انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 12 من 52 الأولىالأولى ... 2891011121314151622 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 111 الى 120 من 517

الموضوع: قصة مؤلمة... للأسف حقيقية... لا تفوتكن !!!

  1. #111
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    Jerusalem
    الردود
    3,841
    الجنس
    امرأة
    تعقيب كتبت بواسطة فتاه الغسق عرض الرد
    مشكوووووووووووووووووووووووره
    رووووووووووووووووووووعه يسلموا
    هلا فيكي حبيبني
    اسعدني مرورك وتابعيني هلأ شوي وراجعة بالجزء التالي ....
    انتظريني ....

  2. #112
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    Jerusalem
    الردود
    3,841
    الجنس
    امرأة
    وضع عماد في الحجز ... كان عماد ومع كثرة مآسيه في الحياة قد أصبح يعاني من رجفة بسيطة في يديه ... طبيبه يقول أنها التهاب بالأعصاب نتيجة التوتر ...
    كان يجلس يضع راسه بين كفيه ، تسيل منه قطرات دمع حااااااااارة صامتة ... أمه حنان .. ما أخبارها .. من الحقير الذي فعل هذا ... راسه مليء بالأفكار ، أمه حنان ما ذنبها ، ماذا فعلت وهي التي كانت تحب جميع الناس ... تذكر كم مرة حذرها من ثقتها العمياء بالناس ... كم مرة قال لها أن تتعامل مع فلانة وفلان بحذر ... شو صار فيها هلأ ... كان هذا هم عماد حتى انه لم يكن يعي أنه قد تم احتجازه ...
    مرت ساعات ... عبير عرفت بما حصل مع امها ... فالشرطة تعتبرها البنت الوحيدة لحنان .. أخبروا عبير أن أخاها غير الشقيق قتل أمها ... مصيبتان فوق رأسها ... صرخت وقالت مستحيل ، مستحيل يا عالم ... هدا عماد ما بيقتل جاجة ... هادا عماد .. يا عالم اطلعوا على عيونه ، احكوا اسمها بس قدامه وشوفوا ردة فعلها... ما رح تقدروا تشوفوا ردة فعلها ... هي بغيبوبة ... كان نور عيونها وروح قلبها ... وكانت كل حياته ... مش ابنها ..صح هو مش ابنها .. بس الام هي اللي بتربي ... حرام عليكم تزيدوا همه ومصيبته ... مصيبته بامه بتكفيه يعيش تعيس طول حياته ...
    بكت وصاحت ... لم يسمعها احد من الشرطة ...
    موقف الشرطة كان مغايرا ... أمامهم قضية شروع بالقتل ... تكلمت عنها الصحف والمجلات ، انتشر خبرها .. وواجبها كشرطة كان البحث عن الفاعل وبما ان مخافة الله كانت معدومة ... وجدوا امامهم الفاعل ... عماد ... نلصق به جريمة القتل ونريح انفسنا ...
    عماد موقفه كان غير متوقع ايضا .... يجلس حزينا غير مدرك لما حوله ... أمه لم يكن قد عرف مصيرها بعد ... يبكي ولا ياكل الطعام الذي يقدمونه له والذي تأباه الجرذان ....
    عبير تحدثت معه ... أمك بخير ... الدكتور بيقول عشان المقص ما انسحب من راسها ما صار نزيف خطير .. لسة بغيبوبة... انت لازم تدير بالك على حالك ...
    عماد اصبح هزيلا ، لا يذوق طعم النوم ، أما الشرطة فكانت ترى فيه مجرما ، تعذبه ليعترف ... بدو يستخدموا معاه اسلوب تاني حسبي الله عليهم كلهم ...
    ادخلوا عليه أحد افراد الشرطة ليقوم بجلده ... تالم عماد ، صرخ ... ولم يسمع احد صراخه ... لكنه في النهاية كان يعتقد أن لا الم أكبر مما حصل لأمه ...
    في يوم من الأيام ، جاء موعد تعذيبه أدخلوا عليه الشرطي نفسه ... الشرطي احس بذنبه .. رفع سوطه وضرب قطعة الخيش المرمية على الارض والتي يسمونها فراش ... ثم نظر له وقال ... اصرخ كلما ضربت الفرشة ... نظر له عماد باستغراب فكان رد الشرطي ... والله بعرف انك بريء ، ومنظرك ما بيدل انك ممكن تأذي حد ... بس شو اعمل ... أوامر يا خوي ...
    علمت عبير بما يحصل مع اخيها ... قدمت شكاويها للمسؤولين ، تعذيب المساجين ممنوع في جميع البلدان .. لكن ... حسبي الله عليهم ...
    كانت تزور امها في المستشفى يوميا ... تجلس بجانبها ، تبكي ، وتبكي ، وتبكي .... ثم تتوقف عن البكاء لتعود بعد ثوان لتبكي ...
    أما الشرطة فلم يكفها أنها اعتقلت رجلا بريئا ... قام أحد افرادها بإضافة عبارات الى تقريره .... قال أنه عندما سال ام عماد من قتلها قالت .... عماد ...
    الطبيب نفى ان يكون هذا صحيحا فأم عماد بغيبوبة ،حتى لو كانت نطقت شيئا قبل أن تدخل الغيبوبة فلا يؤخذ على كلامها ... لكن هيهات ان تقبل الشرطة بهذا الكلام ...
    كل الأدلة كانت من صالح عماد .. وصل للحدود الساعة كذا ، وعبر الساعة كذا ... رآه صاحب الدكان يصعد سلالم منزل أمه الساعة كذا ، نزل بعد دقائق وذهب للجيران .... ذهب عند أخته ، وعاد ....
    لكن ماذا نقول في النفوس الضعيفة ... الرجل الذي كان يسكن قرب منزل امه قال أنه كان خائفا وطلب منه أن يدخل إلى الحمام أعزكم الله ليتوضا ، وطال وجوده في الحمام .... الف كلاما لم يكن من صالح عماد ... ولكنه في نفس الوقت كان يضم تناقضات عديدة ... كان أسخف شرطي ليراها .. لكن حسبي الله على من يتهم الناس ظلما ..

    فلننتقل من الاردن وعماد إلى فلسطين وجميلة ... جميلة كانت زي ما حكيت عاملة مشكلة مع عماد يوم ما سافر الصبح .. هددها بالطلاق بعد ما فاض الكيل ... الأخت ما صدقت خبر حسبي الله عليها ...
    الصحافة هولت الأمر ونزلت القصة مبهرة في المجلات والجرائد ... جميلة مسكت كل الصحف اللي حكت عن الموضوع وراحت ركض على شركة الكهرباء حيث كان زوجها يعمل ...
    ( شايفين صاحبكم شو عمل ... قتال قتلة ... قتل امه اللئيم الحقير ... ) دارت على كل اصحاب عماد ، وكل الموظفين ، وكل الجيران ... حسبي الله عليها إن شاء الله جهنم مصيرها ..
    حجزت على البيت والسيارة ، وتركته بدون ولا قرش .... حتى اجرة المحامي لم تتركها له .... رغم أن هذا كان متوقعا من زوجة حقيرة مثل جميلة ، امها قد ربتها على الكره والحقد ، لكن عماد صدم عندما علم الخبر ... ولأول مرة في حياته يعاملها بما تستحق .... لكن بهدوء وبحق ... وصلتها ورقة الطلاق ، ورماها عماد وراء ظهره كما ترمى النفايات أعزكم الله ...

    المحامي كان رائعا ، انسانا متفهما طيبا ... أخبره عماد انه لا يملك أجرته واعتذر له ... وطلب منه ان لا يكمل دفاعه .. لكنه رفض وكان همه أن يثبت للجميع أن عماد بريء ...
    أمور أخرى بالتحقيق كانت من صالح عماد ... فالقاتل طعن أم عماد برأسها بثبات ، استخدم يده اليمنى كما أثبت التحليلات .... عماد كان أعسراً ، وإن كان يجيد استخدام يده اليمنى واليسرى في الكتابة بنفس الجودة لكن هذا كان بالكتابة فقط ... اليد الثابتة لم تكن يد عماد ، لأن البصمات لم تتطابق ، ولأن يدي عماد ترتجفان ...
    اخبرت عبير رئيس المحققين بهذا ... أجبرته أن ينادي عماد إلى مكتبه ليرى ذلك بنفسه ...
    دخل عماد المكتب ، فقد الكثير من وزنه ، وجهه شاحب وعيناه غائرتان ... جلس امام أخته التي لم تتمالك نفسها فبدأت بالبكاء ... تظاهر الشرطي بالذوق والرحمة فجأة ... طلب فنجانين قهوة لعماد واخته ...
    أمسك عماد فنجان القهوة المملوء بيديه المرتجفتين حتى كاد يسكبها على نفسه ....
    لكن هل تتوقعون أن من ختم الله على قلوبهم يؤمنون بالعدل وبنصرة المظلوم ... عاد عماد إلى زنزانته وعذابه ...

    حوّل عماد إلى المحاكمة ... القاضي كان عادلا .... عندما راى أن ما يثبت براءة عماد أكثر مما يدعيه رجال الشرطة الفاسدون ، قبل بإطلاق سراحه بعد دفع اخته عبير وزوجها لكفالة مالية ....
    خرج من السجن ... لكنه لم يتمتع بالحرية ... فهو لا زال المتهم الوحيد ... تذكر الشاب الذي رآه من الزقاق .. كانوا شباب مهملين ... أمه عندما نقلت إلى المستشفى وجد على ابهامها اثار حبر ... أحدهم حاول جعلها تبصم على شيء ... فكر أيعقل أن يكونوا هم من قتلوها ... لكن هيهات .. كان الشباب قد غادروا الحارة ولم يعرف لهم أثر ... والشرطة لم تتعب نفسها بالبحث عنهم ...
    خرج عماد من السجن ... الى لا مكان ... لا يسمح له بالذهاب إلى فلسطين ، توجه إلى بيت أخته الحنون عبير ... ساعدته حتى آخر لحظة ....


    جميلة ... بعد طلاقها احست بالندم ، حاولت أن تدخل واسطات ليعيدها عماد إلى ذمته ... لكن هيهات ان يقبل عماد ان يعيد امرأة رخيصة فعلت ما فعلته ... باعت السيارة ... أخرجت بناتها من المدارس الخاصة وأدخلتهم مدارس عادية ... فلم يبق لهم سوى دخلها المتواضع ...


    من ناحية اخرى ... كانت نعمة التي تحدثنا عنها سابقا قد وصلت ال29 من عمرها ، لم تتزوج بعد لا زالت محافظة على جمالها الساحر ، التزمت بمبادئ دينها فغدا نور الإيمان ينير وجهها ويزيدها جمالا ....
    أختاها الصغريين تزوجتا ، أخوها الحبيب علاء يدرس في الجامعة الأردنية علوم الشريعة ، وقد أصبح شابا ملتزما رائعا ...

    في المرة القادمة إن شاء الله ....
    قرار محاكمة عماد .... عماد بعد أن انتهى من جميلة.....

  3. #113
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    في مملكة الانسانيه والخيــــــــر
    الردود
    1,348
    الجنس
    أنثى
    الله يعطيك العافيه حبيبتي ويعينك ربي
    بكره ان شاء الله وانتي طيبه
    تكملي معانا القصه
    ننتظرك ياقلبي

    احبك في لله

  4. #114
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    الإمارات(ابوظبي)
    الردود
    386
    الجنس
    امرأة
    الله يعطيج العافيه
    شوقتينا للقصه كملي

  5. #115
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الموقع
    الشارقة
    الردود
    2,962
    الجنس
    أنثى
    رائعه انتي فسردك للقصه حبيبتي
    عشت مع الصه سطر سطر نسيت نفسي وهمومي اليوميه ورسمت لكل شخصيه صورة
    ننتظر البقيه بفارغ الصبر
    قصه تستحق وسام التميز

  6. #116
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    فى مملكتي الخاصة
    الردود
    1,701
    الجنس
    أنثى
    انتضر البقيه بفارغ الصبر
    عدناااا بآآآآآآآآآذن الله

  7. #117
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    استراليا
    الردود
    37
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خير اختي الكريمة
    ننتظر البقية

  8. #118
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الردود
    64
    الجنس
    ذكر
    السلام عليكم يا اخواتي في الله
    قصة جميلة رائعة ياليت
    تكملي الباقي الله يعطيكي العافية
    وشكرا

  9. #119
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الموقع
    الحمد لله رب العالمين
    الردود
    1,712
    الجنس
    أنثى

    يا حبيبتى أنا فهمت اللى أنت عايزة تكتبيه بالنسبة للجنسية والهوية
    ربنا يبارك فيكم كل الفلسطينيين ويحرر لنا الأقصى ويأخذ اليهود أخذ عزيز مقتدر ربنا يسلط عليهم وانصرنا عليهم ويحرر كل أراض الإسلام من كل مغتصب ويرزقنا صلاة فى المسجد الأقصى اللهم آمين
    آخر مرة عدل بواسطة أمة الرحمن 2008 : 03-09-2007 في 12:49 PM

  10. #120
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الموقع
    الحمد لله رب العالمين
    الردود
    1,712
    الجنس
    أنثى
    قصة رائعة يللا كملى واحنا معاك
    بيب بيب أمورة
    بيب بيب أمورة
    أمورة أمورة هه هه
    أمورة أمورة هه هه

مواضيع مشابهه

  1. لا تفوتكن الخير
    بواسطة الاليفة في ركن المصليات ودور التحفيظ
    الردود: 3
    اخر موضوع: 06-04-2011, 11:35 AM
  2. مجتمعنا للأسف للأسف
    بواسطة زهور البحـــــر في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 5
    اخر موضوع: 10-05-2009, 06:55 PM
  3. الردود: 10
    اخر موضوع: 02-12-2008, 12:02 AM
  4. قصة مؤلمة... للأسف حقيقية... لاتفوتكن !!!
    بواسطة اميرة الامورة في فيض القلم
    الردود: 226
    اخر موضوع: 03-07-2008, 03:53 PM
  5. شوربة العدس لا تفوتكن...........
    بواسطة مشاعر أنثى في المقبلات والسلطات والشوربات والمشروبات
    الردود: 18
    اخر موضوع: 12-10-2006, 04:27 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ