انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 13 من 14 الأولىالأولى ... 391011121314 الأخيرالأخير
عرض النتائج 121 الى 130 من 131

الموضوع: °ˆ~*¤®§(*§تعقيب: من ظلام الشيعة إلى نور السنة §*)§®¤*~ˆ°" نسخة "

  1. #121
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الردود
    95
    الجنس
    بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله الذي أظهر الحق الذي كان خافيا بسبب الزيف و تعمد أتهام الشيعة
    بأنهم يكرهون الصحابة ، إذا كان كل الأدلة أتيتموه و أقول أغلبها من في الصحابة من كتب الشيعة فكيف
    تتهمونهم بعكس ذلك ، فهلا تشيع السنة إذ علموا الحقيقة ، و لكن أقول أن ما يحدث الآن من سب و غير ذلك
    ما كان ليحدث ، لولا أن الآخرين بدؤا يخفون حقيقة آل الرسول عن الناس و أحقيتهم بالخلافة ، هذا الشئ
    ظهر بسبب سب كل فريق الآخر فيما يعتقده ، بل من هنا نشأت هذه الأفعال ، و ليس من دين الشيعة بشئ
    و ها هي الأدلة يا ناس سيقت إليكم سوقا من كتب الشيعة تبرأهم من ذلك ، و الله لو أن كل فريق تكف عن الآخر
    لما حدث ما حدث ، فهلا تشيعتم ؟ و لكن نقطة أردت الإشارة إليها أن ليس لمعاوية شئ مما ذكرتم ، فهو حقا كان
    منافقا و الله ، و حقا كان ضالا ، و ما ذكرته يا ناصح من كلام أمير المؤمين و قلت أنه مدح أمير المؤمنين له
    و لا أعتقد أنك لا تعلم الحقيقة ، إذا ربطت غيره من أقوله عليه السلام في معاوية ، هذا هو الكلام الذي جئت به :

    قال رضي الله عنه : وكان بدء أمرنا أنّا تلاقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد وديننا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا شيئاً إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان
    واضح أن الإمام علي يقصد أهل الشام ، لأنه ما أراد سفك دماءهم هدرا من دون شئ ، و يؤيد ذلك ما قاله
    أمير المؤمنين للإمام علي عليه السلام : وَقَدْ دَعَوْتَ إِلَى الْحَرْبِ، فَدَعِ النَّاسَ جَانِباً وَاخْرُجْ إِلَيَّ، وَأَعْفِ الْفَرِيقَينِ مِنَ الْقِتَالِ ،
    أما أنتبهت يا ناصح إلى ذلك و حولته إلى المدح ، ألم تتمعن فيه ؟
    و كل ما ذكرته من كلام أمير المؤمين هي من مصدر واحد و هي نهج البلاغة و كل خطاباته كانت لمعاوية
    قبل حرب صفين ، فتمعن إلى ما يقوله أمير المؤمنين لمعاوية :
    1- فَقَدْ أَتَتْني مِنْكَ مَوْعِظَةٌ مُوَصَّلَةٌ(1)، وَرِسَالَةٌ مُحَبَّرَةٌ(2)، نَمَّقْتَهَا(3) بِضَلاَلِكَ، وَأَمْضَيْتَهَا(4) بِسُوءِ رَأْيِكَ، وَكِتَابُ امْرِىء لَيْسَ لَهُ بَصَرٌ يَهْدِيهِ، وَلاَ قَائِدٌ يُرْشِدُهُ، قَدْ دَعَاهُ الْهَوَى فَأَجَابَهُ، وَقَادَهُ الضَّلاَلُ فَاتَّبَعَهُ، فَهَجَرَ(5) لاَغِطاً(6)، وَضَلَّ خَابِطاً.
    2- وَكَيْفَ أَنْتَ صَانِعٌ إِذَا تَكَشَّفَتْ عَنْكَ جَلاَبِيبُ(4) مَا أَنْتَ فِيهِ مِنْ دُنْيَا قَدْ تَبَهَّجَتْ بِزِينَتِهَا(5)، وَخَدَعَتْ بِلَذَّتِهَا، دَعَتْكَ فَأَجَبْتَهَا، وَقَادَتْكَ فَاتَّبَعْتَهَا، وَأَمَرَتْكَ فَأَطَعْتَهَا، وَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَقِفَكَ وَاقِفٌ عَلَى مَا لاَ يُنْجيِكَ مِنْهُ مِجَنٌّ(1)، فَاقْعَسْ(2) عَنْ هذَا الاَْمْرِ، وَخُذْ أُهْبَةَ(3) الْحِسَابِ، وَشَمِّرْ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَ، وَلاَ تُمَكِّنِ الْغُوَاةَ(4) مِنْ سَمْعِكَ، وَإِلاَّ تَفْعَلْ أُعْلِمْكَ مَا أَغْفَلْتَ مِنْ نَفْسِكَ، فَإِنكَ مُتْرَفٌ(5) قَدْ أَخَذَ الشَّيْطَانُ مِنْكَ مَأْخَذَهُ، وَبَلَغَ فِيكَ أَمَلَهُ، وَجَرَى مِنْكَ مَجْرَى الرُّوحِ وَالدَّمِ

    3-وَمَتَى كُنْتُمْ يَا مُعَاوِيَةُ سَاسَةَ(6) الرَّعِيَّةِ، وَوُلاَةَ أَمْرِ الاُْمَّةِ ؟ بِغَيْرِ قَدَم سَابِق، وَلاَ شَرَف بَاسِق(7)، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ لُزومِ سَوَابِقِ الشَّقَاءِ، وَأُحَذِّرُكَ أَنْ تَكُونَ مُتَمادِياً فِي غِرَّةِ(8) الاُْمْنِيَّةِ(9)، مُخْتَلِفَ الْعَلاَنِيَةِ والسَّرِيرَةِ.

    أجل متى كانوا ، أبدا لم يكونوا صالحين لذلك .

    4- وَقَدْ دَعَوْتَ إِلَى الْحَرْبِ، فَدَعِ النَّاسَ جَانِباً وَاخْرُجْ إِلَيَّ، وَأَعْفِ الْفَرِيقَينِ مِنَ الْقِتَالِ، لِتَعْلَمَ أيُّنَا الْمَرِينُ(1) عَلَى قَلْبِهِ، وَالْمُغَطَّى عَلَى بَصَرِهِ! فَأَنَا أَبُو حَسَن قَاتِلُ جَدِّكَ وَخَالِكَ وأَخِيكَ شَدْخاً(2) يَوْمَ بَدْر،ذلكَ السَّيْفُ مَعِي، وَبِذلِكَ الْقَلْبِ أَلْقَى عَدُوِّي، مَا اسْتَبْدَلْتُ دِيناً، وَلاَ اسْتَحْدَثْتُ نَبِيّاً، وَإنِّي لَعَلَى الْمِنْهَاجِ(3) الَّذِي تَرَكْتُمُوهُ طَائِعِينَ، وَدَخَلْتُمْ فِيهِ مُكْرَهِينَ.

    أجل دخل هو و أبيه مكرهين ، و لم يكن لهم حتى يوم الفتح ذرة إيمان في قلوبهم ، انظروا إلى خطاب أمير المؤمنين له في النقطة الرابعة، نوع من التهديد و التخويف يستحقه هذا الضال .


    5- وَزَعَمْتَ أَنَّكَ جِئْتَ ثَائراً بِدَمِ(4) عُثْمانَ، وَلَقَدْ عَلِمْتَ حَيْثُ وَقَعَ دَمُ عُثْمانَ فَاطْلُبْهُ مِنْ هُنَاكَ إِنْ كُنتَ طَالباً، فَكَأَنِّي قدْ رَأَيْتُكَ تَضِجُّ مِنَ الْحَرْبِ إِذَا عَضَّتْكَ ضَجِيجَ آلْجِمَالِ بِالاَْثْقَالِ، وَكَأَنِّي بِجَمَاعَتِكَ تَدْعُونِي جَزَعاً مِنَ الضَّرْبِ الْمُتَتَابِعِ، وَالْقَضَاءِ الْوَاقِعِ، وَمَصَارِعَ بَعْدَ مَصَارِعَ، إِلَى كِتَابِ اللهِ، وَهِيَ كَافِرةٌ جَاحِدَهٌ، أَوْ مُبَايِعَةٌ حَائِدَةٌ(5).

    تمعنوا في كلمة ( و زعمت ) ، و في خطاب آخر لأمير المؤمنين له :لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ
    تمعنوا في قوله ( هواك ) و اربطوا بينهما ، ستجدون الحقيقة ، لو أنه حقا يطالب بدم عثمان دون أن يكون له
    هوى في شئ آخر هذا المنافق ، لما زعم أن أمير المؤمنين هو الذي قتله أو أحد أعوانه ،
    و يؤكد هذا الكلام ( وَلَقَدْ عَلِمْتَ حَيْثُ وَقَعَ دَمُ عُثْمانَ فَاطْلُبْهُ مِنْ هُنَاكَ إِنْ كُنتَ طَالباً، ) فمعاوية يعلم حيث وقع
    دم عثمان ، فلماذا يصر على ضلاله و يطلبه من أمير المؤمنين ) بل له نية خبيثة و هو قتل أمير المؤمنين
    و أخذ الخلافة ، و بانت الحقيقة عندما قتل أمير المؤمنين و آل الأمر إليه
    فأي مدح له في كل خطاباته له أي مدح ؟ ، هل قال فيه مدح كما قال في عمر بن الخطاب .
    ثم أنتم لم تجيبوني على سؤالي إن كنتم صادقين ، لماذا لم تسمى خلافته بالراشدة . لأنكم تعلمون حقيقة
    هذا الضال و مع ذلك تنكرون ، كي تبرئوا ساحته .

    و أما ما ذكره آل البيت عليهم السلام في حق الصحابة فنحن لا ننكر ذلك ، و لكن ليسوا كل الصحابة .

    و ما ذكرته عن الإمام الحسن عليه السلام : "ارى ان معاويه خير لى من هؤلاء يزعمون انهم لى شيعه ابتغوا قتلى وانتهبوا ثقلى واخذ مالى والله لئن اخذ من معاويه عهدا احقن به دمى واومن به فى اهلى خير من ان يقتلوننى فتضيع اهل بيتى واهلى "
    بكل سهولة يعرف من كلام الإمام الحسن أنه ليس مدح و لا تفضيل لمعاوية ، و قالها عندما زعم القوم أنه
    شيعته ، فرأى فيهم خلاف ذلك ، و إلا لو كانوا شيعته حقا كما زعموا لما كان معاوية خير له من هؤلاء
    بل كان أسوأ خلق الله . لا تفسروه على غير حقيقته .

    و إذا سألتني هل يوجد في الشيعة اليوم الزاعمين حب علي وأولاده رجل يسمي بهذا الاسم؟! وهل هم موالون له أم مخالفون ؟!

    فأقول المعاملة بالمثل فلا يوجد في السنة من يتسمى بألقاب الأئمة عليهم السلام مع علمهم بفضلهم
    كزين العابدين و الباقر و الصادق و الرضا و غير ذلك ، مادام أن اسماء هؤلاء الأئمة كمحمد و علي و موسى
    و غير ذاك متعارف بين السنة و الشيعة و هذه لم يختص بها الائمة فلماذا السنة لم يسموا أبناءهم
    بألقاب هؤلاء الأئمة و الذي اختصوا به ؟ كالزهراء مثلا للبنات ، و حتى اسماء الحسن و الحسين و جعفر
    ليست كثيرة عندهم فضلا عن ألقابهم أجمعين عليهم صلوات الله و سلامه .

    و ذكرت : أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) في هؤلاء)
    إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) .[تفسير الحسن العسكري ص196
    فأقول ليسوا كل الصحابة بل الخيرين منهم كما ذكر في الحديث .


    و تقول وأقول لها : صدقتي .. ولكن .. كيف نعرف ما هو صحيح في كتبكم مما هو غير صحيح ؟! ..

    هل تستطيعين أن تأتي لنا بحديث واحد صحيح (بشروط الشيعة) متصل السند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أي كتاب من كتبكم ؟؟!! ..

    يكفي أنكم أتيم بالكثير من الأدلة من كتب الشيعة ، و هذا يكفي أن لديهم ما هو صحيح
    و عندما قلت عن الكافي أنه أصح كتبنا و لكننا لم نقل عنه صحيح الكافي كما أنتم صحيح البخاري ، و هذا يدل
    أننا لا نعتبر كل ما جاء فيه صحيحا ، ما كان مخالفا للدين الإسلامي لم يكن صحيحا . و إن يقول البعض بغير ذلك .

  2. #122
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الردود
    95
    الجنس
    قالت همس القلوب هل تقصدين هنا أن علمائكم ومراجعكم ليسوا شيعة إنما هم منتسبين إليهم؟؟؟
    نرجو منكِ توضيح من تقصدين بالمنتسبين إلى الشيعة؟؟
    وماذا تمثل لكِ الأسماء التالية:
    آية الله مجتبى الشيرازي؟
    علي الكوراني؟
    عبد الحميد المهاجر؟
    حسين الفهيد؟
    وهل هؤلاء يمثلون الشيعة أم منتسبين للشيعة؟؟؟

    و هذه إجابتي لسؤالها :

    مما قاله الإمام جعفر الصادق عليه السلام في الشيعة :

    1- شيعتنا أهل الورع و الإجتهاد ، و أهل الوفاء و الأمانة ، و أهل الزهد و العبادة ، أصحاب إحدى و خمسين
    ركعة في اليوم و الليلة ، القائمون بالليل ، الصائمون بالنهار ، يزكون أموالهم ، و يحجون البيت ، و يجتنبون
    كل محرم .

    2- شيعتنا من قدم ما استحسن ، و أمسك ما استقبح ، و أظهر الجميل ، و سارع بالأمر الجليل ، رغبة إلى رحمة
    الجليل ، فذاك منّا و إلينا و معنا حيثما كنّا .

    3- شيعتنا هم الشاحبون ، الذابلون الناحلون ، الذين إذا جنّهم الليل استقبلوه بحزن .

    4- إنّما شيعة علي من عفّ بطنه و فرجه ، و اشتدّ جهاده ، و عمل لخالقه ، و رجا ثوابه ، و خاف عقابه ، فإذا
    رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر.

    5-امتحنوا شيعتنا عند ثلاث :
    عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها .
    و عند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدوّنا .
    و إلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها .

    6- إنّما شيعتنا يُعرفون بخصال شتّى : بالسخاء و البذل للإخوان ، و بأن يصلّوا الخمسين ليلا و نهارا .

    7- إنما شيعتنا أصحاب الأربعة الأعين : عينان في الرأس ، و عينان في القلب ، ألا و الخلائق كلّهم كذلك
    إلاّ إنّ الله عزّ و جلّ فتح أبصاركم و أعمى أبصارهم .

    8- لو أنّ شيعتنا استقاموا لصافحتهم الملائكة ، و لأظلّهم الغمام ، و لأشرقوا نهارا ، و لأكلوا من فوقهم و من تحت
    أرجلهم ، و لما سألوا الله شيئاً إلاّ أعطاهم .

    9- ليس من شيعتنا من قال بلسانه و خالفنا في أعمالنا و آثارنا .

    10- يا شيعة آل محمد ! إنّه ليس منّا من لم يملك نفسه عند الغضب ، و لم يحسن صحبة من صحبه ، و مرافقة
    من رافقه ، و مصالحة من صالحه ، و مخالفة من خالفه .

    11- ليس من شيعتنا من يكون في مصر يكون فيه ألاف و يكون في المصر أورع منه .

    12- قوم يزعمون أنّي إمامهم ، و الله ما أنا لهم بإمام ، لعنهم الله ، كلّما سترت ستراً هتكوه ، أقول : كذا و كذا ،
    فيقولون : إنّما يعني كذا و كذا ، إنّما أنا إمام من أطاعني .

    13- إنّ أصحابي أولوا النُهى و التقى ، فمن لم يكن من أهل النهى و التقى فليس من أصحابي .

    14- ليس من شيعتنا من أنكر أربعة أشياء : المعراج ، و المساءلة في القبر ، و خلق الجنة و النار ، و الشفاعة .

    15- ما كان في شيعتنا فلا يكون فيهم ثلاثة أشياء :
    لا يكون فيهم من يسأل بكفّه .
    و لا يكون فيهم بخيل .
    و لا يكون فيهم من يؤتى في دُبره .

    16- قال عليه السلام لرجل سأله كيف من خلّفت من إخوانك ؟
    فأجابه : بحسن الثناء و التزكية و الإطراء .
    كيف عيادة أغنيائهم على فقرائهم ؟
    فقال : قليلة .
    قال : و كيف مشاهدة أغنيائهم لفقرائهم ؟
    قال : قليلة .
    قال : فكيف صلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم .
    فقال : إنّك لتذكر أخلاقاً قلّ ما هي فيمن عندنا .
    قال : فقال : فكيف تزعم هؤلاء أنّهم شيعة ؟! .

    17- الشيعة ثلاث :
    محبّ وادّ فهو منّا .
    و متزيّن بنا و نحن زين لمن تزيّن بنا .
    و مستأكل بنا الناس ، و من استأكل بنا افتقر .

    18- افترق الناس فينا على ثلاث فرق :
    فرقة أحبّونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا ، فقالوا و حفظوا كلامنا ، و قصروا عن فعلنا ، فسيحشرهم الله
    إلى النار .
    و فرقة أحبّونا و سمعوا كلامنا ، و لم يقصّروا عن فعلنا ، ليستأكلوا الناس بنا ، فيملأ الله بطونهم نهارا
    يسلّط عليهم الجوع و العطش .
    و فرقة أحبّونا و حفظوا قولنا ، و أطاعوا أمرنا ، و لم يخالفوا فعلنا ، فأولئك منّا و نحن منهم .

    19- يا معشر الشيعة إنّكم قد نُسبتم إلينا ، كونوا لنا زيناً ، و لا تكونوا علينا شيناً .

    20- رحم الله عبداً حبّبنا إلى الناس ، و لا يبغّضنا إليهم ، و أيم الله لو يرون محاسن كلامنا لكانوا أعزّ ، و ما
    استطاع أحد أن يتعلّق عليهم بشئ .

    21- يا عبد الأعلى ..... فاقرأهم السلام و رحمة الله - يعني الشيعة - و قُل : قال لكم : رحم الله عبداً استجرّ
    مودّة الناس إلى نفسه و إلينا ، بأن يظهر لهم ما يعرفون و يكف عنهم ما ينكرون .

    22- معاشر الشيعة كونوا لنا زيناً ، و لا تكونوا علينا شيناً ، قولوا للناس حسناً ، احفظوا ألسنتكم ، و كفّوها
    عن الفضول و قبيح القول .


    فما تقولون بعد في حق هذا الإمام العظيم ؟ و ما تقولون في أقواله ؟

  3. #123
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد .. وآله وصحبه أجمعين ..

    اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا اتباعه .. وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ..

    والله إن الحق بين واضح جليَّ .. ونسأل الله أن لا يعمي بصيرتنا عنه .. إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

    تقول أم خنور هداها الله وإيانا إلى الحق المبين :

    الحمد لله الذي أظهر الحق الذي كان خافيا بسبب الزيف و تعمد أتهام الشيعة بأنهم يكرهون الصحابة
    فأقول :

    نعم .. الحمد ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً .. ظهر الحق وقامت الحُجة والله على من كان في قلبه زيغ أو إتبع هواه أو اتبع من أضله من علمائه الذين يُخفون عنه مثل هذه الأحاديث التي تروي تلك العلاقة الرائعة بين الصحابة وآل البيت .. ويملؤون قلوب العامة منهم بالحقد والكراهية للصحابة الكرام الذي أحبوا آل البيت وأحبهم آل البيت .. فكان بذلك بمثابة من ترك طريق الحق الواضح البيَّن إلى طريق الزيغ والضلال ..

    لقد بان للجميع ماهية العلاقة الحميمة الطيبة المباركة التي كانت تجمع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطيبين الطاهرين .. تلك العلاقة التي يكسوها الحب والتآخي والإيمان ..

    فأين من صمُّوا آذاننا بدعواهم حب آل البيت وأنهم قدوتهم ونبراسهم من هذه العلاقة الحميمة ؟؟ لماذا لا يقتدون بمن يدَّعون أنهم يُحبونهم ويسيرون على خطاهم في محبتهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيرهم وإنزالهم منازلهم ؟؟!! .. أم أن المسألة مسألة إدعاء فقط ؟؟!! .. وأن إتباعهم ليس إلا لهواهم وليس لأهل البيت ؟! ..

    فإن كانوا صادقين في دعواهم لحبهم لأهل البيت .. فدونكم كل تلك النصوص التي تروي تزكية آل البيت للصحابة وتوقيرهم وإنزالهم ما يستحقون من منزلة .. فهل أنتم فاعلون كما فعل من تدَّعون أنكم تُحبونهم وتوالونهم ؟! .. أم أن ما تُمليه عليكم أهواؤكم وما يحشوكم به علماؤكم أولى بالإتباع من أئمتكم ؟؟!! ..



    أما بالنسبة لتعمد إتهام الشيعة بأنهم يكرهون الصحابة .. فنقول :

    إليكم أقوالكم أنتم بأنفسكم في كتبكم التي تسبون فيها ليس الصحابة فحسب .. بل حتى عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسلم منكم فقد طعنتم فيه من خلال طعنكم في أم المؤمنين عائشة .. بل في أقل الأحوال أقول : إرجعي للوراء عدة صفحات من هذا الموضوع وانظري بنفسكِ كيف أنكِ اتهمتي صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنفاق عياذاً بالله .. هذا .. وأنتِ الجاهلة التي لا تعرف أصول دينها .. ولم تقرأ الكتب ..

    وهنا أسألكِ :

    هل تعرفين دُعاء صنمي قريش ؟! .. ليس هناك شيعي لا يعرف ذلك الدُعاء .. فهل من الممكن أن تقولي لنا (بدون تقية) من هما صنمي قريش ؟! .. وعندها سنعرف إن كرهكم للصحابة صحيحاً أم إتهاماً منا لكم ..

    ولولا خشية الإطالة لأحضرت هنا نصوصاً كثيراً جداً من طعن علمائكم في الصحابة وتكفيرهم ولعن وقذفهم بأبشع الألفاظ والشتائم والسباب .. أوبعد كل هذا تقولين لنا أننا نتهمكم ؟؟!! .. سبحان الله .. رمتني بدائها وانسلت ..

    فضلاً عن الكثير من المقاطع الصوتية بأصوات علمائكم والتي ولا شك أنكِ قد سمعتي الكثير منها .. ولعل آخر ما وضعت في الصفحة السابقة من هذا الموضوع .. والذي فيه من اللعن والسب والشتم والطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقشعر من جلود المؤمنين .. فما موقفكم يا شيعة من كل ذلك ؟! .. أليس موقف المتفرج المؤيد ؟! ..

    ثم إني أسألكِ أنتِ سؤالاً وأتمنى عليكِ الإجابة (بدون تقية أيضاً) :

    هل تُحبين الصحابة -كما يُحبهم آل البيت- وتترضين عنهم وتوقرينهم وتنزلينهم ما يستحقونه من منزلة رفيعة ؟! ..


    ثم تقول أم خنور :

    فهلا تشيع السنة إذ علموا الحقيقة
    ..

    فنقول لها :

    بالنسبة لنا .. فلا شيء جديد مما ذُكر أعلاه من مدح للصحابة من آل البيت وتزكيتهم .. فهذا ما تربينا عليه ولله الحمد والمنة .. لم نتربَ يوماً على الطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولم نتربَ على كره صحابته وبغضهم ولعنهم عياذاً بالله .. بل تربينا على توقيرهم وحبهم وعلو شأنهم .. قدوتنا في ذلك حبيبنا وقدوتنا وشفيعنا يوم الدين محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطيبين الطاهرين ..

    وبالتالي فإن غيرنا هو الأولى بإتباعنا لتوافق منهجنا وما تربينا عليه مع منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تربى عليه آل بيته من حب للصحابة وتكريم وتزكية ..


    تقول أم خنور :

    و لكن أقول أن ما يحدث الآن من سب و غير ذلك ما كان ليحدث ، لولا أن الآخرين بدؤا يخفون حقيقة آل الرسول عن الناس و أحقيتهم بالخلافة
    قلت لكِ سابقاً .. نحن لم يكن لدينا شيئاً خافياً علينا ولله الحمد .. فنحن منذ صغرنا ونحن نعرف قدر الصحابة رضوان الله عليه ومكانتهم .. وكل ذلك كان ظاهراً بالنسبة لنا وواضحاً ولا غبار عليه البتة .. بيد أن غيرنا (الشيعة) هم من يُخفون مثل هذه العلاقات الحميمة عن عامتهم .. ويزرعون في قلوبهم بدلاً من ذلك الكره والحقد والبغضاء ..

    وأنا أسألك بالله العلي العظيم .. هل سبق وأن قرأتي ما نقلته أنا عن علاقة آل البيت الطيبة المباركة مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزكيتهم لهم ؟! .. أم أن ذلك كان خافياً عليكِ ؟! .. (وتذكري أني سألتكِ بعظيم يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور) ..

    أما أحقية آل البيت بالخلافة .. فلو أنكِ قرأت بإنصاف وحيادية وبغير هوى ما تقدم من أقوال آل البيت في حق الصحابة .. لكان اتضح لكِ ماذا يقول الإمام علي رضي الله عنه في ذلك الخصوص .. إلا إن كنتِ ترينه يكذب .. فأقول : حاشا أبا الحسن ذلك والله .. فوالله لا يعرف الكذب ولا التقية والا الجبن إلى قلبه طريقاً .. وما قال إلا ما يؤمن به وما يراه من الحق ..

    ومع ذلك .. أعدكِ بمشيئة الله تعالى أننا سنتناول هذه القضية في القادم من الأيام ..


    تقول أم خنور :

    و ليس من دين الشيعة بشئ و ها هي الأدلة يا ناس سيقت إليكم سوقا من كتب الشيعة تبرأهم من ذلك
    فنقول :

    إذا كان الأمر كذلك حقاً وواقعاً .. فلماذا لا تُنظفوا كتبكم وقبل ذلك قلوبكم مما دنسها من الحقد والكره والبغض لآل بيت رسول الله وصحابته الكرام ؟؟!! .. لتكونوا بذلك مقتدين بآل البيت الكرام ولهم متبعون ..

    فكتب الشيعة لا تُبرأ إلا آل البيت مما نُسب عليهم كذباً وزوراً وبهتاناً من الطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام .. أما الشيعة فالواقع يوضِّح وبكل جلاء وبما لا يدع مجالاً للشك منهجم في الطعن في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ..

    لذا .. فإننا يجب أن نُفرق بين موقف آل البيت الطيبين الطاهرين من الصحابة .. وبين موقف من يدَّعون أنهم شيعتهم وهم يُخالفون في تلك المحبة والعلاقة الطيبة ..


    أما فيما يتعلق بمعاوية رضي الله عنه :

    فقد حاولت أم خنور كثيراً أن تُظهر لنا كفره ونفاقه .. وأنا هنا وإختصاراً للموضوع وتحاشياً للإطالة أسألها سؤالاً مُباشراً :

    هل لكِ أن تُحضري لنا نصاً صريحاً لا غبار عليه للإمام (المعصوم) علي رضي الله عنه يقول فيه بكفر معاوية ونفاقه ؟! .. بدلاً من تأويل المتشابه من الكلام ؟! ..

    ثم ..

    يا أم خنور هدانا الله وإياكِ إلى الحق .. إليكِ أدناه صفات الإمام المعصوم عندكم :

    فالإمام يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن ، من سن الطفولة إلى الموت ، عمداً وسهواً ، كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان !

    ويجب أن يكون أفضل الناس في صفات الكمال من شجاعة وكرم وعفة وصدق وعدل ومن تدبير وعقل وحكمة وخلق .

    أما علمه فهو يتلقى المعارف والأحكام الإلهية وجميع المعلومات من طريق النبي أو الإمام من قبله . وإذا استجد شئ فلابد أن يعلمه من طريق الإلهام بالقوة القدسية التي أودعها الله تعالى فيه ، فإن توجه إلى شئ وشاء أن يعلمه على وجهه الحقيقى ، لا يخطئ فيه و لايشتبه عليه ، و لا يحتاج في كل ذلك إلى البراهين العقلية ، ولا إلي تلقينات المعلمين ، وإن كان علمه قابلاً للزيادة والاشتداد . وذهب بعضهم إلى أن أحد الملائكة كان يلازم الرسول صلى الله عليه وسلم ليسدده ويرشده ويعلمه ، فلما انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى ظل الملك بعده . ولم يصعد ليؤدى نفس وظيفته مع الأئمة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ..(أصول الكافى : باب فيه ذكر الأرواح التي في الأئمة (1/271-272) وباب الروح التي يسدد الله بها الأئمة (1/273-274) ..

    وأنا هنا أسألكِ يا أم خنور هدانا الله وإياكِ إلى الحق :

    أليس الحسن عليه السلام إماماً من الأئمة وتنطبق عليه تلك الأوصاف التي يجب توافرها في الأئمة ؟! ..

    لا شك أن الجواب نعم ..

    إذاً ..

    طالما أنه يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان ..

    فكيف يُبايع الحسن وهو الإمام (المعصوم) من السهو والخطأ والنسيان رجلاً منافقاً معلوم النفاق (بزعمكم) وكافراً مرتداً ؟! ..

    أم أنكِ ستقولين إنه كان مُرغماً (وقد قلتي ذلك فعلاً) ؟! ..

    سنقول لكِ : وأين ذهبت الشجاعة التي هي من صفات الإمام المعصوم : (صفات الكمال من شجاعة وكرم وعفة وصدق وعدل ومن تدبير وعقل وحكمة وخلق) .. فكيف يُبايع رجلاً منافقاً (بزعمكم) رغماً عنه ومن المفترض أنه إمام معصوم شجاع بطل وصاحب عقل وتدبير وحكمة ؟؟؟!!! ..

    فأنتِ الآن أمام أمرين :

    إما أن تقولي : إن الإمام الحسن عليه السلام ليس إماماً وليس معصوماً .. لأنه بايع رجلاً منافقاً مرتداً كافراً (بزعمكم) .. ولا ينبغي للإمام أن يُبايع كافراً .. وهو بذلك قد أخطأ .. ومن صفات الإمام المعصوم عندكم أنه معصوم من السهو والخطأ والنسيان ..

    وإما أن تقولي : إن الحسن رضي الله عنه كان يعلم (وهو المعصوم المُلهم من ربه وصاحب التدبير والعقل والحكمة) كان يعلم أن معاوية ليس منافقاً ولا كافراً ولا مرتداً .. لذا .. رأى أن يلجأ إليه عندما أحس من شيعته الغدر والخيانة .. ولو كان يعلم ويعرف بأن معاوية كافر منافق لما بايعه ولو تم قتله وصلبه وقتل جميع أهله .. فهو شجاع بطل لا جبان رعديد يخاف على حياته لدرجة أنه يقبل أن يحكمه كافر منافق مرتد (بزعمكم) ..

    فماذا أنتِ قائلة ؟؟؟!!! ..


    أما قولكِ :

    و ذكرت : أوصيكم في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا تسبوهم، فإنهم أصحاب نبيكم، وهم أصحابه الذين لم يبتدعوا في الدين شيئاً، ولم يوقروا صاحب بدعة، نعم! أوصاني رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) في هؤلاء)
    إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) .[تفسير الحسن العسكري ص196

    فأقول ليسوا كل الصحابة بل الخيرين منهم كما ذكر في الحديث .
    فأقول :

    سبحان الله .. هل استثنى علي رضي الله عنه أحد من الصحابة في الحديث أعلاه ؟؟!! .. فأتمنى عليكِ أن تقولي لنا من الذين استثناهم من الصحابة حتى نعلم ذلك .. لأنني عن نفسي لم أرَ أنه قد استثنى منهم أحداً ؟؟؟!! .. ولا أدري لعل العتب يكون على النظر !!! .. بل الذي رأيته أنه قاله رضي الله عنه مما قال : (إن رجلاً ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً منهم يعذبه الله عذاباً لو قسم على مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين) .. بمعنى أنه لم يستثنِ أحداً .. فمن أتيت بالاستثناء ؟؟!! ..

    ثم ..

    سبحان الله أُخرى .. سبق وقلتي في بداية ردكِ أن الشيعة لا يكرهون الصحابة .. وأن مسألة كره الشيعة للصحابة مجرد إتهام من الغير لكم .. وتأتين وبعد عدة أسطر من ذلك الكلام لتنقضيه مباشرة وتقولين ليس كل الصحابة خيريون صالحون !!!! .. فلله العجب !!! ..

    ثم ..

    إن عدم أخذكِ بما قاله علي رضي الله عنه يعني أنكِ لست صادقة ومُخلصة في حبكِ له ولآل البيت .. وإلا لما ترددتي لثانية في قبول ما يقول من الحق المبين .. فراجعي نفسكِ قبل أن يفوت الفوت ..


    أما ما يتعلق بكتاب الكافي :

    فأقول : إن لا يختلف إثنان من الشيعة العارفين .. بصحة ذلك الكتاب ومكانته وقدره عندكم .. وكما سبق وأوضحت .. إنه عندما بدأت تتكشف حقائق ما كان يخفيه علماؤكم عنكم من تلك الكتب بدأوا يتبرأون من صحته .. وإلا فأني سبق وأدرجت نصاً لكبار علمائكم يقول بأن الكافي إضافة إلى الكتب الثلاثة التي ذكرتها مقطوع بصحتها .. بمعنى أنه لا مجال للشك بمضامينها ..

    وبالمناسبة .. وهذا والله نصيحة مشفق عليكِ يا أم خنور وهي لنفسي قبلكِ :

    عليكِ بعرض كل ما تقرأين وتسمعين وترين على كتاب الله وسنة رسول .. فما وافقهما من ذلك خذي به بلا تردد .. وما عارضهما منه فأضربي به عرض الحائظ كائناً من كان صاحب ذلك الكلام ..

    وأخيراً ..

    أسأل الله جلَّت قدرته .. أن يفتح على قلبكِ ويُنير بصيرتكِ .. وأن يُرينا وإياكِ الحق حقاً ويرزقنا إتباعه .. ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .. فوالله إن الحياة لقصيرة .. وهي دار تزود لا دار قرار .. ولو كانت دار قرار لما باد من كان قبلنا وصرنا لهم خلفاً ..

    فالبدار البدار .. قبل أن يكون يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون .. إلا من أتى الله بقلب سليم ..

    والله تعالى أعلم وأحكم ..

    تحياتي ،،،


  4. #124
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    خلافة أبي بكرالصديق :

    وبعد ما ذكرنا أهل بيت النبي وموقفهم وآرائهم تجاه سيد الخلق بعد أنبياء الله ورسله أبي بكر الصديق رضي الله عنه نريد أن نذكر أنه لم يكن خلاف بينه وبين أهل البيت في مسألة خلافة النبي وإمارة المؤمنين وإمامة المسلمين، وأن أهل البيت بايعوه كما بايعه غيرهم، وساروا في مركبه، ومشوا في موكبه، وقاسموه هموم المسلمين وآلامهم، وشاركوه في صلاح الأمة وفلاحها، وكان علي رضي الله عنه أحد المستشارين المقربين إليه، يشترك في قضايا الدولة وأمور الناس، ويشير عليه بالأنفع والأصلح حسب فهمه ورأيه. ويتبادل به الأفكار والآراء، لا يمنعه مانع ولا يعوقه عائق، يصلي خلفه، ويعمل بأوامره، ويقضي بقضاياه، ويستدل بأحكامه ويستند، ثم ويسمي أبناءه بأسمائه حباً له وتيمناً باسمه وتودداً إليه.

    وفوق ذلك كله يصاهر أهل البيت به وبأولاده، ويتزوجون منهم ويزوجون بهم، ويتبادلون ما بينهم التحف والصلات، ويجري بينهم من المعاملات ما يجري بين الأقرباء المتحابين والأحباء المتقاربين ، وكل ذلك مما روته كتب الشيعة – ولله الحمد - .

    فقد استدل علي بن أبي طالب رضي الله عنه على صحة خلافته وانعقادها كما يذكر وهو يردّ على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما أمير الشام بقوله : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى) . ["نهج البلاغة" ص366، 367 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح].

    وقال: ( إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، وإنما الخيار للناس قل أن يبايعوا، فإذا بايعوا فلا خيار) . ["ناسخ التواريخ" ج3 الجزء2].

    وهذا النص واضح في معناه، لا غموض فيه ولا إشكال بأن الإمامة والخلافة تنعقد باتفاق المسلمين واجتماعهم على شخص، وخاصة في العصر الأول باجتماع الأنصار والمهاجرين، فإنهم اجتمعوا على أبي بكر وعمر، فلم يبق للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، كما ذكرنا قريباً روايتين عن علي بن أبى طالب في الغارات للثقفي بأن الناس انثالوا على أبي بكر، وأجفلوا إليه، فلم يكن إلا أن يقر ويعترف بخلافته وإمامته.

    وهناك رواية أخرى في غير "الغارات" تقر بهذا عن علي أنه قال وهو يذكر أمر الخلافة والإمامة: (رضينا عن الله قضائه، وسلمنا لله أمره …. فنظرت في أمري فإذا طاعتي سبقت بيعتي إذ الميثاق في عنقي لغيري) . ["نهج البلاغة" ص81 خطبة 37 ط بيروت بتحقيق صبحي صالح].

    ولما رأى ذلك تقدم إلى الصديق، وبايعه كما بايعه المهاجرون والأنصار، والكلام من فيه وهو يومئذ أمير المؤمنين وخليفة المسلمين، ولا يتقي الناس، ولا يظهر إلا ما يبطنه لعدم دواعي التقية حسب أوهام القوم، وهو يذكر الأحداث الماضية فيقول: ( فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر، فبايعته، ونهضت في تلك الأحداث … فتولى أبو بكر تلك الأمور وسدد ويسر وقارب واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله جاهداً ) . ["منار الهدى" لعلي البحراني الشيعي ص373، أيضاً "ناسخ التواريخ" ج3 ص532].

    ولأجل ذلك رد على أبي سفيان والعباس حينما عرضا عليه الخلافة لأنه لا حق له بعد ما انعقدت للصديق .
    وكتب إلى أمير الشام معاوية بن أبى سفيان : (وذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيّدهم به، فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام كما زعمت ، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصائب بهما لجرح في الإسلام شديد يرحمهما الله، وجزاهم الله بأحسن ما عملا) . [ابن ميثم شرح نهج البلاغة ط إيران ص488].

    وروى الطوسي عن علي أنه لما اجتمع بالمهزومين في الجمل قال لهم: ( فبايعتم أبا بكر، وعدلتم عني، فبايعت أبا بكر كما بايعتموه …..، فبايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له بيعته ….. فبايعتم عثمان فبايعته وأنا جالس في بيتي، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لأحد منكم فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان، فما جعلكم أحق أن تفوا لأبى بكر وعمر وعثمان ببيعتهم منكم ببيعتي) . ["الأمالي" لشيخ الطائفة الطوسي ج2 ص121 ط نجف].

    وينقل الطبرسي أيضاً عن محمد الباقر ما يقطع أن علياً كان مقراً بخلافة أبي بكر، ومعترفاً بإمامته، ومبايعاً له بإمارته كما يذكر أن أسامة بن زيد حب رسول الله لما أراد الخروج انتقل رسول الله إلى الملأ الأعلى ( فلما ورد الكتاب على أسامة انصرف بمن معه حتى دخل المدينة، فلما رأى اجتماع الخلق على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبى طالب (ع) فقال: ما هذا ؟ قال له علي (ع) : هذا ما ترى، قال أسامة: فهل بايعته؟ فقال: نعم) .["الاحتجاج" للطبرسي ص50 ط مشهد عراق].

    ولقد أقر بذلك شيعي متأخر وإمام من أئمة القوم هو محمد حسين آل كاشف الغطاء بقوله: ( وحين رأى – أي علي - أن الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدوا بايع وسالم) . ["أصل الشيعة وأصولها" ط دار البحار بيروت 1960 ص91].

    ويروي ابن أبي الحديد أن عليًا والزبير قالا بعد مبايعتهما أبي بكر : ( وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله  بالصلاة بالناس وهو حي) . ["شرح نهج البلاغة" لأبي أبي الحديد ج1 ص132].

    وأورد ابن أبي الحديد رواية أخرى مشابهة في شرحه ] ج1 ص134، 135].


    فأين من يدَّعون محبة علي رضي الله عنه وآل البيت من هذا الكلام .. أم أنها مجرد دعوى لا حقيقة لها ؟! ..

    أما نحن .. فإننا نؤمن بكل ما جاء في كلامه رضي الله عنه أعلاه .. وهو ليس بجديد علينا .. وهذا دليل محبتنا لعلي وآل البيت .. وأن منهجنا موافق لمنهجهم والذي هو في الأصل منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

    تحياتي ،،،


  5. #125
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الموقع
    الجنة بإذن الله
    الردود
    436
    الجنس
    أنثى
    تعقيب كتبت بواسطة أم خنور
    قالت همس القلوب هل تقصدين هنا أن علمائكم ومراجعكم ليسوا شيعة إنما هم منتسبين إليهم؟؟؟
    نرجو منكِ توضيح من تقصدين بالمنتسبين إلى الشيعة؟؟
    وماذا تمثل لكِ الأسماء التالية:
    آية الله مجتبى الشيرازي؟
    علي الكوراني؟
    عبد الحميد المهاجر؟
    حسين الفهيد؟
    وهل هؤلاء يمثلون الشيعة أم منتسبين للشيعة؟؟؟

    و هذه إجابتي لسؤالها :

    مما قاله الإمام جعفر الصادق عليه السلام في الشيعة :

    1- شيعتنا أهل الورع و الإجتهاد ، و أهل الوفاء و الأمانة ، و أهل الزهد و العبادة ، أصحاب إحدى و خمسين
    ركعة في اليوم و الليلة ، القائمون بالليل ، الصائمون بالنهار ، يزكون أموالهم ، و يحجون البيت ، و يجتنبون
    كل محرم .

    2- شيعتنا من قدم ما استحسن ، و أمسك ما استقبح ، و أظهر الجميل ، و سارع بالأمر الجليل ، رغبة إلى رحمة
    الجليل ، فذاك منّا و إلينا و معنا حيثما كنّا .

    3- شيعتنا هم الشاحبون ، الذابلون الناحلون ، الذين إذا جنّهم الليل استقبلوه بحزن .

    4- إنّما شيعة علي من عفّ بطنه و فرجه ، و اشتدّ جهاده ، و عمل لخالقه ، و رجا ثوابه ، و خاف عقابه ، فإذا
    رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر.

    5-امتحنوا شيعتنا عند ثلاث :
    عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها .
    و عند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدوّنا .
    و إلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها .

    6- إنّما شيعتنا يُعرفون بخصال شتّى : بالسخاء و البذل للإخوان ، و بأن يصلّوا الخمسين ليلا و نهارا .

    7- إنما شيعتنا أصحاب الأربعة الأعين : عينان في الرأس ، و عينان في القلب ، ألا و الخلائق كلّهم كذلك
    إلاّ إنّ الله عزّ و جلّ فتح أبصاركم و أعمى أبصارهم .

    8- لو أنّ شيعتنا استقاموا لصافحتهم الملائكة ، و لأظلّهم الغمام ، و لأشرقوا نهارا ، و لأكلوا من فوقهم و من تحت
    أرجلهم ، و لما سألوا الله شيئاً إلاّ أعطاهم .

    9- ليس من شيعتنا من قال بلسانه و خالفنا في أعمالنا و آثارنا .

    10- يا شيعة آل محمد ! إنّه ليس منّا من لم يملك نفسه عند الغضب ، و لم يحسن صحبة من صحبه ، و مرافقة
    من رافقه ، و مصالحة من صالحه ، و مخالفة من خالفه .

    11- ليس من شيعتنا من يكون في مصر يكون فيه ألاف و يكون في المصر أورع منه .

    12- قوم يزعمون أنّي إمامهم ، و الله ما أنا لهم بإمام ، لعنهم الله ، كلّما سترت ستراً هتكوه ، أقول : كذا و كذا ،
    فيقولون : إنّما يعني كذا و كذا ، إنّما أنا إمام من أطاعني .

    13- إنّ أصحابي أولوا النُهى و التقى ، فمن لم يكن من أهل النهى و التقى فليس من أصحابي .

    14- ليس من شيعتنا من أنكر أربعة أشياء : المعراج ، و المساءلة في القبر ، و خلق الجنة و النار ، و الشفاعة .

    15- ما كان في شيعتنا فلا يكون فيهم ثلاثة أشياء :
    لا يكون فيهم من يسأل بكفّه .
    و لا يكون فيهم بخيل .
    و لا يكون فيهم من يؤتى في دُبره .

    16- قال عليه السلام لرجل سأله كيف من خلّفت من إخوانك ؟
    فأجابه : بحسن الثناء و التزكية و الإطراء .
    كيف عيادة أغنيائهم على فقرائهم ؟
    فقال : قليلة .
    قال : و كيف مشاهدة أغنيائهم لفقرائهم ؟
    قال : قليلة .
    قال : فكيف صلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم .
    فقال : إنّك لتذكر أخلاقاً قلّ ما هي فيمن عندنا .
    قال : فقال : فكيف تزعم هؤلاء أنّهم شيعة ؟! .

    17- الشيعة ثلاث :
    محبّ وادّ فهو منّا .
    و متزيّن بنا و نحن زين لمن تزيّن بنا .
    و مستأكل بنا الناس ، و من استأكل بنا افتقر .

    18- افترق الناس فينا على ثلاث فرق :
    فرقة أحبّونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا ، فقالوا و حفظوا كلامنا ، و قصروا عن فعلنا ، فسيحشرهم الله
    إلى النار .
    و فرقة أحبّونا و سمعوا كلامنا ، و لم يقصّروا عن فعلنا ، ليستأكلوا الناس بنا ، فيملأ الله بطونهم نهارا
    يسلّط عليهم الجوع و العطش .
    و فرقة أحبّونا و حفظوا قولنا ، و أطاعوا أمرنا ، و لم يخالفوا فعلنا ، فأولئك منّا و نحن منهم .

    19- يا معشر الشيعة إنّكم قد نُسبتم إلينا ، كونوا لنا زيناً ، و لا تكونوا علينا شيناً .

    20- رحم الله عبداً حبّبنا إلى الناس ، و لا يبغّضنا إليهم ، و أيم الله لو يرون محاسن كلامنا لكانوا أعزّ ، و ما
    استطاع أحد أن يتعلّق عليهم بشئ .

    21- يا عبد الأعلى ..... فاقرأهم السلام و رحمة الله - يعني الشيعة - و قُل : قال لكم : رحم الله عبداً استجرّ
    مودّة الناس إلى نفسه و إلينا ، بأن يظهر لهم ما يعرفون و يكف عنهم ما ينكرون .

    22- معاشر الشيعة كونوا لنا زيناً ، و لا تكونوا علينا شيناً ، قولوا للناس حسناً ، احفظوا ألسنتكم ، و كفّوها
    عن الفضول و قبيح القول .


    فما تقولون بعد في حق هذا الإمام العظيم ؟ و ما تقولون في أقواله ؟

    لم هذا الجواب الطويل وما دخلي أنا بهذا

    أنا سألت سؤالاً بسيطاً.. وأنا لم أقصد (الإمام جعفر الصادق)

    أقصد علمائكم ومراجعكم الحاليين..

    وسألتك عن :

    آية الله مجتبى الشيرازي؟
    علي الكوراني؟
    عبد الحميد المهاجر؟
    حسين الفهيد؟
    وهل هؤلاء يمثلون الشيعة أم منتسبين للشيعة؟؟؟

    أين ردكِ على هذا السؤال؟؟!!!

  6. #126
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الردود
    95
    الجنس
    و الله يا ناصح لا تتمكن ابدأ أن تقنعني بآرائك ، قال لي أن آتيه في جملة واحدة أن الإمام علي أتهم معاوية
    بما جاء في متفرق كلامه ، و الله أن الناظر لكلمات أمير المؤمنين في معاوية مجتمعة كانت أم متفرقة ليعلم
    حقيقة معاوية ، و لم تجيبني لسؤالي بعد كي نصدقك في أمر معاوية ، لماذا لم تسمى عصر خلافته بالراشدة ؟
    أكبر دليل على ضلاله . أنت قل ما تقول لا يهمني ذلك إن صدقت أم لا فالحكم لمن يمر على صفحات المنتدى ،
    ثم ليس هذا هو مكان لإقناع الآخرين بالراي الآخر ، و لكن طريقة ذلك أن يبحث كل واحد بنفسه عن ذلك ،
    الحمد الله أنني أعرف كل شئ عن أهل السنة و كيف إعتقادهم في أهل البيت لأنني كنت منهم و ما زلت أعيش بينهم
    و لم أرى في نفسي يوم واحد و أنا سنية فكرت في آل الرسول عليهم الصلاة و السلام أو أحببتهم كما الآن عندما
    تحولت إليهم طبعا لم يتمكن أحد من إخواني السنة الذين أنا بينهم أن يردوني إلى ما كنت عليه ، بل هم لا يتمكنون أن يقولوا لي شيئا ، فافعل ما شئت ، و قل ما شئت و لفق ما شئت ، فأنت لم تستطع أبدا أن تمنع الآخرين من
    البحث عن الحقيقة ، و الكثيرون الحمد لله تحولوا و تشيعوا بفضل هذا البحث و التقصي ، و لم يمنعهم من ذلك .
    موانعكم الله يهدي من يشاء ، فأساس مذهب الشيعة هو الإعتراف بأئمة هؤلاء . دعنا الآن من موضوع الحسن
    عليه السلام و معاوية ، سيحكم الناس عليه بأنفسهم ، أنا أتيت لهم بكل ما عندي و الحمد لله ، و لم يكن ذلك إلا
    لخدمتهم عليهم السلام ، و ليس عندي بعد غير هذا . ليحكم الناس بأنفسهم طبعا ليس أعضاء المنتدى الذين هم
    كأمثالك و لكن أعني ضيوف المنتدى ايضا و كل زواره ، ففي الكثير من الردود يتببن لهم أنك ما تمكنت الإجابة على
    أكثر أسئلتي ، أو تكون أجوبتك غير مقنعه ، فهذا الذي سيجعلهم يبحثون كما بحثت أنا و غيري ممن تحولوا ؟
    و أنا أعرف ذلك جيدا لأنني مررت بتلك الحالات من قبل . و إن تتهمني بالجهل فرسول الله ايضا اتهم بالجهل
    و عانى من قومه الكثير ، فلي في رسول الله أسوة ، و السلام .

    و لكي تعرفوا أكثر كيف تحول الغير إلى مذهب الشيعة :

    --------------------

  7. #127
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وما زال السؤال قائماً :

    يا أم خنور هدانا الله وإياكِ إلى الحق .. إليكِ أدناه صفات الإمام المعصوم عندكم :

    فالإمام يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن ، من سن الطفولة إلى الموت ، عمداً وسهواً ، كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان !

    ويجب أن يكون أفضل الناس في صفات الكمال من شجاعة وكرم وعفة وصدق وعدل ومن تدبير وعقل وحكمة وخلق .

    أما علمه فهو يتلقى المعارف والأحكام الإلهية وجميع المعلومات من طريق النبي أو الإمام من قبله . وإذا استجد شئ فلابد أن يعلمه من طريق الإلهام بالقوة القدسية التي أودعها الله تعالى فيه ، فإن توجه إلى شئ وشاء أن يعلمه على وجهه الحقيقى ، لا يخطئ فيه و لايشتبه عليه ، و لا يحتاج في كل ذلك إلى البراهين العقلية ، ولا إلي تلقينات المعلمين ، وإن كان علمه قابلاً للزيادة والاشتداد . وذهب بعضهم إلى أن أحد الملائكة كان يلازم الرسول صلى الله عليه وسلم ليسدده ويرشده ويعلمه ، فلما انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى ظل الملك بعده . ولم يصعد ليؤدى نفس وظيفته مع الأئمة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ..(أصول الكافى : باب فيه ذكر الأرواح التي في الأئمة (1/271-272) وباب الروح التي يسدد الله بها الأئمة (1/273-274) ..


    وأنا هنا أسألكِ يا أم خنور هدانا الله وإياكِ إلى الحق :

    أليس الحسن عليه السلام إماماً من الأئمة وتنطبق عليه تلك الأوصاف التي يجب توافرها في الأئمة ؟! ..

    لا شك أن الجواب نعم ..

    إذاً ..

    طالما أنه يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان ..

    فكيف يُبايع الحسن وهو الإمام (المعصوم) من السهو والخطأ والنسيان رجلاً منافقاً معلوم النفاق (بزعمكم) وكافراً مرتداً ؟! ..

    أم أنكِ ستقولين إنه كان مُرغماً (وقد قلتي ذلك فعلاً) ؟! ..

    سنقول لكِ : وأين ذهبت الشجاعة التي هي من صفات الإمام المعصوم : (صفات الكمال من شجاعة وكرم وعفة وصدق وعدل ومن تدبير وعقل وحكمة وخلق) .. فكيف يُبايع رجلاً منافقاً (بزعمكم) رغماً عنه ومن المفترض أنه إمام معصوم شجاع بطل وصاحب عقل وتدبير وحكمة ؟؟؟!!! ..

    فأنتِ الآن أمام أمرين :

    إما أن تقولي : إن الإمام الحسن عليه السلام ليس إماماً وليس معصوماً .. لأنه بايع رجلاً منافقاً مرتداً كافراً (بزعمكم) .. ولا ينبغي للإمام أن يُبايع كافراً .. وهو بذلك قد أخطأ .. ومن صفات الإمام المعصوم عندكم أنه معصوم من السهو والخطأ والنسيان ..

    وإما أن تقولي : إن الحسن رضي الله عنه كان يعلم (وهو المعصوم المُلهم من ربه وصاحب التدبير والعقل والحكمة) كان يعلم أن معاوية ليس منافقاً ولا كافراً ولا مرتداً .. لذا .. رأى أن يلجأ إليه عندما أحس من شيعته الغدر والخيانة .. ولو كان يعلم ويعرف بأن معاوية كافر منافق لما بايعه ولو تم قتله وصلبه وقتل جميع أهله .. فهو شجاع بطل لا جبان رعديد يخاف على حياته لدرجة أنه يقبل أن يحكمه كافر منافق مرتد (بزعمكم) ..

    فماذا أنتِ قائلة ؟؟؟!!! ..



    تحياتي ،،،


  8. #128
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    يقول السيد حسين الموسوي دام ظله الشريف - من علماء النجف .. بعد أن هداه الله إلى الحق .. بعدما تجرد من التعصب وحكَّم عقله وقرأ كتبهم بكل إنصاف وحيادية :


    الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت :

    إن من الشائع عندنا معاشر الشيعة ، اختصاصنا بأهل البيت ، فالمذهب الشيعي كله قائم على محبة أهل البيت - حسب رأينا - إذ الولاء والبراء مع العامة - وهم أهل السنة - بسبب أهل البيت ، والبراءة من الصحابة وفي مقدمتهم الخلفاء الثلاثة وعائشة بنت أبي بكر بسبب الموقف من أهل البيت ، والراسخ في عقول الشيعة جميعاً صغيرهم وكبيرهم ، عالمهم وجاهلهم ، ذكرهم وأنثاهم ، أن الصحابة ظلموا أهل البيت ، وسفكوا دماءهم ، واستباحوا حُرُماِتِهم .

    وأن أهل السنة ناصبوا أهل البيت العداء ، ولذلك لا يتردد أحدنا في تسميتهم بالنواصب ، ونستذكر دائماً دم الحسين الشهيد عليه السلام ، ولكن كتبنا المعتبرة عندنا تبين لنا الحقيقة ، إذ تذكر لنا تَذَمُّرَ أهل البيت صلوات الله عليهم من شيعتهم ، وتذكر لنا ما فعله الشيعة الأوائل بأهل البيت ، وتذكر لنا مَن الذي سفك دماء أهل البيت عليهم السلام ومن الذي تسبب في مقتلهم واستباحة حرماتهم .

    قال أمير المؤمنين عليه السلام :

    ( لو مَيَّزْتُ شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة ، ولو امتحنتُهم لما وجدتهم إلا مرتدين ، ولو تَمَحَّصْتهُم لما خلص من الألف واحد ) ( الكافي/ الروضة 8/338 ) .

    وقال أمير المؤمنين عليه السلام :

    ( يا أشباه الرجال ولا رجال ، حُلوم الأطفال ، وعقول رَبَّات الحِجال ، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزت والله ندماً ، وأعتبت صدماً ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً ، وشحنتم صدري غيظاً ، وجَرَّعْتُموني نغب التهام أنفاسنا ، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان ، حتى لقد قالت قريش : إن ابن أبي طالب رجل شجاع ، ولكن لا علم له بالحرب ، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع ) نهج البلاغة 75 ، 71 .

    وقال لهم مُوَبِّخا : مُنِيتُ بكم بثلاث ، واثنتين :

    ( صُم ذَوو أسماعِ ، وبُكْمٌ ذَوو كلام ، وعُمْي ذوو أبصار ، لا أحرارَ وصِدْقَ عند اللقاء ، ولا إِخوانَ ثقةٍ عند البلاء ... قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفَراجَ المرأة عن قُبُلِها ) نهج البلاغة ص 142 .

    قال لهم ذلك بسبب تَخَاذُلِهِم وغَدرِهم بأمير المؤمنين عليه السلام ، وله فيهم كلام كثير .

    وقال الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته :

    ( اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقْهم فِرَقاً ، واجعلهم طرائق قدَداً ، ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً ، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا ، ثم عَدَوا علينا فقتلونا ) الإرشاد للمفيد ص 241 .

    وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم ، فكان مما قال : ( لكنكم استسرعتم إلي بيعتنا كطيرة الدباء ، وتهافَتُّم كتَهَافُت الفرش ، ثم نقضتموها ، سفَهاً وبُعداً وسُحقاً لطواغيت هذه الأمة ، وبقية الأحزاب ، وَنَبَذة الكتاب ، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا ، وتقتلوننا ، ألا لعنة الله على الظالمين ) الاحتجاج 24/2 .

    وهذه النصوص تبين لنا مَن هم قَتَلَةُ الحُسين الحقيقيون ، إنهم شيعته أهل الكوفة ، أيْ : أجدادُنا ، فلماذا نُحَمِّلُ أهل السنة مسؤولية مقتل الحسين عليه السلام ؟!


    ولهذا قال السيد محسن الأمين :

    بايَعَ الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً ، غدروا به ، وخرجوا عليه ، وبيعته في أعناقهم ، وقتلوه ) أعيان الشيعة/ القسم الأول ص 34 .

    وقال الحسن عليه السلام :

    ( أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء ، يزعمون أنهم لي شيعة ، ابتغوا قتلي ، وأخذوا مالي ، والله لأَنْ آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي ، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني ، فيضيع أهل بيتي ، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً ، والله لأَن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير ) الاحتجاج 2/ 15 .

    وقال الإمام زين العابدين عليه السلام لأهل الكوفة :

    ( هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ، ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه ؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، يقول لكم : قاتلتُم عِتْرَتي ، وانتهكتُم حُرْمَتي ، فلستم من أمتي ) الاحتجاج وقال أيضاً عنهم :

    ( إن هؤلاء يبكون علينا ، فَمَنْ قَتَلَنا غيرُهم ؟ ) الاحتجاج 2/29 .

    وقال الباقر عليه السلام :

    ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً ، والربع الآخر أحمق ) رجال الكشي ص 79 .



    وقال الصادق عليه السلام :

    ( أما والله لو أجدُ منكم ثلاثة مؤمنين يكتُمون حديثي ما استحللتُ أن أكتمهم حديثاً ) أصول الكافي 1/496 .

    وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة :

    ( يا أهل الكوفة ، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء ، إِنّا أهلَ البيت ابتلانا الله بكم ، وابتلاكم بنا ، فجعل بلاءَنا حسنا ... فكفرتمونا ، وكذبتمونا ، ورأيتم قتالنا حلالاً ، وأموالنا نهباً ... كما قتلتم جدنا بالأمس ، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .

    تباً لكم ، فانتظروا اللعنة والعذاب ، فَكأَنْ قد حَلَّ بكم ... . ويذيق بعضكم بأس بعض ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا ، ألا لعنة الله على الظالمن . تَبّاً لكم يا أهلَ الكوفة ، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم ، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب ، وجدي ، وبنيه وعِتْرَتِهِ الطيبين .

    فرد عليها أحد أهل الكوفة مُنْتَخِرًا ، فقال :

    نحن قتلنا علياً ، وبني علي بسيوف هندية ورِماح .

    وسبينا نساءَهم سبي ترك ، ونطحناهم فأي نطاح ) الاحتجاج 28/2 .

    وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم :

    ( أما بعد ، يا أهل الكوفة ، يا أهل الختل والغدر والخذل ... إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً ، هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب ... أتبكون أخي ؟! أجل والله فابكوا كثيراً ، واضحكوا قليلاً ، فقد ابليتم بعارها ... وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة ... ) الاحتجاج 2/29 - 35 .



    نستفيد من هذه النصوص وقد - أعرضنا عن كثير غيرها - ما يأتي :

    ا - مَلَل وضَجَر أمير المؤمنين وذريته من شيعتهم أهل الكوفة لغدرهم ومكرهم وتخاذلهم .

    2 - تخاذل أهل الكوفة وغدرهم تَسَبّبَ في سَفْكِ دماء أهل البيت واستباحة حُرُماِتهم .

    3 - أن أهل البيت عليهم السلام يُحَمِّلُوَن شيعَتَهم مسؤولية مقتلِ الحسين عليه السلام ، ومَن معه ، وقد اعترف أحدهم بَردِّهِ على فاطمة الصغرى بأَنهم هم الذين قتلوا علياً وبنيه ، وَسَبَوا نِساءَهم كما قدَّمنَا لك .

    4 - أن أهل البيت عليهم السلام دعوا إلى شيعتهم ووصفوهم بأنهم طواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ، ونَبَذَةُ الكتاب ، ثم زادوا على تلك بقولهم : ألا لعنة الله على الظالمين ، ولهذا جاؤوا إلى أبي عبدالله عليه السلام ، فقالوا له :

    إنَّا قد نُبِزْنا نَبْزاً أَثْقَلَ ظُهورَنا ، وماتت له أفئدَتُنا ، واستحلت له الوُلاةُ دماءَنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم ، فقال أبو عبداللهَ عليه السلام :

    الرافضة ؟

    ( قالوا : نعم ، فقال : لا والله ما هم سموكم ... ولكن الله سماكم به ) الكافي 34/5 .

    فبين أبو عبدالله أن الله سماهم ( الرافضة ) وليس أهل السنة .

    لقد قرأت هذه النصوص مراراً ، وفكرتُ فيها كثيراً ، ونقلتها في ملف خاص ، وسهرت الليالي ذوات العدد أُمْعِنُ النظر فيها - وفي غيرها الذي بلغ أضعاف أضعاف ما نقلته لك - فلم أنتبه لنفسي إلا وأنا أقول بصوت مرتفع : كان الله في عونكم يا أهل البيت على ما لقيتم من شيعتكم .

    نحن نعلم جميعاً ما لاقاه أنبياء الله ورسله عليهم السلام من أذى أقوامهم ، وما لاقاه نبينا صلى الله عليه وآله ، ولكني عجبت من اثنين من موسى عليه السلام ، وصبره على بني إسرائيل ، إذ نلاحظ أن القرآن الكريم تحدث عن موسى عليه السلام أكثر من غيره ، وبَيَّنَ صبره على كثرة أذى بني إسرائيل ومراوغاتهم وحبائلهم ودسائسهم .

    وأعجب من أهل البيت سلام الله عليهم على كثرة ما لقوه من أذى من أهل الكوفة وعلى عظيم صبرهم على أهل الكوفة مركز الشيعة ، على خيانتهم لهم ، وغدرهم بهم ، وقتلهم لهم ، وسلبهم أموالهم ، وصبر أهل البيت على هذا كله ، ومع هذا نُلْقِي باللائمة على أهل السنة ، ونُحَمِّلُهُمُ المسؤولية !



    تحياتي ،،،


  9. #129
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل يحب الشيعة آل البيت حقاً ؟؟!! ..

    إليكم الجواب من كتبهم :

    عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ( أُتِيَ عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه ، فأخذت بيضة وصَبَّت البياض على ثيابها وبين فخذيها ، فقام علي فنظر بين فخذيها ، فاتَّهَمَها ) بحار الأنوار 4/303 .

    ونحن نتساءل :

    هل ينظر أمير المؤمنين بين فخذي امرأة أجنبية ؟ وهل يُعْقَلُ أن ينقل الإمام الصادق هذا الخبر ؟ وهل يقول هذا الكلام رجل أحبَّ أهل البيت ؟

    عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قامت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين وهو على المنبر ، فقالت : هذا قاتِل الأحِبَّةِ ، فنظر إليها ، وقال لها :

    ( يا سلفع ، يا جريئة ، يا بذية ، يا مذكرة ، يا التي لا تحيض كما تحيض النساء ، يا التي على هَنِهَا شيء بَيِّنٌ مُدلِيَ ) البحار 41/293 .

    فهل يتلفظ أمير المؤمنين بمثل هذا الكلام البذيء ؟ هل يخاطب امرأة بقوله يا التي على هنها شيء بين مدلي ؟ وهل ينقل الصادق عليه السلام مثل هذا الكلام الباطل ؟ لو كانت هذه الروايات في كتب أهل السنة لأقمنا الدنيا ولم نُقعدها ، ولفضحناهم شرّ فضيحة ، ولكنها في كتبنا نحن الشيعة !

    في الاحتجاج للطبرسي أن فاطمة سلام الله عليها قالت لأمير المؤمنين عليه السلام :

    ( يا ابن أبي طالب ، ما اشتملت شيمة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين ) .

    روى الطبرسي في الاحتجاج أيضاً كيف أن عمر ومن معه اقتادوا أمير المؤمنين عليه السلام والحبل في عنقه وهم يجرونه جراً حتى انتهى به إلى أبي بكر ، ثم نادى بقوله : ابن أُم ، إن القوم استضعفوني وكادوا يَقْتُلونَنِي !

    ونحن نسأل :

    يا ترى أكان أمير المؤمنين جباناً إلى هذا الحد ؟


    وانظر وصفهم لأمير المؤمنين عليه السلام إذ قالت فاطمة عنه :

    ( إن نساء قريش تحدثني عنه أنه رجل دِحداح البطن ، طويل الذراعين ، ضخم الكراديس ، أنزع ، عظيم العينين ، لمنكبه مشاشاً كمشاش البعير ضاحك السن ، لا مال له ) تفسير القمي 2/336 .

    أدخلني أبي المسجد يوم الجمعة ، فرفعني فرأيت علياً يخطب على المنبر شيخاً ، أصلع ، ناتئ الجبهة ، عريض ما بين المنكبين في عينه اطرغشاش ( يعني لين في عينه ) مقاتل الطالبين .

    فهل كانت هذه أوصاف أمير المؤمنين عليه السلام ؟؟



    تحياتي ،،،


  10. #130
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    كيف يصف الشيعة فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتبهم ؟! ..

    إليكم الجواب :

    روى أبو جعفر الكليني في أصول الكافي أن فاطمة أخذت بتلابيب عمر ، فجذبته إليها ، وفي كتاب سليم بن قيس ( أنها سلام الله عليها تقدمت إلى أبي بكر وعمر في قضية فَدَك ، وتشاجرت معهما ، وتكلمت في وسط الناس وصاحت ، وجمع الناس لها ) ص 253 .

    فهل كانت عرمة حتى تفعل هذا ؟


    روى الكليني في الفروع أنها سلام الله عليها ما كانت راضية بزواجها من علي عليه السلام إذ دخل عليها أبوها عليه السلام وهي تبكي ، فقال لها : ما يُبكيكِ ؟ فو الله لو كان في ( أهلي ) خير منه ما زَوَّجْتُكِه ، وما أنا زَوَّجتُكِ لكنَّ اللهَ زَوَّجَكِ ، ولما دخل عليها أبوها صلوات الله عليه ومعه بريده : لمَا أَبصرتْ أباها دلت عيناها ، قال ما يبكيك يا بنيتي ؟

    قالت : ( قِلَّةُ الطُّعم ، وكثرةُ الهَمِّ ، وشِدَّةُ الغَمِّ ) ، وقالت في رواية : ( والله لقد اشتد حزني ، واشتدت فاقَتِي ، وطال سَقمي ) كشف الغمة 1/149 -


    وانظروا إلى هذا الوصف الجامع لعلي رضي الله عنه من كتبهم :

    ( كان عليه السلام أسمر مربوعاً ، وهو إلى القصر أقرب ، عظيم البطن ، دقيق الأصابع ، غليظ الذراعين ، خمش الساقين ، في عينه لين ، عظيم اللحية ، أصلع ، ناتئ الجبهة ) مقاتل الطالبين ص 27 .

    والسؤال :

    إذا كانت هذه أوصاف أمير المؤمنين كما يقولون ، فكيف يمكن أَن ترضى به فاطمة بنت رسول الله ؟! ..

    تحياتي ،،،


مواضيع مشابهه

  1. الشيعة و السنة 2
    بواسطة أم خنور في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 10-04-2005, 10:57 PM
  2. °ˆ~*¤®§(*§تعقيب: من ظلام الشيعة إلى نور السنة §*)§®¤*~ˆ°
    بواسطة همس القـلوب في روضة السعداء
    الردود: 130
    اخر موضوع: 10-04-2005, 01:10 AM
  3. الردود: 7
    اخر موضوع: 16-03-2005, 02:48 PM
  4. °ˆ~*¤®§(*§من ظلام الشيعة إلى نور السنة §*)§®¤*~ˆ°" نسخة "
    بواسطة شمس في مواضيع روضة السعداء المتميزة
    الردود: 7
    اخر موضوع: 16-03-2005, 02:48 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ