يَآ أُرْضَ سُوريـآ الـأبيـةْ
وصُمودٌ يخيرُ قوى العدُو
أَرَى سُوريَآ تكَآبِدُ الـآمْ المخآآضْ
وتفقدُ كثيِراً منُ قُوآهَآ
آآه واشتدَ بهآ الـألمُ ولكنْ
مآزالت بالصبرِ قَويةْ
صَدقُوونيَ, سَتلدُ يومًآ مآ نصراً
أبيا, سَيعْلو ويملأ الكونَ بصوتهْ
فصبراً يا حبيبةْ فالنصرُ قآدمُ
والـألمُ منقشعْ
وسنَذكُركِ بأكفنا التي نرفعُهآ
كُلَ مسآءٍ لكِ بالدعوات
اللهمّ اغْمُرهَآ بفرحةِ تنسيهآ كُلَ
ألمٍ مرَ بهَآ , واغثهآ بغيثٍ منَ
النصرِ يغسلَ كل حزنٍ من
أراضيهَـــــــآ
علَى تلكَ الأرْصِفة التِي كانتْ
يومًا ما تمتلئُ بالحياة
رسمَ الأطفالُ أحلامَهُم التي
كانوا يتسابقونَ فرحينْ
لتحقيقها
واليوم مُحِيَ مَسيرُ الدباباتِ تلك
الـأحلامُ البريئة
وطمسَ كلَ معالِمُ الـأملُ التِي
تحْتَويِها وتفرقُ الـأطفالَ
الذينَ طَالمَا اجْتمعُوا هُنا فيِ هَذا
الطَريِق
الشَّوارعُ تفتقدُ أصواتهم
والمسآجِدُ تحنُ لتلاوتهمِ
لقــدْ تغَيرَ الزمانُ يَا وطَنَ
الـأمْجاد ولمْ تعدْ كما كنتْ
تغيَّرتْ مَلاَمِحُك حتىَ لا تكادُ
تعْرفْ
وتفرقَ الأطفال ورحَلُوا هناكَ
بعيداً في عالمِ أخرِ سكنوا,,
ومازالَ ذويُ الإنفجاراتِ يخطِفُهمْ
كلَ يومٍ ليجْمَعَهمْ
هناكَ في دآرِ الخلودِ والسَّعادةِ
بقلم :طموح متفائله
الروابط المفضلة