جزاك الله الفردوس أختي أم ليناتسميع الربع الرابع
من سورة الكهف
ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا()
ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا()
ورءا المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا ()
ولقد صرفنا في هذا القرءان للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا()
وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا()
وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا ءاياتي وما أنذروا هزوا()
ومن أظلم ممن ذكر بأيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي ءاذنهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا()
وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا()
وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا ()
وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا()
فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا()
فلما جاوزا قال لفتاه ءاتنا غذاءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ()
قال أرءيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا()
قال ذلك ما كنا نبغ فرتدا على ءاثارهما قصصا ()
فوجدا عبدا من عبادنا ءاتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما ()
قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا()
قال إنك لن تستطيع معي صبرا ()
وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا()
قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا ()
قال فإن إتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا ()
فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا ()
قال ألم أقل( لك) إنك لن تستطيع معي صبرا ()
قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا()
فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا()
تسميع سليم بإنتظار الربع الأخير و فقكن الباري حبيباتي
الروابط المفضلة