انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 11 من 14 الأولىالأولى ... 7891011121314 الأخيرالأخير
عرض النتائج 101 الى 110 من 131

الموضوع: °ˆ~*¤®§(*§تعقيب: من ظلام الشيعة إلى نور السنة §*)§®¤*~ˆ°" نسخة "

  1. #101
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    السؤال:هل ينبغي في زواج المتعة إحضار عقد زواج، يعني هل أستطيع زواج من فتاة زواج المتعة بيني و بينها دون عقد أو ورقة؟

    الجواب:يعتبر في صحة زواج المتعة اجراء صيغة العقد و لا تعتبر الكتابة.


    هذه فتوى للسيستاني .. يقول لا يجب كتابة عقد .. يكفي إجراء الصيغة فقط (شفهياً) .. وبذلك يكون الرجل والمرأة متزوجان .. يا حبيبي على الزواج ..

    رابط الفتوى :

    http://www.sistani.org/istifta_/view...موقت&num=5837&

  2. #102
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أما بعد .. فهذا بحث جيد جداً عن المتعة وحرمتها وما يتعلق بها .. وفيها الكفاية إن شاء الله لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شيهد ..

    وهو بقلم :

    السيد حسين الموسوي
    دام ظله الشريف - من علماء النجف


    يقول عن نفسه في نبذة إختصرتها أنا خشية الإطالة :

    وُلِدْتُ في كربلاء ، ونشأت في بيئة شيعية في ظل والدي المتديّن .

    درستُ في مدارس المدينة حتى صرتُ شابا يافعا ، فبعث بي والدي إلى الحَوْزَة العِلمية النجفية أُم الحوزات في العالم لأَنهلَ من علم فُحول العلماء ومشاَهيرهم في هذا العصر أمثال سماحة الإمام السيد محمد آل الحسين كاشف الغطاء .

    درسنا في النجف في مدرستها العلمية العلية ، وكانت الأمنية أن يأتي اليوم الذي أصبح فيه مرجعا دينياً أَتبوأُ فيه زعامةَ الحوزة ، وأخدم ديني وأمتي ، وأنهض بالمسلمين .

    أقول (ناصح) :

    ما يعني أن الرجل يتحدث عن علم ومن داخل دين القوم .. وليس من سمع كمن رأى وعايش ..

    فإليكم ما قاله في نكاح المتعة عند القوم .. وأرجو قراءته بمتعن ففيه من الحقائق وكشف الغُمة الشيء الكثير :

    المتعة وما يتعلق بها

    كنت أَوَدُّ ان أجعل عنوان هذا الفصل ( المرأة عند الشيعة ) لكني عدلت عن ذلك لأني رأيت أن كل الروايات التي روتها كتبنا تنسب إلى النبي صلى الله عليه وآله وإلى أمير المؤمنين وأبي عبدالله عليه السلام ، وغيرهم من الأئمة . فما أردت أن يصيب الأئمة عليهم السلام أي طعن لأن في تلك الروايات من قبيح الكلام ما لا يرضاه أحدنا لنفسه ، فكيف يرضاه لرسول الله صلى الله عليه وآله ، وللأئمة عليهم السلام ؟!!

    لقد استُغِلَّتِ المتعةُ أبشع استغلال ، وأُهيَنت المرأةُ شرَّ إهانة ، وصار الكثيرون يشبعون رغباتهم الجنسية تحت ستار المتعة وَباسم الدين ، عملا بقوله تعالى : { فما استَمْتَعْتُم به مِنْهُنَّ فآتوهُنَّ أُجورَهُن فَرِيضَة } ( النساء ) 24 .

    لقد أوردوا روايات في الترغيب بالمتعة ، وحددوا أو رَتبوا عليها الثواب ، وعلى تاركها العقاب ، بل اعتبروا كل مَن لم يعمل بها ليس مسلماً .

    اقرأ معي هذه النصوص :

    ا - قال النبي صلى الله عليه وآله : ( مَنْ تَمَتَّعَ بامرأة مؤمنة كأنما زارَ الكعبةَ سبعين مرة ) فهل الذي يتمتع كمن زار الكعبة سبعين مرة ؟ وِبمَن ؟ بامرأة مؤمنة ؟

    2 - روى الصدوق عن الصادق عليه السلام قال :

    ( إنَّ المتعةَ ديني ودينُ آبائي فَمن عَمِل بها عَمِلَ بديننا ، ومَن أنكرها أنكر ديننا ، واعتقد بغيرِ ديننا ) مَن لا يحضره الفقيه 3/366 وهذا تكفير لمن لم يَقْبَل بالمتعة .



    3 - قيل لأبي عبدالله عليه السلام : هل للتمتع ثواب ؟ قال : ( إن كان يريد بذلك وجهَ الله لم يُكَلِّمْها كلمةً إلا كتب الله له بها حسنة ، فإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنَباً ، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره ) من لا يحضره الفقيه 3/366 .

    4 - قال النبي صلى الله عليه وآله : ( مَن تمتع مرة أَمِنَ سخطَ الجبار ، ومَن تمتع مرتين حُشِرَ مع الأبرار ، ومَن تمتع ثلاث مرات زاحمَني في الجنان ) من لا يحضره الفقيه 366/3 ، قلت : ورغبة في نيل هذا الثواب فإن علماء الحوزة في النجف وجميع الحسينيات ومشاهد الأئمة يتمتعون بكثرة وأخص بالذكر منهم السيد الصدر والبروجردي والشيرازي والقزويني والطباطبائي ، والسيد المدني إضافة الى الشاب الصاعد أبو الحارث الياسري ، وغيرهم ، فإنهم يتمتعون بكثرة وكل يوم رغبة في نيل هذا الثواب ، ومزاحمة النبي صلوات الله عليه في الجنان .

    وروى السيد فتح الله الكاشاني في تفسير منهج الصادقين عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : « مَن تمتع مرة كانت كدرجة الحسين عليه السلام ، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن عليه السلام ، ومَن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب عليه السلام ، ومَن تمتع أربع فدرجته كدرجتي ) .

    لو فرضنا أن رجلاً قَذِراً تمتع مرة أفتكون درجته كدرجة الحسين عليه السلام ؟

    وإذا تمتع مرتين أو ثلاثاً أو أربعاً كانت كدرجة الحسن وعلي والنبي عليهم السلام ؟

    أمنزلة النبي صلوات الله عليه ومنزلة الأئمة هينة إلى هذا الحد ؟!

    وحتى لو كان المتمتع هذا قد بلغ في الإيمان مرتبة عالية ، أيكون كدرجة لحسين ؟ أو أخيه ؟ أو أبيه أو جده ؟!

    إن مقام الحسين أسمى وأعلى من أن يبلغه أحد مهما كان قوي الإيمان ، ودرجة الحسن وعلي والنبي عليهم السلام جميعاً لا يبلغها أحد مهما سما وعلا إيمانه .

    لقد أجازوا التمتع حتى بالهاشمية كما روى ذلك الطوسي في التهذيب 2/193 .

    أقول : إن الهاشميات أرفع من أن يُتَمَتَّعَ بهن ، فهن سليلات النبوة ، ومن أهل البيت ، فحاشا لهن ذلك ، وسيأتي السبب إن شاء الله ، وقد بين الكليني أن المتعة تجوز ولو لِضَجْعَةٍ واحدة بين الرجل والمرأة ، وهذا منصوص عليه في فروع الكافي 5/ 460 .

    ولا يُشْتَرَطُ أن تكون المتمتع بها بالغة راشدة بل قالوا يمكن التمتع بمن في العاشرة من العمر ، ولهذا روى الكليني في الفروع 5/463 والطوسي في التهذيب 7/255 أنه قيل لأبي عبدالله عليه السلام :

    ( الجارية الصغيرة ، هل يَتَمَّتُع بها الرجلُ ؟ فقال : نعم ، إلا أن تكون صبية تخدع . قيل : وما الحد الذي إذا بَلغَتْهُ لم تُخْدَع ؟ قال : عشر سنين ) .

    وهذه النصوص كلها سيأتي الرد عليها إن شاء الله ، ولكني أقول : إن ما نُسِبَ إلى أبي عبدالله عليه السلام في جواز التمتع بمن كانت في العاشرة من عمرها ، أقول : قد ذهب بعضهم إلى جواز التمتع بمن هي دون هذا السن .

    لما كان الإمام الخميني مقيماً في العراق كنا نتردد إليه ، ونطلب منه العلم حتى صارت علاقتنا معه وثيقة جداً ، وقد اتفق مرة أن وُجِّهَتْ إليه دعوة من مدينة ؟؟ وهي مدينة تقع غرب الموصل على مسيرة ساعة ونصف تقريباً بالسيارة ، فطلبني للسفر معه ، فسافرت معه ، فاستقبلونا وأكرمونا غاية الكرم مدة بقائنا عند إحدى العوائل الشيعية المقيمة هناك ، وقد قطعوا عهداً بنشر التشيع في تلك الأرجاء ، وما زالوا يحتفظون بصورة تذكارية لنا تم تصويرها في دارهم .

    ولما انتهت مدة السفر رجعنا ، وفي طريق عودتنا ومرورنا في بغداد أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر ، فأمر بالتوجه إلى منطقة العطيفية ، حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل يقال له سيد صاحب ، كانت بينه وبين الإمام معرفة قوية .

    فرح سيد صاحب بمجيئنا ، وكان وصولنا إليه عند الظهر ، فصنع لنا غداء فاخراً ، واتصل ببعض أقاربه فحضروا ، وازدحم منزله احتفاء بنا ، وطلب سيد صاحب إلينا المبيت عنده تلك الليلة ، فوافق الإمام ، ثم لما كان العَشاء أتونا بالعَشاء ، وكان الحاضرون يُقَبِّلُونَ يد الإمام ، ويسألونه ، ويجيب عن أسألتهم ، ولما حان وقت النوم وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار ، أبصر الإمام الخميني صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ولكنها جميلة جداً ، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بها ، فوافق أبوها بفرح بالغ ، فبات الإمام الخميني والصبيةُ في حضنِه ، ونحن نسمع بكاءَها وصريخَها !!

    المهم إنه أمضى تلك الليلة ، فلما أصبح الصباح ، وجلسنا لتناول الإفطار ، نظر إليَّ فوجد علامات الإنكار واضحة في وجهي ، إذ كيف يَتَمَتَّعُ بهذه الطفلة الصغيرة وفي الدار شابات بالغات راشدات كان بإمكانه التمتع بإحداهن ، فلمَ يفعل ؟!

    فقال لي : سيد حسين ما تقول في التمتع بالطفلة ؟

    قلت له : سيد القول قولك ، والصواب فعلُك وأنت إمام مجتهد ، ولا يمكن لمثلى أن يرى أو يقول إلا ما تراه أنت أو تقوله ، ومعلوم أني لا يمكنني الاعتراض وقتذاك .

    فقال : سيد حسين ، إن التمتع بها جائز ، ولكن بالمداعبة ، والتقبيل والتفخيذ . أما الجماع فإنها لا تقوى عليه .

    وكان الإمام الخميني يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة ، فقال :

    ( لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضَماً وتفخيذاً - أي يضع ذَكَرَهُ بين فخذيها - وتقبيلا )

    انظر كتابه تحرير الوسيلة 2/ 241 مسألة رقم 12 .

    جلست مرة عند الإمام الخوئي في مكتبه ، فدخل علينا شابان يبدو أنهما اختلفا في مسألة ، فاتفقا على سؤال الإمام الخوئي ليدلهما على الجواب .

    فسأله أحدهما قائلاً : سيد ما تقول في المتعة ، أحلال هي أم حرام ؟

    نظر إليه الإمام الخوئي وقد أوجس من سؤاله أمراً ، ثم قال له : أين تسكن ؟ قال الشاب السائل : أسكن الموصل ، وأقيم هنا في النجف منذ شهرين تقريباً .

    قال له الإمام : أنتَ سُنِّي إذَنْ ؟

    قال الشاب : نعم .

    قال الإمام : المتعة عندنا حلال وعندكم حرام .

    فقال له الشاب : أنا هنا منذ شهرين تقريباً غريب في هذه الديار ، فهلا زوجتَني ابنتك لأتمتعَ بها ريثما أعود إلى أهلي ؟

    فحملق فيه الإمام هنيهة ، ثم قال له : أنا سيد ، وهذا حرام على السادة ، وحلال عند عوام الشيعة .

    ونظر الشاب إلى السيد الخوئي وهو مبتسم ، ونَظْرَتُه توحي أنه علم إن الخوئي قد عمل بالتقية .

    ثم قاما فانصرفا ، فاستأذنت الإمام الخوئي في الخروج ، فلحقت بالشابين ، فعلمت أن السائل سني وصاحبه شيعي اختلفا في المتعة أحلال أم حرام ؟ فاتفقا على سؤال المرجع الديني الإمام الخوئي ، فلما حادثت الشابين انفجر الشاب الشيعي قائلاً : يا مجرمين ، تبيحون لأنفسكم التمتع ببناتنا ، وتخبروننا بأنه حلال وأنكم تتقربون بذلك إلى الله ، وتُحَرِّمُون علينا التمتع ببناتكم ؟

    وراح يسب ويشتم ، وأقسم أنه سيتحول إلى مذهب أهل السنة ، فأخذت أُهدئ به ، ثم أقسمت له أن المتعة حرام ، وبينت له الأدلة على ذلك .

    إن المتعة كانت مُباحة في العصر الجاهلي ، ولما جاء الإسلام أبقى عليها مدة ، ثم حُرِّمَت يوم خيبر ، لكن المتعارَف عليه عند الشيعة عند جماهير فقهائنا أن عمر بن الخطاب هو الذي حرمها ، وهذا ما يرويه بعض فقهائنا .

    والصواب في المسألة أنها حُرِّمَت يوم خيبر .

    قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه :

    ( حَرّم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ، ونكاح المتعة ) انظر التهذيب 2/186 ، الاستبصار 3/142 ، وسائل الشيعة 14/ 441 وسُئِلَ أبو عبدالله عليه السلام :

    ( أكان المسلمون على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوجون بغير بينة ؟ قال : لا ) انظر التهذيب 2/189 .

    وعلق الطوسي على ذلك بقوله إنه لم يُرِدْ من ذلك النكاح الدائم بل أراد منه المتعة ، ولهذا أورد هذا النص من باب المتعة .

    لا شك أن هذين النصين حجة قاطعة في نسخ حكم المتعة وإبطاله .

    وأمير المؤمنين صلوات الله عليه نقل تحريمها عن النبي صلى الله عليه وآله ، وهذا يعني أن أمير المؤمنين قد قال بحرمتها من يوم خيبر ، ولا شك أن الأئمة من بعده قد عرفوا حكم المتعة بعد علمهم بتحريمها ، وهنا نقف بين أخبار منقولة وصريحة في تحريم المتعة ، وبين أخبار منسوبة إلى الأئمة في الحث عليها وعلى العمل بها .

    وهذه مشكلة يحتار المسلم إزاءها أيتمتع أم لا ؟

    إن الصواب هو ترك المتعة لأنها حرام كما ثبت نقله عن أمير المؤمنين عليه السلام . وأما الأخبار التي نُسبَت إلى الأئمة ، فلا شك أن نسبتها إليهم غير صحيحة ، بل هي أخبار مفَتراة عليهم ، إذ ما كان للأئمة عليهم السلام أن يخالفوا أمراً حرمه رسول الله ، وسار عليه أمير المؤمنين من بعده ، وهم - أي الأئمة - الذين تلقوا هذا العلم كابراً عن كابرٍ لأنهم ذرّية بعضها من بعض .

    لما سُئلَ أبو عبدالله عليه السلام : ( كان المسلمون على عهد رسول الله صلى الله عليهَ وآله يتزوجون بغير بينة ؟ قال : لا ) فلولا علمه بتحريم المتعة لما قال : لا ، خصوصاً وأن الخبر صحيح في أن السؤال كان عن المتعة ، وأن أبا جعفر الطوسي راوي الخبر أورده في باب المتعة كما أسلفنا .

    وما كان لأبي عبدالله والأئمة من قبله ومن بعده أن يخالفوا أمر رسول الله صلوات الله عليه أو أن يُحلُّوا أمراً حرمه أو أن يبتدعوا شيئاً ما كان معروفاً في عهده عليه السلام .



    وبذلك يتبين أن الأخبار التي تحث على التمتع ما قال الأئمة منها حرفاً واحداً ، بل افتراها وَتَقوَّلَها عليهم أُناس زنادقة أرادوا الطعن بأهل البيت الكرام والإساءة إليهم ، وإلا بِمَ تفسر إباحتهم التمتع بالهـاشمية ، وتكفيرهم لمن لا يتمتع ؟

    مع أن الأئمة عليهم السلام لم يُنْقَلْ عن واحد منهم نقلاً ثابتاً أنه تمتع مرة ، أو قال بِحِليَّةِ المتعة ، أيكونون قد دانوا بغير دين الاسلام ؟

    فإذا توضح لنا هذا ندرك أن الذين وضعوا تلك الأخبار هم قوم زنادقة أرادوا الطعن بأهل البيت والأئمة عليهم السلام ، لأن العمل بتلك الأخبار فيه تكفير للأئمة ... فتنبه .

    روى الكليني عن أبي عبدالله عليه السلام أن امرأة جاءت إلى عمر بن الخطاب فقالت : ( إني زنيت ، فأمر أن تُرْجَمَ ، فأخبر أمير المؤمنين عليه السلام فقال : كيف زنيتِ ؟

    فقالت : مررتُ بالبادية ، فأصابني عطش شديد فاستسقيت أعرابياً فأبى إلا إن مَكَّنْتُه من نفسي ، فلما أجهدني العطش ، وَخفتُ على نفسي سقاني فأمكنتُه من نفسي ، فقال أمير المؤمنين عليه السَلام : تزويجٌ وَرَبِّ الكعبة ) الفروع 2/198 .

    إن المتعة كما هو معروف تكون عن تراض بين الطرفين وعن رغبة منهما .

    أما في هذه الرواية فإن المرأة المذكورة مضطرة ومجبورة ، فساومها على نفسها مقابل شربة ماء ، وليست هي في حكم الزانية حتى تطلب من عمر أن يطهرها ، وفوق ذلك - وهذا مهم - أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الذي روى تحريم المتعة في نقله عن النبي صلى الله عليه وآله يوم خيبر ، فكيف فتي هنا بأن هذا نكاح متعة ؟! وفتواه على سبيل الحِلِّ والإقرار والرضا منه بفعل الرجل والمرأة ؟!!

    إن هذه الفتوى لو قالها أحد طلاب العلم لَعُدَّتْ سقطة بل غلطة يُعاب عليه بسببها ، فكيف تُنْسَبُ لأمير المؤمنين عليه السلام ، وهو مَن هو في العلم والفتيا ؟ إن الذي نسب هذه الفتوى لأمير المؤمنين إما حاقداً أراد الطعن به ، وإما ذا غرض وهوى اخترع هذه القصة ، فنسبها لأمير المؤمنين ، ليُضْفي الشرعية على المتعة كي يسوغ لنفسه ولأمثاله استباحة الفروج باسم الدين حتى وإن أدَّى ذلك إلى الكذب على الأئمة عليهم السلام ، بل على النبي صلوات الله عليه .

    إن المفاسد المترتبة على المتعة كبيرة ومتعددة الجوانب :

    ا - فهي مخالفة للنصوص الشرعية لأنها تحليل لما حَرَّمَ الله .

    2 - لقد ترتب على هذا اختلاق الروايات الكاذبة ، ونسبتها إلى الأئمة عليهم السلام مع ما في تلك الروايات من مطاعن قاسية لا يرضاها لهم مَن كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان .

    3 - من مفاسدها إباحة التمتع بالمرأة المحصَنَة - أي المتزوجة - رغم أنها في عِصمة رجل دون علمِ زوجها ، وفي هذه الحالة لا يأمن الأزواج على زوجاتهم فقد تتزوج المرأة مُتْعَةَ دون علم زوجها الشرعي ، ودون رِضاه ، وهذه مَفْسَدَةٌ ما بعدها مفسدة ، انظر فروع الكافي 5/463 ، تهذيب الأحكام 7/554 ، الاستبصار 3/145 وليت شعري ما رأي الرجل وما شعوره إذا اكتشف أن امرأته التي في عصمته متزوجة من رجل آخر غيره زواج متعة ؟!

    4 - والآباء أيضاً لا يأمنون على بناتهم الباكرات إذ قد يتزوجن متعة دون علم آبائهن ، وقد يفاجأ الأب ان ابنته الباكر قد حملت ... لِمَ ؟ كيف ؟ لا دري ... ممن ؟ لا يدري أيضاً ، فقد تزوجت من واحد فمن هو ؟ لا يدري لأنه تركها وذهب .

    5 - إن أغلب الذين يتمتعون ، يُبيحون لأنفسهم التمتع ببنات الناس ، ولكن إذا تقدم أحدٌ لخطبة بناتهم ، أو قريباتهم فأراد أن يتزوجها متعة ، لما وافق ولما رَضِيَ ، لأنه يرى هذا الزواج أشبه بالزنا ، وأن هذا عار عليه ، وهو يشعر بهذا من خلال تمتعه ببنات الناس ، فلا شك أنه يمتنع عن تزويج بناته للآخرين متعة ، أي أنه يبيح لنفسه التمتع ببنات الناس ، وفي المقابل يُحَرِّمُ على الناس أن يتمتعوا ببناته .

    إذا كانت المتعة مشروعة ، أو أمراً مباحاً ، فَلِمَ هذا التحرج في إباحة تمتع الغرباء ببناته أو قريباته ؟!!

    6 - إن المتعة ليس فيها إشهاد ، ولا إعلان ، ولا رضَى ولي أمر الخطوبة ، ولا يقع شيء من ميراث المتَمَتِّع للمُتَمَتَّع بها ، إنما هي مستأجَرة كما نُسِب ذلك القول إلى أبي عبدالله عليه السَلام ، فكيف يمكن إباحتها وإشاعتها بين الناس ؟

    7 - إن المتعة فتحت المجال أمام الساقطين والساقطات من الشباب والشابات في لصق ما عندهم من فجور بالدين ، وأدى ذلك الى تشويه صورة الدين والمتدينين . وبذلك يتبين لنا أضرار المتعة دينياً واجتماعياً وخُلُقياً ، ولهذا حُرِّمَتِ المتعة ، ولو كان فيها مصالح لما حُرِّمَت ، ولكن لما كانت كثيرةَ المفاسد حرمها رسول الله صلى الله عليه وآله ، وحرمها أمير المؤمنين عليه السلام .

    تنبيه :

    سألتُ الإمام الخوئي عن قول أمير المؤمنين في تحريم المتعة يوم خيبر ، وعن قول أبي عبدالله في إجابة السائل عن الزواج بغير بينة أكان معروفاً على عهد النبي صلى الله عليه وآله ؟

    فقال : إن قول أمير المؤمنين عليه السلام في تحريم المتعة يوم خيبر إنما يشمل تحريمها في ذلك اليوم فقط لا يتعدى التحريم إلى ما بعده .

    أما قول أبي عبدالله للسائل ، فقال الإمام الخوئي : إنما قال أبو عبدالله ذلك تَقِيَّة ، وهذا متفق عليه بين فقهائنا .

    قلت : والحق أن قول فقهائنا لم يكن صائباً ، ذلك أن تحريم المتعة يوم خيبر صاحبت تحريم لحوم الحمر الأهلية ، وتحريم لحوم الحمر الأهلية جرى العمل عليه من يوم خيبر إلى يومنا هذا وسيبقى إلى قيام الساعة .

    فدعوى تخصيص تحريم المتعة بيوم خيبر فقط دعوى مجردة لم يقم عليها دليل ، خصوصاً وأن حرمة لحوم الحمر الأهلية والتي هي قرينة المتعة في التحريم بقي العمل عليها إلى يومنا هذا .

    وفوق ذلك لو كان تحريم المتعة خاصّاً بيوم خيبر فقط ، لورد التصريح من النبي صلى الله عليه وآله بنسخ تلك الحرمة ، على أنه يجب أن لا يغيب عن بالنا أن علة إباحة المتعة هي السفر والحرب ، فكيف تحرم في تلك الحرب والمقاتل أحوج ما يكون إليها خصوصاً وأنه في غربة من أهله وما ملكت يمينه ، ثم تباح في السلم ؟

    إن معنى قوله عليه السلام أنها حُرِّمَت يوم خيبر أي أنَّ بداية تحريمها كان يوم خيبر ، وأما أقوال فقهائنا إنما هي تلاعب بالنصوص لا أكثر .

    فالحق أن تحريم المتعة ولحوم الحمر الأهلية متلازمان ، نزل الحكم بحرمتهما يوم خيبر ، وهو باق إلى قيام الساعة ، وليس هناك من داع لتأويل كلام أمير المؤمنين عليه السلام من أجل إشباع رغبات النفس وشهواتها في البحث الدائم عن الجميلات والفاتنات من النساء للتمتع بهن ، والتلذذ باسم الدين ، وعلى حسابه .

    وأما أن قول أبي عبدالله عليه السلام في جوابه للسائل كان تقية ، أقول : إن السائل كونه من شيعة أبي عبدالله فليس هناك ما يبرر القول بالتقية خصوصاً وأنه يوافق الخبر المنقول عن الأمير عليه السلام في تحريم المتعة يوم خيبر .

    إن المتعة التي أباحها فقهاؤنا تعطي الحق للرجل في أن يتمتع بعدد لا حصر له من النسوة ، ولو بألف امرأة وفي وقت واحد .

    وكم من مُتَمَتِّع جمع بين المرأة وأمها ، وبين المرأة وأُختها ، وبين المرأة وعمتها أو خالتها وهو لا يدْري .

    جاءتني امرأة تستفسر مني عن حادثة حصلت معها ، إذ أخبرتني أن أحد السادة وهو السيد حسين الصدر كان قد تمتع بها قبل أكثر من عشرين سنة ، فحملت منه ، فلما أشبع رغبته منها فارقها ، وبعد مدة رُزِقَتْ ببنت ، وأقسمت أنها حملت منه هو إذ لم يتمتع بها وقتذاك أحد غيره .

    وبعد أن كبرت البنت وصارت شابة جميلة متأهلة للزواج ، اكتشفت الأم أن ابنتها حبلى ، فلما سألتها عن سبب حملها ، أخبرتها البنت أن السيد المذكور استمتع بها فحملت منه ، فدهشت الأم وفقدت صوابها ، إذ أخبرت ابنتها أن هذا السيد هو أبوها ، وأخبرتها القصة ، فكيف يتمتع بالأم ، واليوم يأتي ليتمتع بابنتها التي هي ابنته هو ؟

    ثم جاءتني مستفسرة عن موقف السيد المذكور منها ومن ابنتها التي ولدتها منه . إن الحوادث من هذا النوع كثيرة جداً ، فقد تمتع أحدهم بفتاة تبين له فيما بعد أنها أخته من المتعة ، ومنهم من تمتع بامرأة أبيه .

    وفي إيران الحوادث من هذا القبيل لا يستطيعٍ أحد حصرها ، وقد رأينا ذلك بقوله تعالى : { ولْيَسْتَعْفِفِ الذين لا يَجِدون نِكاحاً حتى يُغْنِيَهَم اللهُ من فضلِه } ( النور 23 ) فمن لم يتمكن من الزواج الشرعي بسبب قلة ذات اليد فعليه بالاستعفاف ريثما يرزقه الله من فضله كي يستطيع الزواج .

    فلو كانت المتعة حلالاً لما أمره بالاستعفاف والانتظار ريثما تتيسر أمور الزواج ، بل لأَرْشَدَهُ إلى المتعة كي يقضي وَطَرَهُ بدلاً من المكوث والتحرق بنار الشهوة .

    وقال الله تعالى : { وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ المُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانكُم مِن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ } إلى قوله تعالى : { ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لكمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رحِيم } ( النساء : 25 ) .

    فأرشد الذين لا يستطيعون الزواج لقلة ذات اليد أن يتزوجوا ما ملكت أيمانهم ، ومن عجز حتى عن ملك اليمين ، أمره بالصبر ، ولو كانت المتعة حلالاً لأرشده إليها .

    ولا بد لنا أن ننقل نصوصاً أخرى عن الأئمة عليهم السلام في إثبات تحريم المتعة :

    ا - عن عبدالله بن سنان قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن المتعة فقال : ( لا تُدَنِّسْ نفسَك بها ) بحار الأنوار 100/318 .

    وهذا صريح في قول أبي عبدالله عليه السلام أَن المتعةَ تُدَنِّسُ النفْسَ ، ولو كانت حلالاً لما صارت في هذا الحكم ، ولم يكتف الصادق عليه السلام بذلك بل صرح بتحريمها :

    2 - عن عمار قال : قال أبو عبدالله عليه السلام لي ولسليمان بن خالد : ( قد حُرِّمَتْ عليكما المتعة ) فروع الكافي 2/48 ، وسائل الشيعة 14/ 455 .

    وكان عليه السلام يُوَبِّخُ أصحابه ويُحَذِّرُهُمْ من المتعة ، فقال : أما يستحي أحدُكم أن يرى في موضع فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه ؟ الفروع 2/44 ، وسائل الشيعة 14/ 450 .

    3 - لما سأل علي بن يقطين أبا الحسن عليه السلام عن المتعة أجابه :

    ( ما أنت وذاك ؟ قد أغناك الله عنها ) الفروع 2/43 ، الوسائل 14/449 .

    نعم إن الله تعالى أغنى الناس عن المتعة بالزواج الشرعي الدائم .

    ولهذا لم يُنْقَلْ أَن أحداً تمتع بامرأة من أهل البيت عليهم السلام ، فلو كان حلالاً لفعلن ، ويؤيد ذلك أن عبدالله بن عمير قال لأبي جعفر عليه السلام ( يسرك أنَّ نساءَك وبناتك وأخواتك وبنات عمك يفعلن ؟ - أي يتمتعن - فأعرض عنه أبو جعفر عليه السلام حين ذكر نساءه وبنات عمه ) الفروع 2/42 ، التهذيب 2/186 وبهذا يتأكد لكل مسلم عاقل أن المتعة حرام ، لمخالفتها لنصوص القرآن الكريم وللسنة ولأقوال الأئمة عليهم السلام .

    والناظر للآيات القرآنية الكريمة والنصوص المتقدمة في تحريم المتعة - إن كان طالباً للحق مُحبّا له - لا يملك إلا أن يحكم ببطلان تلك الروايات التي تحث على المتعة لمعَارضتها لصريح القرآن وصريح السنة المنقولة عن أهل البيت عليهم السلام ، ولما يترتب عليها من مفاسد لا حصر لها بَيَّنَا شيئاً منها فيما مضى .

    إن من المعلوم أن دين الإسلام جاء ليحث على الفضائل وينهي عن الرذائل ، وجاء ليحقق للعباد المصالح التي تستقيم بها حياتهم ، ولا شك أن المتعة مما لا تستقيم بها الحياة ، إن حققت للفرد مصلحة واحدة - افتراضاً - فإنها تسبب له مفاسد جمة أجملناها في النقاط الماضية .

    إن انتشار العمل بالمتعة جَرَّ إلى إعارة الفَرْجِ ، وإعارة الفرج معناها أن يعطي الرجل امرأته أو أَمَتَه إلى رجل آخر فيحل له أن يتمتع بها أو أن يصنع بها ما يريد ، فإذا ما أراد رجل ما أن يسافر أودع امرأته عند جاره او صديقه أو أي شخص كان يختاره ، فيبيح له أن يصنع بها ما يشاء طيلة مدة سفره . والسبب معلوم حتى يطمئن الزوج على امرأته لئلا تزني في غيابه ( !! ) وهناك طريقة ثانية لإعارة الفرج ، إذا نزل أحد ضيفاً عند قوم وأرادوا إكرامه فإن صاحب الدار يعير امرأته للضيف طيلة مدة إقامته عندهم فيحل له منها كل شيء ، وللأسف يَرْوون في ذلك روايات ينسبونها إلى الإمام الصادق عليه السلام وإلى أبيه أبي جعفر سلام الله عليه .

    روى الطوسي عن محمد عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت :

    ( الرجل يُحِلُّ لأخيه فرج جاريته ؟ قال : نعم لا بأس به له ما أحل له منها ) الاستبصار 3/ 136 .

    وروى الكليني والطوسي عن محمد بن مضارب قال : قال لي أبو عبدالله عليه السلام : ( يا محمد خذ هذه الجارية تخدمك وتُصيبُ منها ، فإذا خرجت فارددها إلينا ) الكافي ، الفروع 2/ 200 ، الاستبصار 3/ 136 .

    قلت : لو اجتمعت البشرية بأسرها فَأَقْسَمَتْ أن الإمامين الصادق والباقر عليهما السلام قالا هذا الكلام ما أنا بمصدق .

    إن الإمامين سلام الله عليهما أجَلُّ وأَعظم من أن يقولا مثل هذا الكلام الباطل ، أو يبيحا هذا العمل المقزز الذي يتنافى مع الخلق الإسلامي الرفيع بل هذه هي الديَاثَة ، ولا شك أن الأئمة سلام الله عليهم ورثوا هذا العلم كابراً عن كابر فنسبة هذا القول وهذا العمل إليهما إنما هو نسبة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فهو إذن تشريع إلهي .



    في زيارتنا للهند ولقائنا بأئمة الشيعة هناك كالسيد النقوي وغيره مررنا بجماعة من الهندوس وَعَبَدة البقر والسيخ وغيرهم من أتباع الديانات الوثنية ، وقرأنا كثيراً فما وجدنا ديناً من تلك الأديان الباطلة يبيح هذا العمل ، وَيُحلهُ لأتباعه .

    فكيف يمكن لدين الإسلام أن يبيح مثل هذا العمل الخسيس الذي يتنافى مع أَبسط مقومات الأخلاق ؟

    زرنا الحوزة القائمية في إيران فوجدنا السادة هناك يبيحون إعارة الفُروج ، وممن أفتى بإباحة ذلك السيد لطف الله الصافي وغيره ، ولذا فإن موضوع إعارة الفرج منتشر في عموم إيران ، واستمر العمل به حتى بعد الإطاحة بالشاه محمد رضا بهلوى ومجيء آية الله العُظْمَى الإمام الخميني الموسوي ، وبعد رحيل الإمام الخميني أيضاً استمر العمل عليه وكان هذا أحد الأسباب ([1]) التي أدت إلى فشل أول دولة شيعية في العصر الحديث كان الشيعة في عموم بلاد العالم يتطلعون إليها ، مما حدا بمعظم السادة إلى التبرؤ منها ، بل ومهاجمتها أيضاً ، فهذا صديقنا العلامة السيد موسى الموسوي سماها ( الثورة البائسة ) وألَفَ كُتبا وبحوثاً ونشر مقالات في مهاجمتها ، وبيان أخطائها .



    وقال السيد جواد الموسوي إن الثورة الإسلامية في إيران ليس لها من الإسلام إلا الإسم .

    وكان آية الله العُظْمَى السيد محمد كاظم شريعتمداري من أشد المعارضين لها لما رآه من انحراف واضح عن جادة الإسلام .

    وهناك كثير من السادة ممن أعرفهم معرفة شخصية انتقدوا حكومة الإمام الخميني ، ونَفَّروا منها .

    ومما يُؤْسَفُ له أن السادة هنا أفْتَوْا بجواز إعارة الفرج ، وهناك كثير من العوائل في جنوب العراق وفي بغداد في منطقة الثورة ممن يمارس هذا الفعل بناء على فتاوى كثير من السادة منهم : السيستاني والصدر والشيرازي والطباطبائي والبروجردي وغيرهم ، وكثير منهم إذا حَل ضيفاً عند أحد منهم استعار امرأته إذا رآها جميلة ، وتبقى مُستعارةً عنده حتى مغادرته !!

    إن الواجب أن نحذر العوام من هذا الفعل الشنيع ، وأن لا يقبلوا فتاوى السادة بإباحة هذا العمل المقزز الذي كان للأصابع الخفية التي تعمل من وراء الكواليس الدور الكبير في دَسِّهِ في الدين ونَشْرِهِ بين الناس .

    ولم يقتصر الأمر على هذا ، بل أباحوا اللواطة بالنساء ، وَرَوَوْا أيضاً روايات نسبوها إلى الأئمة سلام الله عليهم ، فقد روى الطوسي عن عبدالله بن أبي اليعفور قال : ( سألتُ أبا عبدالله عليه السلام عن الرجل يأتي المرأة من دبرها قال : لا بأس إذا رضيت ، قلت : فأين قول الله تعالى : { فأتوهن من حيث أمركم الله } فقال : هذا في طلب الولد ، فاطلبوا الولد من حيث أمركم الله ، إن الله تعالى يقول : { نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أَنى شِئْتُم } الاستبصار 3/243 .



    وروى الطوسي أيضاً عن موسى بن عبدالملك عن رجل قال : ( سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن إتيان الرجل المرأة من خلفها في دبرها فقال :

    أحَلَّتها آية من كتاب الله قول لوط عليه السلام : { هؤلاء بناتي هُنَّ أَطهر لكم } فقد علم أنهم لا يريدون الفرج ) الاستبصار 3/243 .

    وروى الطوسي عن علي بن الحكم قال : سمعت صفوان يقول : قلت للرضا عليه السلام ( إن رجلاً من مواليك أمرني أن أسالك عن مسألة فهابَكَ ) واستحيى منك أن يسألك ، قال : ما هي ؟ قال : للرجل أن يأتي امرأته في دبرها ؟ قال : نعم ذلك له ) المصدر السابق .

    لا شك أن هذه الأخبار معارضة لنص القرآن ، إذ يقول الله تعالى :

    { وَيَسْألَونك عن المحيض قل هو أَذى ، فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يَطْهُرْنَ } ( البقرة : 222 ) فلو كان إتيان الدبر مباحاً لأمر باعتزال الفرج فقط ولقال ( فاعتزلوا فروجَ النساء في المحيض ) .

    ولكن لما كان الدبر مُحَرَّما إتيانه أمر باعتزال الفروج والأدبار في محيض النساءبقوله

    { ولا تقربوهن } .

    ثم بيّن الله تعالى بعد ذلك من أَين يأتي الرجل امرأته فقال تعالى :

    { فإذا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُن من حيثُ أَمرَكُمُ اللهُ } ( البقرة :222 ) .

    والله تعالى أمر بإتيان الفروج فقال : { نساؤكم حَرْث لكم فأتوا حرثكم أَنَّى شِئْتُم } ( البقرة : 223 ) والحرث هو موضع طَلب الولد .

    إن رواية أبي اليعفور عن أبي عبدالله مفهومها أن طلب الولد يكون في الفروج لقوله في قوله تعالى : { نساؤكم حرث لكم } هذا في طلب الولد ، فمفهوم الرواية تخصيص الفروج لطلب الولد ، وأما قضاء الوطر والشهوة فهو في الأدبار ، وسياق الرواية واضح في إعطاء هذا المفهوم .

    وهذا غلط لأن الفروج ليست مخصصة لطلب الولد فقط بل لقضاء الوطر والشهوة أيضاً ، وهذا واقع العشرة بين الأزواج من لدن آدم عليه السلام وحتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وأبو عبدالله أجل وأرفع من أن يقول هذا القول الباطل ، ولو افترضنا جواز إتيان الدبر لما كان هناك معنى للآية الكريمة : { فإذا تَطَهّرْنَ فأتوهُنَّ من حيثُ أمرَكمُ اللهُ } لأنه قد علم - على الافتراض المذكور - أن الإتيان يكون في القُبُلِ والدُّبُرِ وليس هناك موضع ثالث يمكن إتيانه ، فلم يبق أي معنى للآية ولا للأمر الوارد فيها .

    ولكن لمَاَّ كان أحد الموضعين مُحَرَّماً لا يجوز إتيانه ، والآخر حلالاً احتيج على بيان الموضع الذي يجب أن يُؤْتَى ، فكان أمر الله تعالى بإتيان الحرث ، والحرث هو موضع طلب الولد ، وهذا الموضع يُؤْتَى لطلب الولد ، ولقضاء الوَطَرِ أيضاً .

    أما الرواية المنسوبة إلى الرضا عليه السلام في إباحة اللواطة بالنساء واستدلاله بقول لوط عليه السلام :

    فأقول : إن تفسير آية قول الله تعالى : { هؤِلاء بِناتي هُن أَطْهَرُ لكم } ( هود : 78 ) قد ورد في آية أخرى في قوله تعالى : { ولُوطَا إِذ قَال لِقَوْمِه إِنَّكمْ لَتَأتونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَد مِنَ الْعَالَمِينَ ! أَئِنَّكُمْ لًتَأتونَ الزِجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ } ( العنكبوت : 28 - 29 ) وقطع السبيل لا يعني ما يفعله قطَّاع الطرق وحدهم ... لا ، وإنما معناه أيضاً قطع النسل في الإتيان في غير موضع طلب الولد ، أي في الأدبار ، فلو استمر الناس في إتيان الأدبار – أدبار الرجال والنساء - وتركوا أيضاً طلب الولد لانقرضت البشرية ، وانقطع النسل . فالآية الكريمة تعطي هذا المعنى أيضاً وبخاصة إذا لاحظنا سياق الآية مما قبلها . ولا مرية أن هذا لا يخفى على الإمام الرضا عليه السلام ، فثبت بذلك كذب نسبة تلك الرواية إليه .

    إن إتيان النساء في أدبارهن لم يقل به إلا الشيعة وبالذات الإمامية الاثنا عشرية .

    واعلم أن جميع السادة في حوزة النجف والحوزات الأخرى ، بل وفي كل مكان يمارسون هذا الفعل !!

    وكان صديقنا الحجة السيد أحمد الوائلي يقول بأنه منذ أن اطلع على هذه الروايات بدأ ممارسة هذا الفعل ، وقليلاً ما يأتي امرأة في قُبُلِها .

    وكلما التقيت واحداً من السادة ، وفي كل مكان فإني أسأله في حرمة إتيان النساء في الأدبار أو حله ؟ فيقول لي بأنه حلال ، ويذكر الروايات في حِلِّيَتِها منها الروايات التي تقدَمت الإشارة إليها .

    ولم يكتفوا بإباحية اللواطة بالنساء ، بل أباح كثير منهم حتى اللواطة بالذكور وبالذات المردان . كنا أحد الأيام في الحوزة فوردت الأخبار بأن سماحة السيد عبدالحسين شرف الدين الموسوي قد وصل بغداد ، وسيصل إلى الحوزة ليلتقي سماحة الإمام آل كاشف الغطاء ، وكان السيد شرف الدين قد سطع نجمه عند عوام الشيعة وخواصهم ، خاصة بعد أن صدر بعض مؤلفاته كالمراجعات والنص والاجتهاد .

    ولما وصل النجف زار الحوزة ، فكان الاحتفاء به عظيماً من قبَلِ الكادر الحوزي علماءً وطُلاَّباً وفي جلسة له في مكتب السيد آل كاشف الغطَاء ضمت عدداً من السادة ، وبعض طلاب الحوزة ، وكنت أحد الحاضرين ، وفي أثناء هذه الجلسة دخل شاب في عنفوان شبابه ، فسلم فَرَدَّ الحاضرون السلام ، فقال للسيد آل كاشف الغطاء :

    سيد ، عندي سؤال ، فقال له السيد : وجه سؤالك إلى السيد شرف الدين - فأحاله إلى ضيفه السيد شرف الدين تقديراً وإكراماً له - .

    قال السائل : سيد ، أنا أدرس في لندن للحصول على الدكتوراه ، وأنا ما زلت أعزب غير متزوج ، وأريد امرأة تعينني هناك - لم يُفْصحْ عن قصده أول الأمر - .

    قال له السيد شرف الدين : تَزَوَّجْ ثم خُذ زوجتك معك .

    فقال الرجل : صعب علي أن تسكن امرأة من بلادي معي هناك .

    فعرف السيد شرف الدين قصده ، فقال له : تريد أن تتزوج امرأة بريطانية إذن ؟ قال الرجل : نعم ، فقال له شرف الدين : هذا لا يجوز ، فالزواج باليهودية أو النصرانية حرام .

    فقال الرجل : كيف أصنع إذن ؟

    فقال له السيد شرف الدين : ابحث عن مسلمة مقيمة هناك عربية أو هندية أو أي جنسية أخرى بشرط أن تكون مسلمة .

    فقال الرجل : بحثت كثيراً فلم أجد مسلمات مقيمات هناك تصلح إحداهن زوجة لي ، وحتى أردت أن أتمتع فلم أجد ، وليس أمامي خيار إما الزنا وإما الزواج وكلاهما متعذر علي .

    أما الزنا فإني مبتعد عنه لأنه حرام ، وأما الزواج فمتعذر علي كما ترى وأنا أبقى هناك سنة كاملة أو أكثر ثم أعود إجازة لمدة شهر ، وهذا كما تعلم سفر طويل فماذا أفعل ؟ سكت ([2]) السيد شرف الدين قليلاً ثم قال : إن وَضْعَكَ هذا مُحْرِجٌ فِعلاً ... على أية حال أذكرُ أني قرأت رواية للإمام جعفر الصادق عليه السلام ، إذ جاءه رجل يسافر كثيراً ويتعذر عليه اصطحاب امرأته أو التمتع في البلد الذي يسافر إليه بحيث إنه يعاني مثلما تعاني أنت ، فقال له أبو عبدالله عليه السلام : ( إذا طال بك السفر فعليك بنَكْحِ الذكر ) !! ([3]) هذا جواب سؤالك .

    خرج الرجل وعليه علامات الارتياب من هذا الجواب ، وأما الحاضرون ومنهم السيد زعيم الحوزة فلم يلفظ أحد منهم ببنت شَفَه .

    ضُبِطَ أحدُ السادة في الحوزة وهو يلوط بصبي أمرد من الدارسين في الحوزة . وصل الخبر إلى أسماع الكثيرين ، وفي اليوم التالي بينما كان السيد المشار إليه يتمشى في الرواق ، اقترب منه سيد ، آخر من علماء الحوزة أيضاً - وكان قد بلغه الخبر - فخاطبه بالفُصْحَى مازحاً : سيد ، ما تقول في ضَرْبِ الحلق ([4]) ؟ فأجابه السيد الأول بمزاح أشد قائلاً له وبالفصحى أيضاً : يُسْتَحْسَنُ إدخال الحشفة فقط ، وقهقه الاثنان بقوة !! ؟؟



    وهناك سيد من علماء الحوزة مشهور باللواطة ، رأى صبياً يمشي مع سيد آخر من علماء الحوزة أيضاً ، فسأله : من هذا الصبي الذي معك ؟

    فأجابه : هذا ابني فلان .

    فقال له : لِمَ لا ترسله إلينا لنقوم بتدريسه وتعليمه كي يصبح عالماً مثلك ؟ فأجابه ساخراً : أيها السافل الحقير ، أتريد أن آتيك به لتفعل به ( كذا وكذا ) ! ؟

    وهذه الحادثة حدثني بها أحد الثقات من أساتذة الحوزة ([5]) .

    لقد رأينا الكثير من هذه الحوادث ، وما سمعناه أكثر بكثير حتى أن صديقنا المفضال السيد عباس جمع حوادث كثيرة جداً ، وَدوَّنَها بتفاصيلها وتواريخها وأسماء أصحابها ، وهو ينوي إصدارها في كتاب أراد أن يسميه ( فضائح الحوزة العلمية في النجف ) لأن الواجب كشف الحقائق للعوام من الشيعة أولئك المساكين الذين لا يعلمون ما يجري وراء الكواليس ، ولا يعلمون ما يفعله السادة ، فيرسل أحدهم امرأته أو بنته أو أخته لغرض الزيارة ، أو لطلب الولد ، أو لتقديم ( مراد للحسين ) فيستلمها السادة وخاصة إذا كانت جميلة ليفجروا بها ويفعلوا بها كل منكر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

    تحياتي ،،،


  3. #103
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    نسيت أمراً مهماً :

    وهو أني أعتذر جداً لأخواتي الفاضلات العفيفات الطاهرات من أهل السنة والجماعة .. حيث يوجد في الرد الأعلى كثير من النصوص التي تحمل الكثير من الألفاظ والتواصيف الجارحة للذوق السليم .. غير أن كل ذلك موجود في كتب القوم وبدون حياء بل ويُنسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت ..

    لذا .. فإني آمل من أخواتي أن يعذرنني على ذلك .. لأنه مجبر أخاكم لا بطل ..

    تحياتي ،،،


  4. #104
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    من أين أتى الرافضة بدينهم الذي يطعنون من خلاله في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطاهرين وصحابته الكرام .. وبالتالي الغلو في الإمام علي رضي الله عنه ؟؟!! ..

    إليكم الجواب من كتب القوم .. ولا تستغربوا أن يكون التشيع بذرة يهودية .. فمؤسس دين الرفض والتشيع هو عبدالله بن سبأ اليهودي :

    ا - عن أبي جعفر عليه السلام ( أن عبدالله بن سبأ كان يَدعِي النبوة ، ويزعم أن أمير المؤمنين هو الله - تعالى عن ذلك - فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام ، فدعاه ، وسأله ، فَأَقَرّ بذلك وقال : نعم ، أنت هو ، وقد كان قد ألقَى في روعي أنت الله ، وأني نبي ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : ويلك قد سخر منك الشيطان ، فارجع عن هذا ثكلتْكَ أمك وتُب ، فأبى ، فحبسه واستتابه ثلاثة أيام ، فلم يتب فأحرقه بالنار وَقال :

    ( إن الشيطان استهواه ، فكان يأتيه ، ويُلقِي في روعه ذلك ) .

    وعن أبي عبدالله أنه قال : ( لعن الله عبدالله بن سبأ ، إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين عليه السلام : وكان والله أمير المؤمنين عليه السلام عبداً لله طائعاً ، الويل لمن كذب علينا ، وإن قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا ، نبرأ إلى الله منهم ، نبرأ إلى الله منهم ) ( معرفة أخبار الرجال ) للكشي ص 75 - 71 ، وهناك روايات أخرى .

    2 - وقال المامقاني : ( عبدالله بن سبأ الذي رجع إلى الكفر وأظهر الغُلُوَّ ) وقال : ( غالٍ ملعون ، حرقه أمير المؤمنين بالنار ، وكان يزعم أن عليا إله ، وأنه نبيّ ) ( تنقيح المقال في علم الرجال ) 2/183 ، 184 .

    3 - وقال النوبختي : ( السبئية قالوا بإمامة علي ، وأنها فرض من الله عز وجل ، وهم أصحاب عبدالله بن سبأ ، وكان ممن أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة ، وتبرأ منهم ، وقال : ( إِن عليا عليه السلام أمره بذلك ) فأخذه عليٌّ فسأله عن قوله هذا ، فأقر به ، فأمر بقتله ، فصاح الناس إِليه : يا أمير المؤمنين أتقتل رجلاً يدعو إلى حبكم أهل البيت ، وإلى ولايتك والبراءة من أعدائك ؟ فَصَيَّرَه إلى المدائن .

    وحكى جماعة من أهل العلم أن عبدالله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ، ووالى علياً ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه المقالة ، فقال في إسلامه في علي بن أبي طالب بمثل ذلك ، وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام ، وأظهر البراءة من أعدائه ... فمن هنا قال مَن خالف الشيعة : إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية ) ( فرَق الشيعة ) ص 32 - 44 .

    4 - وقال سعد بن عبدالله الأشعري القُمِّي في عرض كلامه عن السبئية : ( السبئية أصحاب عبدالله بن سبأ ، وهو عبدالله بن وهب الراسبي الهمداني ، وساعده على ذلك عبدالله بن خرسي ، وابن أسود ، وهما من أجل أصحابه ، وكان أول من أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم ) ( المقالات والفرق ) ص 25 .

    5 - وذكر ابن أبي الحديد أن عبدالله بن سبأ قام إلى علي وهو يخطب فقال له : ( أنت أنت ، وجعل يكررها ، فقال له - علي - « ويلك ، مَن أنا ؟ » ، فقال : أنت الله . فأمر بأخذه وأخْذِ قومٍ كانوا معه على رأيه ، شرح نهج البلاغة 5/5 .

    6 - وقال السيد نعمة الله الجزائري :

    ( قال عبدالله بن سبأ لعلي عليه السلام : أنت الإله حقاً ، فنفاه علي عليه السلام إلى المدائن ، وقيل إنه كان يهودياً فأسلم ، وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون ، وفي موسى مثل ما قال في علي ) ( الأنوار النعمانية ) 234/2 .


    فهل تعجبون بعد ذلك إن رأيتم الجهلة الذي لا يعرفون أصول دينهم ولا يقرأون كتاباً يطعنون في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته ؟؟!! ..

    تحياتي ،،،


  5. #105
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الموقع
    دمشق
    الردود
    2,728
    الجنس
    امرأة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اخي ناصح اريد ان الفت إنتباهك الى ان مناقشة هؤلاء من الناس اللذين يحملون عقيدة مشتته صعب إقناعهم سيأخذون كل وقتك وجهدك ولا تجد فائدة من نقاشهم

    انا عم اقرأ الصفحات وفيني غيظ من رد الاخت ام خنور عندي سؤال هل هي شيعية ام سنية لم افهم ملتها بالضبط

    لذلك لاتتعب نفسك بهذه الفئة من البشر

    وردك ماشاء الله عليك ممتاز والله يأجرك على فعل الخير دائما

    واسفة على المداخلة

    تحياتي

  6. #106
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    الموقع
    دمشق
    الردود
    2,728
    الجنس
    امرأة
    تعقيب كتبت بواسطة laylaa








    اختي الفاضله انا و لله الحمد شيعيه ابن عن جد و لم اسمع يوما في حياتي ان الشيعه يقولون ان الرسول اخطأ او ان جبرائيل الامين اخطأ عندما نزل الرساله على رسول الله
    الى منكم فأنكم بكلامكم هذااااا تفترون على الشيعه

    فخافو الله و اذهبو و اعرفو حقيقة الشيعه فأن الشيعه بعيدا كل البعد مما تقولون و تذكرون


    ان الله سبحانه و تعالى لا يحتاج الى احد و ايظا لو اراد لأذهبك انتم ايظا و جاء بقوم من هم خيرا منكم



    اختي العزيزه ام خنور وفقكي الله و اطال عمركي في كل خير و كان الله معكي في اثبات الحق
    و لاكن ما اقول بقومن عمى الحقد قلوبهم و ابصارهم و جعل غشاوتا على اعينهم لكي لا يرو الحق
    و الاكن اسئل الله ان يجعلني و اياكي من المتمسكين بولاية امير المؤمنين و وصي رسول الله و زوج سيدة نساء العالمين و ابو الائمة المطهرين و ابن عم رسول الله علي ابن ابي طالب عليه افضل الصلاة و السلام


    و ان يهديكم اجمعين على طريق الحق

    الاخت =laylaaانا مستغربة من ردك على الاخوات وبكل جرئة تقولين انك من الشيعة مع الشيعة يختبؤن وراء

    ستار السنةولا يحبون ان يعرف احد انهم شيعة اما انت فجريئة جداااااااااا

    مع العلم انكم تعرفون الحق من الباطل وذكرتانت اظن ان صديقتك سورية كانت سنية وتشيعت ماهذا لكلام الفاضي

    والهراء الذي لايصدقه عقل

    تركت اهلها وزوجها من اجل ان تتشيع قولي غير هذا يا=laylaa

  7. #107
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد .. وآله وصحبه أجمعين ..

    جزاكِ الله خيراً أختي الفاضلة ورقة ليمونة ..

    وأشكر لكِ تنبيهكِ لأخيكِ وحرصكِ .. وهو حقيقة لم يغب عن بالي .. فبارك الله فيكِ وأحسن إليكِ ..وحقيقة .. لست أنتِ فقط من لا تعرف هل أم خنور شيعية أم سنية -وإن كانت شيعية- .. بل حتى هي ذاتها لا تعرف ما هي عليه .. فهي لا تعرف حتى أصول دينها .. فضلاً عن جهلها بصفة عامة -حالها كحال عامة الشيعة- والذي إتضح للجميع ..

    كما اتضح مما سبق من ردود عدة أمور :

    أولها :

    الجهل المطبق والرهيب الذي يتمتع به الرافضة .. فكما إتضح من ردود أم خنور وحواراتها ونقاشاتها -وهي تُمثل
    الرافضة هنا- .. أنهم أضعف الناس عقلاً ونقلاً .. ويملكون جرأة عجيبة في الجرأة بالقول على الله وعلى رسوله
    كذباً وزوراً .. ولا أدل على ذلك .. من أن أم خنور التي لا تعرف الأصول التي يقوم عليها دينها .. ولا تعرف
    ما هو الحديث ولا درجته .. ولا تقرأ الكتب .. وليست مُتعلمة تعليماً حتى دنيوياً .. أقول بالرغم من كل ذلك
    الجهل بالعلم الشرعي والدنيوي .. تجدون أنها ترد أحاديث صحيحة لمجرد أنها لا توافق هواها وعقلها (النظيف) والله المستعان .. بينما تستشهد بأحاديث أخرى توافق هواها على الرغم من أنها ضعيفة .. بل إنها تجرأت لدرجة أنها ردَّت كلام الله عز وجل ولم تقبل به لمجرد أنه لم يوافق ما أتى به التاريخ .. وبالله عليكم .. أي دين هذا الذي تحمله هذه المسكينة الجاهلة .. وأي عقل تدَّعي أنها تملكه .. ولكن .. لا تعجبوا من حالها وهي الجاهلة كما اتضح
    للجميع .. فقد سبقها إلى القول بأن القرآن محرف جُلَّ علمائها المتقدمين والمتأخرين .. فإذا كان علماؤها يقولون بذلك .. فماذا سيكون حال هذه الجاهلة ؟! ..

    ثانيها :

    المتتبع لردودها أيضاً .. يُلاحظ أنها لا تتورع عن الكذب .. فقد إدعت زوراً وكذباً وقد بان ذلك الجميع .. أن أهل السنة ومن كرههم لأهل البيت ينوون حذف الأحاديث التي تتحدث عن محاسنهم من كتبهم .. وهذا إتهام خطير ..
    ولم تستطع أن تُثبت ذلك بدليل حسي .. بل كان ما أوردته من أدلة زعمها أنها سمعت ذلك .. وبذلك .. اجتمع
    لدى أم خنور الجهل المطبق والكذب والإفتراء الفاضحين والواضحين ..

    ثالثها :

    حقيقةً .. أني أعرف ومن خلال إحتكاكي بالرافضة وحواراتي ونقاشي معهم أنهم من أجهل الناس وأضعفهم نقلاً وعقلاً .. غير أني لم أكن أتوقع أن يصل الجهل إلى ما وصل إليه عند أم خنور .. فلو كان هذا الحوار مع أحد
    الرافضة الذين لديهم بعض العلم لكان حصل هناك تقدم كبير في هذا الحوار .. ولكان الأسلوب في الحوار أجدى من
    هذا بكثير .. غير أن الحاصل مع أم خنور أنها لا تفقه شيئاً حتى في كتبها هي فضلاً عن كتب أهل السنة ..
    وكيف تعرف ما في كتب غيرها وهي التي لا تعرف أصول دينها الذي يقوم عليها .. ولا تقرأ الكتب .. لذلك ..
    كانت ردودها مجرد إجتزاءات من ردودي وبالتالي الرد عليها من (فكرها) بدون أدلة .. بل كنا إذا أتينا لها بآية
    صريحة من القرآن أو بحديث صحيح ولم يوافق ذلك هواها لم تقبله وردَّته بكل بساطة .. وهذا ولا شك لا يخدم
    النقاش الجدي العلمي المنهجي ..

    لذا .. فإني أعتذر لجميع إخواني الأفاضل وأخواتي الفاضلات .. للإنحدار الشديد في مستوى النقاش .. وهذا أمر خارج عن إرادتي .. وقد تعذرونني فالأمر واضح وجليُّ أمام الجميع ..


    وعموماً ..

    إليكم الليلة مفاجأة كبيرة .. قد تكون خافية على الكثير منكم .. بل قد تكون خافية حتى على الرافضة أنفسهم .. وهي :

    من أهم الكتب المعتبرة جداً عند الرافضة أربعة كتب .. هي : (الكافي .. التهذيب .. الاستبصار .. ومن لا يحضره الفقيه) .. لذلك .. قال الإمام عبدالحسين الموسوي في كتابه المراجعات ص/334 :

    وأحسن ما جمع منها الكتب الأربعة التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى هذا الزمان وهي : الكافي ، والتهذيب ، والاستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه .. وهي متواترة ومضامينها مقطوع بصحتها .. والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها ) أ.هـ

    لذا .. وبناء على ما تقدم .. فإن الكافي هو أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها .. فأقروا من مقدمة الكافي متى تم تأليفه :

    من مقدمة كتاب الكافي - الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 14/13 :

    * ( الكليني ) * هو محمد بن يعقوب بن إسحاق ، الكليني الرازي ويعرف أيضا " بالسلسلي ، البغدادي : أبو
    جعفر ، الأعور ، ينتسب إلى بيت طيب الأصل في كلين . أخرج عدة من أفاضل رجالات الفقه والحديث منهم ، خاله
    علان وكان هو شيخ الشيعة في وقته بالري ووجههم ثم سكن بغداد في درب بباب الكوفة وحدث بها ه‍ وقد انتهت إليه رئاسة فقهاء الإمامية في أيام المقتدر وقد أدرك زمان سفراء المهدي عليه السلام وجمع الحديث من مشرعه ومورده وقد انفرد بتأليف كتاب الكافي في أيامهم إذ سأله بعض رجال الشيعة أن يكون عنده " كتاب كاف يجمع من جميع فنون علم الدين . ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد " .

    والذي يهمنا هنا .. هو قوله : "وقد أدرك زمان سفراء المهدي عليه السلام وجمع الحديث " .. بمعنى أنه لم يبدأ جمع الحديث وتأليف الكتاب إلا بعد موت الأئمة جميعاً .. وفي غيبة الإمام الثاني عشر بحيث أنه لم يلحق به ..

    وحتى تتضح الرؤية أكثر إليكم هذه العملية الحسابية البسيطة التي تُجلي الموضوع أكثر :

    أبو محمد الحسن بن على " العسكري" (الإمام الحادي عشر) .. توفي سنة (260) .. وابنه الإمام الثاني عشر
    قيل إنه ولد سنة (256) هـ ، وغاب غيبة صغرى سنة (260) هـ ، وغيبة كبرى سنة (329) ..

    إذاً ..

    عندما غاب الإمام الثاني عشر غيبته الصغرى كان عمره وقتها أربع سنوات .. أي أنه لم يكن يُميز ويستطيع أن يتلقى العلم من والده .. وفي نفس تاريخ غيبته الصغرى كانت وفاة والده .. بمعنى أنه لم يعد له أحد من الأئمة لينهل من علمه قبل غيبته الكبرى وينقله إلى سفرائه ..

    والسؤال :

    طالما الحال كذلك .. من أين جاء الكليني بما في كتابه الكافي من أحاديث تروى عن الأئمة على الرغم من أنه لم
    يلحق بأحد منهم في حياته .. بل تفصل بينه وبينهم مئات السنين وليس هناك من يربطه بهم ؟؟!! .. أليس هذا
    يطعن في صحة كتاب الكافي بالكلية وليس بعض ما جاء فيه ؟!! .. لكون الرافضة يقولون إن العلم متوارث عندهم
    أباً عن جد ؟؟!! ..

    فإذا كان هذا هو الحال مع أقدم وأصح وأحسن الكتب عندهم على الإطلاق .. فمن باب أولى أن غيره أجدر بالرد
    والترك .. وبذلك .. فإن كل كتب الرافضة غير صحيحة .. لأنه وخلال تلك السنين الطويلة فإنه لا بُد وقد دخل
    فيمن رُويت عنه تلك الأحاديث كذّابون ووضاعون مُلئت تلك الكتب بكذبهم وإفترائهم وخزعبلاتهم ..

    وعلى الرغم من المكانة الكبيرة والرفيعة التي يمتكلها كتاب الكافي عند القوم .. إلا أنهم بدأوا (تقية) يتبرأون منه
    .. وذلك بعد فضح أسود السنة لما فيه من خزعبلات وترهات وكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل البيت
    لا يصدقها عاقل ..

    وأعتذر عن الإطالة ..

    تحياتي ،،،


  8. #108
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الردود
    95
    الجنس
    الحمد لله رب العالمين ، إذا كانت المتعة حراما ، فكما ذكرت سابقا ليست كل ما نسب إلى الأئمة صحيحا
    و الحمد لله ليسوا كل الشيعة هكذا ، و إذا كانت أحاديث أهل البيت تقول بأنها حرام فأنا اصدق ذلك
    و الحمد لله أن هؤلاء آل الرسول مبرؤون مما نسب إليهم ، و هذا ما عمق حبي لهم و اعتقادي بإمامتهم
    و أنا عند ما أمروه لنا ، الحمد لله أنني من الشيعة الذين إذا عرفوا الحقيقة تركوا الباطل ، و هذا لا يعني أن
    نترك ولايتهم ، فعلينا بدلا من أن نترك ولايتهم و الإعتقاد بإمامتهم أن ننهى عن المنكر فقط ،
    حبي لهؤلاء آل رسول الله دائم ، اللهم صل على محمد و آل محمد ، اللهم صل على محمد و آل محمد ، اللهم صل
    على محمد و آل محمد ، فليتهمني الجاهلون بعد ذلك بما أرادوا لا يهمني ذلك ، انا في سبيلهم و في خدمتهم ،
    و إلا لو كان هؤلاء صادقين في كلامهم و في عدم أفضليتهم و موالاتهم فليتهموهم بشئ إن استطاعوا ،
    أجمع الشيعة و السنة على صلاح هؤلاء ، و ألقابهم الكريمة و أسماءهم لدى الفريقين معروفة فماذا ينكرون بعد
    هناك أقوال و أحاديث للإمام الصادق عليه السلام بمن هم الشيعة ، و طبعا الشيعة الحقيقيون سأورده فيما بعد اسأل الله أن يجعلني منهم ، لتعلموا حقيقة دين الشيعة و ليست هذه التي أدخلت عليها ، و كان الأولى لمثل هؤلاء أن لا يدعو الشيعة إلى ترك معتقدهم هذا ، بل إصلاح ما أدخل إليها من باطل و هي ليست من دين الشيعة ، كان الأولي لهؤلاء الذين لا يعرفون أساليب النهي عن المنكر ، أن يبينوا لهم ذلك لا أن يتهموهم إن كانوا لا يعلمون.
    و إني شيعية شيعية مهما كان لن أترك حبي وو لائي لرسول الله و آل بيته الأطهار ، فليزيف المزيفون ،
    و ليقولوا ما يقولون لن يتمكنوا أبدا أن يغيروا ما نحن عليه ، و لن يستطيعوا أبدا أن يعيدوا من تحول إليهم
    و الأدلة الكثيرة الواردة في كتبهم دليل أكبر على صحة أعتقادنا بإمامة هؤلاء ،

    و هنا الآن أقول لمن يزعمون أن الشيعة يتهمون آل رسول الله بالجبن ، ألم يرد في كلامي عندما تحدثت
    عن الإمام الحسن عليه السلام أنه ما أراد سفك دماء المسلمين من أجل الخلافة ، أم أنهم تجاهلوا كلامي هذا
    و أخذوا ما يوافق هواهم ، و عندما يقول أن للإمام الحسن جيش إذا أين ذهب هذا العدد من الجنود عندما
    قاتل يزيد الإمام الحسين هل انقرض

    و مسالة أخرى عن معاوية الذي يزعمون أنه من صحابة رسول الله الأجلاء الأفاضل كذبوا و الله
    فليذهبوا و من والاه إلى جهنم ، هذا بعض كتابات الإمام علي عليه السلام تدل على ضلاله و يدل على نفاقه
    فلنرى من سيختارون الإمام علي ، أم هذا الضال :

    وَلَعَمْرِي، يَا مُعَاوِيَةُ، لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ، وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَة عَنْهُ، إِلاَّ أَنْ تَتَجَنَّى(5) ; فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ! وَالسَّلاَمُ.


    أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ أَتَتْني مِنْكَ مَوْعِظَةٌ مُوَصَّلَةٌ(1)، وَرِسَالَةٌ مُحَبَّرَةٌ(2)، نَمَّقْتَهَا(3) بِضَلاَلِكَ، وَأَمْضَيْتَهَا(4) بِسُوءِ رَأْيِكَ، وَكِتَابُ امْرِىء لَيْسَ لَهُ بَصَرٌ يَهْدِيهِ، وَلاَ قَائِدٌ يُرْشِدُهُ، قَدْ دَعَاهُ الْهَوَى فَأَجَابَهُ، وَقَادَهُ الضَّلاَلُ فَاتَّبَعَهُ، فَهَجَرَ(5) لاَغِطاً(6)، وَضَلَّ خَابِطاً . يُحَامِي عَنِ الاَْصْلِ، وَمَنْ أَسْلَمَ مِنْ قُرَيش خِلْوٌ مِمَّا نَحْنُ فِيهِ بِحِلْف يَمْنَعُهُ، أَوْ عَشِيرَة تَقُومُ دُونَهُ، فَهُوَ مِنَ الْقَتْلِ بِمَكَانِ أَمْن. وَكَانَ رَسُولُ اللهِ(صلى الله عليه وآله) إذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ(1)، وَأَحْجَمَ النَّاسُ، قَدَّمَ أَهْلَ بَيْتِهِ فَوَقَى بِهِمْ أَصَحَابَهُ حَرَّ السُّيُوفِ وَالاَْسِنَّةِ(2)، فَقُتِلَ عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ يَوْمَ بَدْر، وَقُتِلَ حَمْزَةُ يَوْمَ أُحُد، وَقُتِلَ جعفر يَوْمَ مُؤْتَةَ(3)، وَأَرَادَ مَنْ لَوْ شِئْتُ ذَكَرْتُ اسْمَهُ مِثْلَ الَّذِي أَرَادُوا مِنَ الشَّهَادَةِ، وَلكِنَّ آجَالَهُمْ عُجِّلَتْ،مَنِيَّتَهُ أُجِّلَتْ.
    فَيَاعَجَباً لِلدَّهْرِ! إِذْ صِرْتُ يُقْرَنُ بِي مَنْ لَمْ يَسْعَ بِقَدَمِي(4)، وَلَمْ تَكُنْ لَهُ كَسَابِقَتِي(5) الَّتِي لاَ يُدْلِي أحَدٌ(6) بِمِثْلِهَا، إِلاَّ أَنْ يَدَّعِيَ مُدَّع مَا لاَ أَعْرِفُهُ، وَلاَ أَظُنُّ اللهَ يَعْرِفُهُ، وَالْحَمْدُ لله عَلَى كُلِّ حَال. وَأَمَّا مَا سَأَلْتَ مِنْ دَفْعِ قَتَلَةِ عُثْمانَ إِلَيْكَ، فَإِنِّي نَظَرْتُ فِي هذَا الاَْمْرِ، فَلَمْ أَرَهُ يَسَعُنِي دَفْعُهُمْ إِلَيْكَ وَلاَ إِلَى غَيْرِكَ، وَلَعَمْرِي لَئِنْ لَمْ تَنْزِعْ(1) عَنْ غَيِّكَ وَشِقَاقِكَ(2) لَتَعْرِفَنَّهُمْ عَنْ قَلِيل يَطلُبُونَكَ، لاَ يُكَلِّفُونَكَ طَلَبَهُمْ فِي بَرّ وَلاَ بَحْر، وَلاَ جَبَللاَ سَهْل، إِلاَّ أَنَّهُ طَلَبٌ يَسُوءُكَ وِجْدَانُهُ، وَزَوْرٌ(3) لاَ يَسُرُّكَ لُقْيَانُهُ، وَالسَّلاَمُ لاَِهْلِهِ.


    وَكَيْفَ أَنْتَ صَانِعٌ إِذَا تَكَشَّفَتْ عَنْكَ جَلاَبِيبُ(4) مَا أَنْتَ فِيهِ مِنْ دُنْيَا قَدْ تَبَهَّجَتْ بِزِينَتِهَا(5)، وَخَدَعَتْ بِلَذَّتِهَا، دَعَتْكَ فَأَجَبْتَهَا، وَقَادَتْكَ فَاتَّبَعْتَهَا، وَأَمَرَتْكَ فَأَطَعْتَهَا، وَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَقِفَكَ وَاقِفٌ عَلَى مَا لاَ يُنْجيِكَ مِنْهُ مِجَنٌّ(1)، فَاقْعَسْ(2) عَنْ هذَا الاَْمْرِ، وَخُذْ أُهْبَةَ(3) الْحِسَابِ، وَشَمِّرْ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَ، وَلاَ تُمَكِّنِ الْغُوَاةَ(4) مِنْ سَمْعِكَ، وَإِلاَّ تَفْعَلْ أُعْلِمْكَ مَا أَغْفَلْتَ مِنْ نَفْسِكَ، فَإِنكَ مُتْرَفٌ(5) قَدْ أَخَذَ الشَّيْطَانُ مِنْكَ مَأْخَذَهُ، وَبَلَغَ فِيكَ أَمَلَهُ، وَجَرَى مِنْكَ مَجْرَى الرُّوحِ وَالدَّمِ.
    وَمَتَى كُنْتُمْ يَا مُعَاوِيَةُ سَاسَةَ(6) الرَّعِيَّةِ، وَوُلاَةَ أَمْرِ الاُْمَّةِ ؟ بِغَيْرِ قَدَم سَابِق، وَلاَ شَرَف بَاسِق(7)، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ لُزومِ سَوَابِقِ الشَّقَاءِ، وَأُحَذِّرُكَ أَنْ تَكُونَ مُتَمادِياً فِي غِرَّةِ(8) الاُْمْنِيَّةِ(9)، مُخْتَلِفَ الْعَلاَنِيَةِ والسَّرِيرَةِ.

    وَقَدْ دَعَوْتَ إِلَى الْحَرْبِ، فَدَعِ النَّاسَ جَانِباً وَاخْرُجْ إِلَيَّ، وَأَعْفِ الْفَرِيقَينِ مِنَ الْقِتَالِ، لِتَعْلَمَ أيُّنَا الْمَرِينُ(1) عَلَى قَلْبِهِ، وَالْمُغَطَّى عَلَى بَصَرِهِ! فَأَنَا أَبُو حَسَن قَاتِلُ جَدِّكَ وَخَالِكَ وأَخِيكَ شَدْخاً(2) يَوْمَ بَدْر،ذلكَ السَّيْفُ مَعِي، وَبِذلِكَ الْقَلْبِ أَلْقَى عَدُوِّي، مَا اسْتَبْدَلْتُ دِيناً، وَلاَ اسْتَحْدَثْتُ نَبِيّاً، وَإنِّي لَعَلَى الْمِنْهَاجِ(3) الَّذِي تَرَكْتُمُوهُ طَائِعِينَ، وَدَخَلْتُمْ فِيهِ مُكْرَهِينَ.
    وَزَعَمْتَ أَنَّكَ جِئْتَ ثَائراً بِدَمِ(4) عُثْمانَ، وَلَقَدْ عَلِمْتَ حَيْثُ وَقَعَ دَمُ عُثْمانَ فَاطْلُبْهُ مِنْ هُنَاكَ إِنْ كُنتَ طَالباً، فَكَأَنِّي قدْ رَأَيْتُكَ تَضِجُّ مِنَ الْحَرْبِ إِذَا عَضَّتْكَ ضَجِيجَ آلْجِمَالِ بِالاَْثْقَالِ، وَكَأَنِّي بِجَمَاعَتِكَ تَدْعُونِي جَزَعاً مِنَ الضَّرْبِ الْمُتَتَابِعِ، وَالْقَضَاءِ الْوَاقِعِ، وَمَصَارِعَ بَعْدَ مَصَارِعَ، إِلَى كِتَابِ اللهِ، وَهِيَ كَافِرةٌ جَاحِدَهٌ، أَوْ مُبَايِعَةٌ حَائِدَةٌ(5).


    أجل ( وَقَدْ دَعَوْتَ إِلَى الْحَرْبِ، فَدَعِ النَّاسَ جَانِباً وَاخْرُجْ إِلَيَّ، وَأَعْفِ الْفَرِيقَينِ ) دعوة إلى عدم سفك
    دماء المسلمين
    و أنتم ترون من كتابات أمير المؤمنين إلى معاوية المنافق و ترون أنه من أجل هواه و طمعه في الخلافة
    يتهم الإمام علي بما هو برئ منه ، ثم ليس من خلق أهل البيت عليهم السلام أن يبدأوا أحد بالحرب مهما كان
    و إن كانت الخلافة حقا لهم ، فهذا الأمر حسابه عند الله ، الله سوف يحاسبهم على ذلك و يأخذ حقهم من هؤلاء
    فالذي فهمني فهم ، فأنا لا أوجه كلامي إلى القلوب القاسية المتحجرة ، هؤلاء أرادونا أن نعتقد الإمامة في غير
    أهلها ، في الأحلام يكون لهم ذلك ، إني بحبهم و بولائهم و بإمامتهم متمسكة ، إن كان هذا به خيرا فليتهم هؤلاء
    الاطهار بشئ من الأشياء السيئة إن استطاع و إن لم يستطع فاعلموا أن ما أقوله حقيقة و ما يقوله كذب
    إخواني تتمكنون أن تكونوا شيعة فقط باعتقادكم أن الولاية و الخلافة حق لهؤلاء من دون أن تأتوا بالمنكرات الذي تعتقدونه أنه عند الشيعة ، إذا ثبت أن ذلك منكرا حقا حتى في أقوال أهل البيت عليهم السلام ،
    و لكن ماذا تقولون إذا كانت هناك احاديث في كتبكم كما عند الشيعة ؟

    هناك بعض الجهال يخلطون علماء الشيعة و أقوالهم بأئمة أهل البيت عليهم السلام و هنا الخطأ
    بل لا يستطيعون التمييز بين آل الرسول و بين العلماء المنتسبين إلى الشيعة ، و سأذكر لكم غدا بأحاديث
    الإمام الصادق عن الشيعة و من هم شيعة آل محمد و كيف هي خلقهم ، و ليس كل أحد انتسب إليهم كان شيعيا
    اسال الله أن يجعلني من شيعة آل رسول الله الحقيقيين ، آمين

  9. #109
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إسمعي يا أم خنور ..

    حقيقة وبكل صراحة .. لم تُعجبيني من قبل أبداً مثل ما أعجبتني في ردكِ هذا :

    الحمد لله رب العالمين ، إذا كانت المتعة حراما ، فكما ذكرت سابقا ليست كل ما نسب إلى الأئمة صحيحا
    و الحمد لله ليسوا كل الشيعة هكذا ، و إذا كانت أحاديث أهل البيت تقول بأنها حرام فأنا اصدق ذلك
    و الحمد لله أن هؤلاء آل الرسول مبرؤون مما نسب إليهم ، و هذا ما عمق حبي لهم و اعتقادي بإمامتهم
    و أنا عند ما أمروه لنا ، الحمد لله أنني من الشيعة الذين إذا عرفوا الحقيقة تركوا الباطل ، و هذا لا يعني أن
    نترك ولايتهم ، فعلينا بدلا من أن نترك ولايتهم و الإعتقاد بإمامتهم أن ننهى عن المنكر فقط ،
    فأقول :

    أحسنتي .. ولا فُض فوكِ .. وأسأل الله أن يهديكِ إلى الحق .. وهذه والله أخلاق النبلاء .. أنهم إذا رأوا الحق يُخالف هواهم إتبعوا الحق وتركوا الهوى .. وليس العيب أن يُخطئ المرء .. بل العيب أن يستمر في ذلك الخطأ ..

    ولعلمكِ فقط .. والله يشهد على ما أقول :

    أني والله لم أسع من وراء هذا النقاش الطويل المتعب وراء أي هدف غير إيضاح الصورة لكِ على حقيقتها .. ولا أُخفيكِ أني كنت قد أوشكت على اليأس لما وجدته منكِ من صلف وجلف ورفض لكل الأدلة لمجرد أنها تُخالف هواكِ وما هو واقر في نفسكِ .. ووالله إنه ليهمني جداً أن تكوني على خير وعلى حق لا على شر وضلال .. وذلك لن يزيدني أو يُنقص مني شيئاً .. بل إن الأمر صالحه إن شاء الله لكِ أولاً وأخيراً .

    لذا ..

    فإني أُكبر فيكِ شجاعتكِ على الإعتراف بذلك الخطأ .. كما وأؤكد لكِ إننا والله نُحب محمد صلى الله عليه وسلم وآل بيته أشد ما يكون الحب .. غير أننا نحفظ لهم مكانتهم فوق رؤوسنا من غير إفراط ولا تفريط ..

    وأما باقي ما جاء في ردكِ .. فسيكون لي عودة بإذن الله تعالى لتناوله ..

    تحياتي ،،،


  10. #110
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    جـــــدة
    الردود
    1,453
    الجنس
    ذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم

    يا أم خنور .. هداكِ الله إلى الحق المبين ..

    معاوية رضي الله عنه الذي تتهمينه بأنه منافق عياذاً بالله وأنه في جهنم .. وكل ذلك لأنه قاتل علياً رضي الله عنه من أجل الخلافة كما تزعمين ..

    فأقول :

    سبحان الله .. أنتِ بنفسكِ ومن خلال ما أوردته من أدلة تُكذبين هذا الزعم !!! .. تقولين كيف ؟! .. أقول إليكِ الآتي من النصوص التي نقلتها إلينا :

    وَلَعَمْرِي، يَا مُعَاوِيَةُ، لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ، وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَة عَنْهُ، إِلاَّ أَنْ تَتَجَنَّى(5) ; فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ! وَالسَّلاَمُ.
    إذاً .. لم يكن القتال من أجل الخلافة !!! ..


    وفي النص الآخر :

    أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ أَتَتْني مِنْكَ مَوْعِظَةٌ مُوَصَّلَةٌ(1)، وَرِسَالَةٌ مُحَبَّرَةٌ(2)، نَمَّقْتَهَا(3) بِضَلاَلِكَ، وَأَمْضَيْتَهَا(4) بِسُوءِ رَأْيِكَ، وَكِتَابُ امْرِىء لَيْسَ لَهُ بَصَرٌ يَهْدِيهِ، وَلاَ قَائِدٌ يُرْشِدُهُ، قَدْ دَعَاهُ الْهَوَى فَأَجَابَهُ، وَقَادَهُ الضَّلاَلُ فَاتَّبَعَهُ، فَهَجَرَ(5) لاَغِطاً(6)، وَضَلَّ خَابِطاً . يُحَامِي عَنِ الاَْصْلِ، وَمَنْ أَسْلَمَ مِنْ قُرَيش خِلْوٌ مِمَّا نَحْنُ فِيهِ بِحِلْف يَمْنَعُهُ، أَوْ عَشِيرَة تَقُومُ دُونَهُ، فَهُوَ مِنَ الْقَتْلِ بِمَكَانِ أَمْن. وَكَانَ رَسُولُ اللهِ(صلى الله عليه وآله) إذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ(1)، وَأَحْجَمَ النَّاسُ، قَدَّمَ أَهْلَ بَيْتِهِ فَوَقَى بِهِمْ أَصَحَابَهُ حَرَّ السُّيُوفِ وَالاَْسِنَّةِ(2)، فَقُتِلَ عُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ يَوْمَ بَدْر، وَقُتِلَ حَمْزَةُ يَوْمَ أُحُد، وَقُتِلَ جعفر يَوْمَ مُؤْتَةَ(3)، وَأَرَادَ مَنْ لَوْ شِئْتُ ذَكَرْتُ اسْمَهُ مِثْلَ الَّذِي أَرَادُوا مِنَ الشَّهَادَةِ، وَلكِنَّ آجَالَهُمْ عُجِّلَتْ،مَنِيَّتَهُ أُجِّلَتْ.
    فَيَاعَجَباً لِلدَّهْرِ! إِذْ صِرْتُ يُقْرَنُ بِي مَنْ لَمْ يَسْعَ بِقَدَمِي(4)، وَلَمْ تَكُنْ لَهُ كَسَابِقَتِي(5) الَّتِي لاَ يُدْلِي أحَدٌ(6) بِمِثْلِهَا، إِلاَّ أَنْ يَدَّعِيَ مُدَّع مَا لاَ أَعْرِفُهُ، وَلاَ أَظُنُّ اللهَ يَعْرِفُهُ، وَالْحَمْدُ لله عَلَى كُلِّ حَال. وَأَمَّا مَا سَأَلْتَ مِنْ دَفْعِ قَتَلَةِ عُثْمانَ إِلَيْكَ، فَإِنِّي نَظَرْتُ فِي هذَا الاَْمْرِ، فَلَمْ أَرَهُ يَسَعُنِي دَفْعُهُمْ إِلَيْكَ وَلاَ إِلَى غَيْرِكَ، وَلَعَمْرِي لَئِنْ لَمْ تَنْزِعْ(1) عَنْ غَيِّكَ وَشِقَاقِكَ(2) لَتَعْرِفَنَّهُمْ عَنْ قَلِيل يَطلُبُونَكَ، لاَ يُكَلِّفُونَكَ طَلَبَهُمْ فِي بَرّ وَلاَ بَحْر، وَلاَ جَبَللاَ سَهْل، إِلاَّ أَنَّهُ طَلَبٌ يَسُوءُكَ وِجْدَانُهُ، وَزَوْرٌ(3) لاَ يَسُرُّكَ لُقْيَانُهُ، وَالسَّلاَمُ لاَِهْلِهِ.
    إذاً .. لم يكن القتال من أجل الخلافة !!! ..


    وفي النص الذي بعده :

    وَقَدْ دَعَوْتَ إِلَى الْحَرْبِ، فَدَعِ النَّاسَ جَانِباً وَاخْرُجْ إِلَيَّ، وَأَعْفِ الْفَرِيقَينِ مِنَ الْقِتَالِ، لِتَعْلَمَ أيُّنَا الْمَرِينُ(1) عَلَى قَلْبِهِ، وَالْمُغَطَّى عَلَى بَصَرِهِ! فَأَنَا أَبُو حَسَن قَاتِلُ جَدِّكَ وَخَالِكَ وأَخِيكَ شَدْخاً(2) يَوْمَ بَدْر،ذلكَ السَّيْفُ مَعِي، وَبِذلِكَ الْقَلْبِ أَلْقَى عَدُوِّي، مَا اسْتَبْدَلْتُ دِيناً، وَلاَ اسْتَحْدَثْتُ نَبِيّاً، وَإنِّي لَعَلَى الْمِنْهَاجِ(3) الَّذِي تَرَكْتُمُوهُ طَائِعِينَ، وَدَخَلْتُمْ فِيهِ مُكْرَهِينَ.
    وَزَعَمْتَ أَنَّكَ جِئْتَ ثَائراً بِدَمِ(4) عُثْمانَ، وَلَقَدْ عَلِمْتَ حَيْثُ وَقَعَ دَمُ عُثْمانَ فَاطْلُبْهُ مِنْ هُنَاكَ إِنْ كُنتَ طَالباً، فَكَأَنِّي قدْ رَأَيْتُكَ تَضِجُّ مِنَ الْحَرْبِ إِذَا عَضَّتْكَ ضَجِيجَ آلْجِمَالِ بِالاَْثْقَالِ، وَكَأَنِّي بِجَمَاعَتِكَ تَدْعُونِي جَزَعاً مِنَ الضَّرْبِ الْمُتَتَابِعِ، وَالْقَضَاءِ الْوَاقِعِ، وَمَصَارِعَ بَعْدَ مَصَارِعَ، إِلَى كِتَابِ اللهِ، وَهِيَ كَافِرةٌ جَاحِدَهٌ، أَوْ مُبَايِعَةٌ حَائِدَةٌ(5).
    إذاً .. لم يكن القتال من أجل الخلافة !!! ..


    وطلب أخير .. هل لكِ أن توافينا بالمصادر التي أتيت منها بالنصوص ؟؟!! ..

    تحياتي ،،،


مواضيع مشابهه

  1. الشيعة و السنة 2
    بواسطة أم خنور في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 10-04-2005, 10:57 PM
  2. °ˆ~*¤®§(*§تعقيب: من ظلام الشيعة إلى نور السنة §*)§®¤*~ˆ°
    بواسطة همس القـلوب في روضة السعداء
    الردود: 130
    اخر موضوع: 10-04-2005, 01:10 AM
  3. الردود: 7
    اخر موضوع: 16-03-2005, 02:48 PM
  4. °ˆ~*¤®§(*§من ظلام الشيعة إلى نور السنة §*)§®¤*~ˆ°" نسخة "
    بواسطة شمس في مواضيع روضة السعداء المتميزة
    الردود: 7
    اخر موضوع: 16-03-2005, 02:48 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ