الى عقولهم..
- أين تقع فلسطين
- ماذا عن تاريخها وقضيتها
- الصراع مع الصهاينة..
- الانتصار لن يكون إلا بالدرس والعلم والمنافسة في كل الميادين المدنية والعسكرية..
ويمكنكم إيصال ذلك كله بالقصة والصورة والتمثيلية والنشيد واللعبة مع التبسيط المناسب لإدراكهم.. وتذكروا أنكم بذلك تساهمون في بناء جيل النصر المنشود.. فلربما يكون من بينهم صلاح الدين..
- ربط المواقف التربوية لأبنائنا بأطفال الحجارة.
2. كفالة أيتام المسلمين في فلسطين ,كل عائلة عربية تدعم عائلة فلسطينية.
3. التصدي للإعلام الغربي والإسرائيلي والرد على شبهاته وأباطيله حول المسجد الأقصى.
4. انشاء ركن خاص بالأقصى في مكتبة المسجد..
5. لتكن منابرنا شقائق لمنابر الأقصى وبيت المقدس.
6. إقامة معارض منوعة عن الأقصى نكشف من خلالها مخططات و مؤامرات أعداء الإسلام.
7. مراسلة الحكام ومخاطبتهم واستثارة مشاعرهم لنصرة الأقصى ولو سياسياً ، والدفاع عن عروبته وإسلاميته في المحافل الدولية.
8. عقد ندوات و مؤتمرات لصالح القضية الفلسطينية وإقامة مهرجانات باسم الأقصى .
9.قد لا تكون أنت فاتح الأقصى ولكنك قد تكون أباه وقد تكونين أمه علّم ابنك الفروسية واقصص عليه أخبار الأقصى واذكر له بعض مخططات اليهود.
10. أن يقوم الأساتذة العلماء و الوعاظ بدورهم في توعية الناس بالمحاضرات والدروس بمكانة المسجد الأقصى ورمزيته وضرورة الدفاع عنه ودعم من يرابطون حوله سياسيا وإعلاميا وماليا .
11.الدعاء والابتهال إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المسجد الأقصى المبارك من دنس اليهود والصهاينة ، وأن يهيأ له من يقوم بحمايته وتحريره .
12.توزيع المواد الدعائية ونشر الملصقات والكتب وتوزيع الأشرطة التي يدور حديثها عن الأقصى .
13. دور الإعلاميين في أماكن عملهم بالفضائيات والإذاعات والصحف والمجلات هو دور عظيم ، وله أثر كبير في إيقاظ روح الأمة من أجل الدفاع عن مسجدها .
14. إقامة المسيرات والمهرجانات والفعاليات المناصرة للمسجد الأقصى المبارك .
سيُدرك النصر إن يأذن به صمـد *** بعد امتحان بخير المال والولــد
ودولة الظلم لن تبقي إلى أمــد *** وهل تدوم ومادامت الي أحــد
ستشرق الشمس لا تجـزع لغيبتها *** ويبزغ الفجر فوق السهل والنجد
وترجع القدس تزهو في مآذنــها *** وعد الإله الكريم المنعـم الصمد
الروابط المفضلة