معنى الكلمات من ايات القران

[سوسوفوفو]

(وقربناه نجيا ) والفرق بين النداء والنجاء .النداء الصوت الرفيع والنجاء ما دون ذلك

(فسوف يلقون غياً ) اي عذاب مضاعف شديد

( لا يسمعون فيها لغواً إلا سلاماً) اي كلام لا فائدة فيه ولا شتم ولا قولا مكدرا. فقط يسمعوا كلام سرور وذكر الله واصوات الحور والملائكة

( له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك ) اي له الامور الماضية والمستقبلية والحاضرة في الزمان والمكان الامر كله لله فلا يحزنك لو تأخرنزول الامر واعلم ان الله هو اراد ذلك لحكمة وليس لنسيانه

(واصطبر لعبادته ) اي اصبر على العبادة وجاهد نفسك واكملها بحسب قدرتك وهي تشغلك عن المشتهيات

( إن الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً) اي محبه في قلوب اوليائه وتيسير كثير من امورهم وحصل لهم الكثير من الخيرات

(وتنذر به قوماً لداً)اي شديدين في باطلهم

( هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزاً)الركز الصوت الخفي اي لم يبقى من الاقوام السابقة اي اثر .بل بقيت اخبارهم للعبرة


ما سبق من سورة مريم ولله الحمد والشكر

[سوسوفوفو]

(تذكرة لمن يخشى) التذكره لشي موجود وصاحبه غافل عنه وهو القران ولن ينتفع بالقران من لم يؤمن بجنة والنار...القلب المعطل عن ذكر الله معطل عن كل خير وقد خرب هذ القلب

(رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري )اي وسعه لأتحمل الأذى القولي والفعلي ولا يتكدر قلبي ولا يضيق صدري فإن الصدر لو ضاقلم يصلح صاحبه لهداية الخلق ودعوتهم ...وسهل علي كل امر اسلكه في سبيلك وسهل لي الطرق المصله لقبول قولي ودعوتي لكي احسن الحق وتزينه ليحبه الخلق واقبح الباطل لينفر منه الخلق

(وفتناك فتوناً) اي اختبرناك وكنت مستقيم في احوالك

(ثم جئت على قدر ياموسى )اي جئت بقدر قد علمه الله وارده في هذا الوقت

(واصطنعتك لنفسي ) اي ربيتك حتى وصلت للكمال المطلوب

(ولا تنيا في ذكري )اي لا تكسل عن مداومة ذكري كما وعدت من قبل (كي نسبحك كثيراًونذكرك كثيراً) ذكر الله فيه معونه على جميع الامور يسهلها ويخفف حملها

( قال ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا )اي يبادلنا بالعقوبة

[سوسوفوفو]

(وأن يحشر الناس ضحى ) لانه وقت الزينه يكثر فيه اجتماع الناس لرؤية الاشياء على حقيقتها

(وذلك جزاء من تزكى ) اي من الشرك يحصل له التنقيه من الخبث وزيادة حصول الخير

(فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس ) هذا عقاب السامري وهو لايدنو منك احد ولا يمسكك ولا يقترب منك احد

(من اعرض عنه ) اي القران ولم يؤمن به او تهاون بأوامره ونواهيه او بتعلم معانيه فله العقوبه في الاخرة

(ونحشر المجرمين يومئذ زرقاً) لونهم ازرق من شدة الخوف والقلق والعطش

( فلا يخاف ظلماً ولا هضماً) اي يوم الحساب لا نخاف زيادة في السيئات ولا نقص في الحسنات بل تغفر الذنوب وتضاعف الحسنات

(رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً)فكما عميت عن ذكر ربك في الدنيا فستحشر الى النار اعمى

(فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن اناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى) ترضى بما يعطيك ربك من الثواب العاجل والاجل ليطمئن قلبك وتتسلى بعبادة الله عن اذيتهم فيخف حينئذ عليك الصبر

ما سبق من تفسير سورة طه ولله الحمد والشكر

[سوسوفوفو]

تفسير بعض الايات من سورة الأنياء

اية 11)(وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة )أي اهلكنها بعذاب فتحسروا على ما فعلوا

13)(لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم به ) فقال لهم الله لا يفيدكم الركض والندم بعد نزول العذاب فرجعوا للذات التي الهتكم حتى جاء امر الله

30)( أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما ) اي السموات والارض كانت رتقا اي ليس بالسماء مطر ولا سحاب والارض لا نبات بها ثم اوجد بهم المطر والنبات

35)(ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون )اي بالغنى والفقر والعز والذل ليبلوهم ايهم احسن عملاً

37)(خلق الإنسان من عجل )اي خلق عجول يستعجل وقوع الاشياء

42)(قل من يكلؤكم بلليل والنهار )اي يحرسكم ويحفظكم اذا كنتم نائمين او كنتم غافلين هو الله وحده

44)(بل متعنا هؤلاء واباءهم حتى طال عليهم العمر )اي مددناهم بالمال والبنين واطلنا اعمارهم فلهوا بهم فقست قلوبهم عن طاعة الله ولهذا قال (أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها )اي بموت اهلها حتى يرث الله الارض فلو رأوا ذلك لم يستمروا على ما هم عليه

45)(ولا يسمع الصم الدعاء ) اي القلب غير قابل لسماع الهدى وهذا مثل الاصم

47)(ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاًوإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين )

[سوسوفوفو]

*الصلاح هو السبب في دخول العبد برحمة الله

*الصبر هو حبس النفس ومنعها مما تميل بطبعها اليه

78)(إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم )اي غنم قوم رعت ليلاً في حرث قوم اخرين فأكلت الشجر فحكم داود وسليمان بأن الغنم تكون لصاحب الحرث فينتفع بحليبها وصوفها حتى يعود الحرث الى حاله الاولى ثم ترجع الغنم لصاحبها

105)(أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) ممكن يكون المعنى ان الصالحون يمكن الله لهم الارض ويوليهم عليها...او بمعنى الذين طاعوا الله يورثهم الله الجنة كقوله (الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأمن الجنة حيث نشاء )

ما سبق من تفسير بعض ايات سورة الأنبياء ولله الحمد

[سوسوفوفو]

تفسير بعض الايات من سورة الحج

3و4(ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطات مريد)(كتبعليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير )

5)(ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً) اي في هذ العمر لايعلم شيئا مما كان يعلمه قبل ذلك وذلك لضعف عقله

11)( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه
خسر الدنيا والأخرة ذلك هو الخسران المبين)

15)(من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والأخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ) هذة الاية فيها بشاره للرسول ولدينه بالنصر مهما عمل الناس ليطفئوا دين الله من اسباب ..ولن تتمكن من شفاء غيظك حتى تقطع حبل النصر الموصل بين السماء والرسول وهذا مستحيل حصوله

29)(ثم ليقضوا تفثهم )اي يقضوا مناسكهم ويزيلوا الاوساخ الذي لحقهم في حال الاحرام

31)(غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به في مكان سحيق ) اي من ترك الايمان او اشرك بالله بمنزلة الساقط من السماء اما تخطفه الطير وتأكله او ترميه الرياح في مكان سحيق وبعيد .كذلك المشرك تخطفته الشياطين من كل جانب

33)(لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ) اي البدن المسوقة الى منى يجوز الانتفاع بلبنها وركوبها مما لايضرها حتى وقت ذبحها ..ثم يأكل من لحمها

* تذبح الابل قائمة على الاربع قوائمها ثم تعقل يدها اليسرى ثم تنحر

34)(وبشر المخبتين )وهو الخاضع لربه.. المستسلم لامره.. المتواضع لعباده.. الذي اذا ذكر الله وجل قلبه خوفا لله فترك المحرمات ..والصابر على ما اصابه من انواع الاذى فلا يتسخط ...ومقيم للصلاة ..وينفق مما رزقه الله

[سوسوفوفو]

بعض الايات من تفسير سورة الحج

3و4(ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطات مريد)
(كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير )


5)(ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً)
اي في هذ العمر لايعلم شيئا مما كان يعلمه قبل ذلك وذلك لضعف عقله


11)( ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة ذلك هو الخسران المبين)


15)(من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والأخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ)
هذة الاية فيها بشاره للرسول ولدينه بالنصر مهما عمل الناس ليطفئوا دين الله من اسباب ..ولن تتمكن من شفاء غيظك حتى تقطع حبل النصر الموصل بين السماء والرسول وهذا مستحيل حصوله


29)(ثم ليقضوا تفثهم )
اي يقضوا مناسكهم ويزيلوا الاوساخ الذي لحقهم في حال الاحرام

31)(غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به في مكان سحيق )

اي من ترك الايمان او اشرك بالله بمنزلة الساقط من السماء اما تخطفه الطير وتأكله او ترميه الرياح في مكان سحيق وبعيد
.كذلك المشرك تخطفته الشياطين من كل جانب


33)(لكم فيها منافع إلى أجل مسمى )
اي البدن المسوقة الى منى يجوز الانتفاع بلبنها وركوبها مما لايضرها حتى وقت ذبحها ..ثم يأكل من لحمها


* تذبح الابل قائمة على الاربع قوائمها ثم تعقل يدها اليسرى ثم تنحر


34)(وبشر المخبتين )
وهو الخاضع لربه.. المستسلم لامره.. المتواضع لعباده.. الذي اذا ذكر الله وجل قلبه خوفا لله فترك المحرمات ..والصابر على ما اصابه من انواع الاذى فلا يتسخط ...ومقيم للصلاة ..وينفق مما رزقه الله

[سوسوفوفو]

37)(وبشر المحسنين)بأن يعبدوا الله كأنهم يرونه فإن لم يصلواالى هذه الدرجة فليعبدوه وقت عبادتهم اطلاعه عليهم ..والاحسان للعباد بالمال او نصح او كلمة طيبة ..فلهم البشره والسعادة بالدنيا والاخرة

39)( أذن للذين يقاتلون )يفهم من ذلك انهم كانوا ممنوعين من قتالهم ولكن اذن لهم بقتالهم من كثر ظلمهم

39)(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد)اي يدفع الله بالمجاهدين ضرر الكفار من ان يهدموا المعابد اهل الكتاب والمساجد
52)(وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقي الشيطان في أمنيته.فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم حكيم ) )اي كل رسول عندما يبدأ يقرأ ويبلغ الناس رسالته من الله .القى الشيطان كيده ومكره ما يناقض لكلام الرسل ..فيذهب ويبطل الله كلام الشيطان ويبين انه ليس من اياته ..ويحفظ الله اياته

60)(ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله )اي من ظلم وجني عليه يجوز له مقابلة الجاني بمثل جنايته .فأن بغي عليه بعد هذا. وذلك لايجوز لانه استوفى حقه . فان الله ينصره لانه مظلوم

73)(وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب )اي العجز والضعف التام عن استرجاع ما اخذ الذباب مع ان الذباب ضعيف.وهذا المثل ضربه الله ان الذي تعبدوه من دون الله لن يستطيع يرجع ما اخذه الذباب منه لضعفه مع ان الذباب ضعيف فكيف تعبدوهم من دون الله
** قاعدة شرعية
المشقة تجلب التيسير ..والضرورات تبيح المحظورات

ما سبق تفسيربعض ايات من سورة الحج والحمد لله

[سوسوفوفو]

تفسير بعض الايات من سورة المؤمنون

* لايجوز ان يشترك في الامة المملوكة سيدان

(والذين هم عن اللغو معرضون ) هو الكلام الذي لا خير فيه ولا فائدة نعرض عنه تنزيهاً لنفسك

(إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين )اي يموت ناس وتحيا ناس ولا يوجد بعث

(قومهما لنا عابدون )اي معبدون بالاعمال الشاقة

(فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزب بما لديهم فرحون.فذرهم في غمرتهم حتى حين ) اي تقطع المنتسبون الى اتباع الانبياء زبراًاي قطع اي احزاب كل حزب فرحان بما عنده من الدين وانه على حق وغيرهم على باطل ... فتركهم على جهلهم الى ان ينزل العذاب بهم فلا ينفع معهم وعظ او زجر ( الحق هو فقط من اتبع طريق الرسل )

(ولا نكلف نفساًإلا وسعها )اي بقدر ما تسعه .ويفضل من قوتها عنه .ليس مما يستوعب قوتها رحمه منه وحكمة لتيسير الوصول اليه

( بل قلوبهم في غمرة من هذا )اي قلوب المكذبين في غمرة من الجهل والغفلة والاعراض تمنعهم من الوصول للقران فلا يهتدون به

[سوسوفوفو]

(مستكبرين به سامراً تهجرون ) قريش كانت تتكبر على الناس وتقول نحن اهل الحرم فنحن افضل من الناس ويتحدثون بالليل حول الكعبة بالكلام القبيح عن القران يوصى بعضهم بعض بالاعراض عن القران

*لو رحم الله الكفار ورفع عنهم الضرر.استمروافي طغيانهم يعمهون اي حائرون .عذبهم الله في الدنيا ليرجعوا اليه . ولكن لم يرجعوا ولم يتضرعوا لله . ولا يزالوا في كفرهم. فحذروا العذاب الشديد الذي لا يرد فلا ينفع الندم

(الأفئدة )اي العقول التي تدركون بها الاشياء وتميزكم عن البهائم

(وهو الذي ذراكم في الأرض ) عرفكم كيف تستخرجوا منافعكم منها

(وهو يجير ولا يجار عليه ) يجير عباده من الشر ويحفظهم مما يضرهم ..ولا احد يقدر ان يجير على الله ولا يدفع الشر الذي قدره الله

* اذا أساء اليك أعداؤك بالقول والفعل فلا تقابلهم بالإساءة ..مع انه يجوز معاقبة المسيء بمثل اساءته .
.ولكن ادفع بالاحسان اليه ومن مصالح ذلك انه تخف الاساءة عنك في الحال وفي المستقبل .وانه ادعى لجلب المسيء الى الحق واقرب لندمه ورجوعه للتوبة عما فعل .ومنها تقهر عداوة الشيطان وليستوجب الثواب من الله (فمن عفا وأصلح فأجره على الله ) وهذا العمل يحتاج صبر
وتوفيق من الله
* اما المسيء من الشيطان ف تتعوذ منه اي تعتصم بحولك وقوتك يا الله متبرئا من حولي وقوتي .من شرهم

( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون *لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )

ما سبق من تفسير سورة المؤمنين ولله الحمد