المقطع الاول
وإذ نجيناكم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم
وإذ فرقنا بكم البحر فانجيناكم وأغرقنا ءال فرعون وأنتم تنظرون
وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون
ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون
وإذ ءاتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون
وإذ قال موسى لقومه ياقوم إنكم ظلمتم أنفسكم بإتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارءكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارءكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم
المقطع الثانى
وإذ قتلتم نفسا فادارءتم فيها والله مخرج ماكنتم تكتمون
فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحي الله الموتى ويريكم ءاياته لعلكم تعقلون
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون
المقطع الثالث
ولقد ءاتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وءاتينا عيسى أبن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسولا بما لاتهوى انفسكم أستكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون
وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا مايؤمنون
ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدقا لمامعهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ماعرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين
بئسما أشتروا به انفسكم إن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على مايشاء من عباده فباؤوا بغضبا على غضب وللكافرين عذاب مهين
وإذ قيل لهم ءامنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل إلينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين
المقطع الرابع
ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ماتبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره إن الله على كل شيء قدير
واقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة وماتقدموا لإنفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون عليم
وقالوا لن يدخل الجنة الإ من كان هود أو نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم
ولا هم يحزنون
الروابط المفضلة