الزواج من الأرامل والمطلقات سنة متبعة في المجتمع الاسلامي

[عاشقة الحلويات]

الله يرزق جميع بنات المسلمين الزوج الصالح

بارك الله بك

[عدنان_9]

زادك الله علما و نورا ...

فما سطرت ... و ما كتبت ...

بأسلوبك السهل ... و الجميل ...

أوقعني على معلومات ... بالنسبة لي جديدة كل الجدة ...

ليتك تعلق على ما دار بين أبي الدرداء و زوجه ...

قبل وفاة الأول ...

و وصيته لها ... بعدم الزواج بعده ...

أنا ممتن لك ... و سعيد بما تكتب ...

و أنتظر منك المزيد ...

احترامي و تقديري ....

[( الانصارية )]

جزاك الله خيرا اخي ابو مصطفى لقد قرأت هذه الفقره وسوف اعود واعقب عليها
لاني لم يوجد بوسعي الوقت الان
وتعود الى بلدك امنا ان شاء الله
لي عوده ان شاء الله

بالفعل اخي الكريم ابو مصطفى الاولاد هم اول طريق المعاناه
بالنسبة للارملة وللمطلقة ففي كلا الحالتين لا يوافقون على الزواج
ويظنون ان هذا لا يتناسب مع امهم ان يجدوها قد عاشت حياتها مع زوج اخر
يصونها وتفكر كيف تسعده لانها انقذها من غريق الزمان الذي نعيش فيه
وعلى ما اظنه انك على علم بهذه المواقف حسب ترتيبها من اشدها لاضعفها
وثاني ترتيب لها كما تقول اهل الزوج فانهم يقولون انها نسيت فضل ابنهم عليها
وانها قد خانت عشرتها معه وكثير من الكلام المجرح للزوجه التي ربها فقط هو الاعلم بما عاشت فيه حياتها فهم كل ما يهمهم هو كلام الناس فقط ولا يهمهم
كيف تعيش هذه الزوجه بعد وفاة زوجها فهل لهم الحق ان يحددوا لها حياتها القادمه
لا لم يكن لهم الحق في ذلك
وثلث المواقف كما ذكرت هو موقف اهل الزوجه وعلى ما اظن ان هذا لم يكون كثيرا رفضهم لزواج ابنتهم وخصوصا الام لانها اكثر انسانه تستطيع ان تشعر بابنتها
والموقف الرابع كما ذكرت وهو من يحيطون بالزوجه
ففي هذه النقطة اقول دائما انه لا يكون للناس دون ادنى حق ان يتدخلوا في
حياة انسانه لا يعلموا ما يحيط بها من ظروف هي وحدها القادرة على تحديدها
انت اخي الفاضل قد احطت بالموضوع من كل نواحيه اهنئك بروعة الموضوع
ولكن النقطتين الاتيتين لا اقدر على تحديد ما يحدث بهم لصعوبة الموقف
وادعوا الله ان يعيدك الى بلدك سالما ان شاء الله
ولي عوده ان شاء الله

[( الانصارية )]

اخي ابو مصطفى اتمنى ان تكون بخير حال ان شاء الله
وان يعيدك الله سالما الى بلدك باذن الله
واعتذر عن تأخيري في التعقيب في هذه الفتره لان عمي توفي في يوم الجمعه الماضي
ولا اجد من الوقت ما يكفيني ولكن اعدك اني في اول وقت يساع لي سوف اعود واعقب على باقي الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في رعاية الله وامنه

[أبو مصطفى]

الى الأخت المحترمة متميزة الركن العلمي ، ( عاشقة الحلويات ) :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على مرورك الطيب وبارك الله فيك .
وعذرا على التأخير .

[أبو مصطفى]

الى أخي العزيز ( عدنان _ 9 )
شكرا لك على كلامك الطيب وجزاك الله كل خير .
بالنسبة لقصة أبي الدرداء مع زوجته ووصيته لها بعدم الزواج بعده ، أقول :-
1- القصة غير ثابتة ثبوتا يعتمد عليه .
2- الثابت أن جمهور الصحابة ، رضي الله عنهم ، لم يكونوا يوصون بمثل تلك الوصية وهذا أمر لا يشك فيه أحد ، فجمهرة الصحابة مخالفون لتلك الوصية وهم أرجح .
3- كما وردت وصية أبي الدرداء في التاريخ ، فكذلك وردت وصية أبي سلمة في التاريخ لزوجته بالزواج بعده وقد فعلت رضي الله عنها .
4- طريقة حياة الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم ، تنفي تلك الوصية وتخالفها ، فكبار الصحابيات والتابعيات الأرامل كنّ يتزوجن بعد وفاة أزواجهن .
5- على فرض صحتها فهي حادثة عين لا يقاس عليها ، ولا يقتدى بها .
6- ثبت عند أهل العلم أن فاطمة بنت رسول الله رضي الله عنها ، قد أوصت زوجها عليا بالزواج بعد وفاتها ، وقد فعل رضي الله عنه . وهذا أثبت من تلك الوصية .
بارك الله فيك وزادك علما وحرصا وسوف أكون مسرورا بسماع رأيك في موضوع الوصية .
تحياتي الحارة لك .

[أبو مصطفى]

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة الأنصارية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا بخير والحمد لله وقد عدت من سفري ، ولكن يتوجب علي السفر ثانية لأن الحاكم الفعلي في بلادنا هو السيدان سايكس وبيكو وليس الحاكم الصورة فلان وفلان .
بالنسبة لوفاة عمك فلا حول ولا قوة الا بالله ، اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسيئا فتجاوز عنه بكرمك ومنك يا أرحم الراحمين يا الله . جعل الله الجنة مأواه وعظم الله أجركم .
وهذا حال الدنيا فهي دار فناء وليس دار بقاء ، فاعتبروا يا أولي الأبصار . اللهم اخرجنا منها وأنت راض عنا .
= خذي وقتك الكافي ولا داعي للتعقيب الآن . وقريبا سوف أعقب على مداخلاتك العديدة الرائعة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أبو مصطفى]

بسم الله الرحمن الرحيم
- الحلقة 14 -
- من أرامل بنات العشرة المبشرين بالجنة اللواتي تزوجن بعد وفاة أزواجهن -
1- الأرملة : أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق
وأم كلثوم ليست من الصحابيات فهي لم تشهد رسول الله عليه السلام ، إلا أنها تعتبر من كبار التابعيات .
= زواجها الأول :- تزوجها الصحابي الجليل أبو محمد طلحة بن عبيد الله وهي صغيرة السن . وقد ولدت له زكريا ويوسف وعائشة . وقتل رضي الله عنه في معركة الجمل , سنة ست وثلاثين للهجرة , وكان عمره وقتها أربع وستين سنة ودفن بالبصرة . أما أمّ كلثوم فقد كان عمرها حينها حوالي ثلاث وعشرين سنة .

= زواجها الثاني :- بعد مقتل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يوم الجمل ، تزوجت أم كلثوم من عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة . وهو أخو الشاعر المشهور عمر بن أبي ربيعة . وهما ابنا الصحابي عبد الله بن أبي ربيعة رضي الله عنه . وكان عبد الله من أمراء الجند في عهد عمر بن الخطاب , ولما حوصر عثمان , تحرك عبد الله الى المدينة لنصرته ولكنه مات في الطريق . وعبد الله هو أخو أبي جهل لأمه .

وقد ولدت أم كلثوم لزوجها عبد الرحمن عثمان وإبراهيم الأحول وموسى ، وأمّ حميد ، وأم عثمان .


2- ميمونة بنت عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق : تزوجت من
1- عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك فولدت له عبد الملك وعتيقة ثم بعده تزوجت
2- أخيه محمد بن الوليد بن عبد الملك .
3- ثم هشام بن عبد الملك .

3- أمّ فروة بنت أبي قحافة ( أخت أبي بكر الصديق رضي الله عنه ) : تزوجت :
1- تميم الداري فطلقها ثم
2- أبا امامة بن عبد الله البجلي ،
3- ثم أمين بن الحارث الازدي فولدت له جارية ،
4- ثم الاشعث بن قيس فولدت له محمدا واسحاق واسماعيل .

4- حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وهي من التابعيات :
وأمّ حفصة هي قريبة الصغرى بنت أبي أمية . وهي أخت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها .
= قال ابن حجر :- ( 8562 ) ( حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ثقة … ) . [ تقريب التهذيب 745 / 1 ]
= من الأحاديث التي روتها :-
1- ( عن حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، وكانت تحت المنذر بن الزبير ، : أنّ عائشة أخبرتها : أنّها كانت تغتسل هي والنبي r في إناء واحد ، يسع ثلاثة أمداد ، أو قريبا من ذلك ) . [ مسلم – كتاب الحيض – باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة ] .
- المد : نوع من المكاييل .
2- ( عن عبد الرحمن بن سابط قال : دخلت على حفصة ابنة عبد الرحمن فقلت : إني سائلك عن أمر وأنا أستحي أن أسألك عنه . فقالت : لا تستحي يا ابن أخي . قال : عن إتيان النساء في أدبارهن . قالت : حدثتني أمّ سلمة : أنّ الأنصار كانوا لا يُجِبُّونَ النساء ، وكانت اليهود تقول : إنّه من جَبَّى امرأته كان ولده أحول . فلما قدم المهاجرون المدينة ، نكحوا في نساء الأنصار ، فَجَبُّوهُنَّ ، فأبت امرأة أن تطيع زوجها ، فقالت لزوجها : لن تفعل ذلك حتى آتي رسول الله r . فدخلت على أمّ سلمة فذكرت ذلك لها ... فحدثت أمّ سلمة رسول الله r ، فقال : ادعي الأنصارية . فدعيت فتلا عليها هذه الآية : ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) . صِمَامًا وَاحِدًا ) . [ مسند أحمد – باقي مسند الأنصار – حديث أم سلمة زوج النبي ] .
وقد تزوجت حفصة من كل من :-
1- الحسن بن علي بن أبي طالب ثم
2- عاصم بن عمر بن الخطاب ، وهو جد الخليفة عمر بن عبد العزيز لأمه . وكان بليغا فصيحا . وأمه هي جميلة بنت ثابت الأنصارية وتكنى أم عاصم وقد تزوجها عمر بن الخطاب في الإسلام ثم طلقها . وقد ولد عاصم قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بسنتين ومات سنة سبعين من الهجرة .
3- ثم المنذر بن الزبير بن العوام وأمه هي أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما . وقد ولدت له عبد الرحمن وإبراهيم وقريبة . [ الطبقات الكبرى لابن سعد – 152 / 5 ] .

-------------------------------
5- أم مسكين بنت عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب : تزوجها
1- يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، ثم خلف عليها
2- عبيد الله بن زياد ، ثم خلف عليها
3- محمد بن المنذر بن الزبير .

6- أم عبد الله بنت عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب : تزوّجت
1- عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق . ثم تزوجت
2- عبد الله بن عمر بن الخطاب .
3- ثم تزوجها طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، وهو شقيق الأول .
---------------------------------
7- أم عثمان بنت سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان :
1- تزوجت هشام بن عبد الملك يليه
2- الحكم بن الوليد بن يزيد بن عبد الملك ثم
3- بكار بن سلمة .
4- تم تزوجت محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان .

يتبع

[أبو مصطفى]

8- خديجة بنت علي بن أبي طالب : تزوّجها
1- عبد الرحمن بن عقيل فولدت له سعيدا وعقيلا ، ثم خلف عليها
2- أبو السنابل عبد الرحمن بن عبد الله بن عامر .

9- رملة بنت علي بن أبي طالب : تزوّجها
1- أبو الهياج بن عبد الله بن أبي سفيان فولدت له ، ثم تزوجها
2- معاوية بن مروان بن الحكم .

10- ميمونة بنت علي بن أبي طالب : تزوّجت من :
1- عبد الله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب ، ثم خلف عليها
2- تمام بن العباس بن عبد المطلب وهو ابن عم أبيها .


11- فاطمة بنت علي بن أبي طالب : تزوّجت من :
1- محمد بن أبي سعيد الاحول بن عقيل بن أبي طالب فولدت له حميدة .
2- ثم خلف عليها سعيد بن الأسود فولدت له برة وخالدة .
3- ثم خلف عليها المنذر بن عبيدة بن الزبير بن العوام فولدت له عثمان وكندة .

12- زينب الصغرى بنت علي بن أبي طالب : تزوّجت من :
1- محمد بن عقيل بن أبي طالب فولدت له عبد الله والقاسم .
2- ثم خلف عليها كثير بن العباس بن عبد المطلب فولدت له أم كلثوم . ثم
3- فراس بن جحدة المخزومي .

13- أم كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب :
1- تزوّجها عمر بن الخطاب ، وولدت له زيدا ورقية ، وبقيت عنده الى أن قتله أبو لؤلؤة المجوسي في المسجد . وعاشت معه قرابة ست أو سبع سنوات .
2- تزوّجت ثانية من ابن عمّها عون بن جعفر بن أبي طالب ، وأمه هي أسماء بنت عميس رضي الله عنها . ولم تلد أم كلثوم له شيئا .
3- تزوّجت من ابن عمها محمد بن جعفر بن أبي طالب ، وهو شقيق عون ، وأصغر منه ، ولم تلد له ، ومات وهي عنده لتذوق طعم الترمل من جديد . وبعد وفاته
4- تزوّجت من ابن عمها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وهو شقيق عون ومحمد ، ولم تلد له . وكان عبد الله قبل أمّ كلثوم قد تزوّج من أختها زينب وولدت له أربعة أولاد هم علي وجعفر وعون وأم كلثوم ثم طلقها .

14- أم الحسن بنت عليّ بن أبي طالب :وأمها هي أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي .
= قال الطبري عن أولاد علي رضي الله عنه :- ( …. وتزوج أم سعيد بنت عروة بن مسعود بن معتب بن مالك الثقفي ، فولدت له أم الحسن ، ورملة الكبرى ) . [ تاريخ الطبري 162 /3 ] .
تزوجت من كل من :-
1- ابن عمتها الصحابي جعدة بن هبيرة بن أي وهب المخزومي ، رضي الله عنه . وأمه هي أم هانئ بنت أبي طالب ، رضي الله عنها التي أسلمت في مكة . وقد ولدت له ابنه عبد الله . وتوفي جعدة رضي الله عنه بالمدينة المنورة .وبعد وفاته
2- تزوّجت أم الحسن من ابن عمها جعفر بن عقيل بن أبي طالب ولم تلد له .وقد أسلم عقيل بعد صلح الحديبية وهاجر الى المدينة ومات في خلافة معاوية بن أي سفيان رضي الله عنه . وقد قتل جعفر بن عقيل رحمه الله مع الحسين بن علي رضي الله عنه في واقعة كربلاء ، وهكذا ترملت أمّ الحسن من جديد .
3- فتزوجت مجددا من الصحابي عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما ، وأمه هي أسماء بنت أبي بكر الصديق ، ذات النطاقين رضي الله عنها وأرضاها . وقد قتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه ، سنة ثلاث وسبعين للهجرة بعد أن حاصره الحجاج الثقفي بمكة .

15- أم القاسم بنت الحسن بن علي بن أبي طالب : تزوّجت
1- مروان بن أبان بن عثمان بن عفان فولدت له محمدا .
2- ثم خلف عليها حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب فتوفيت عنده وليس لها منه ولد .

16- فاطمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب :
1- تزوجها معاوية بن عبد الله بن جعفر فولدت له حسنا ويزيد وصالحا وآسية وحمادة .
2- ثم خلف عليها أيوب بن سلمة بن عبد الله وليس لها منه ولد .

17- فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب :
1- زوّجها أبوها من ابن عمها الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ويطلق عليه الحسن المثنى .
2- وبعد وفاته تزوجت من عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان ، وولدت له محمدا الأصغر المعروف بالديباج ، كما ولدت له أيضا القاسم ورقية .

18- أم القاسم بنت الحسين بن علي بن أبي طالب : تزوجت
1- مروان بن أبان بن عثمان بن عفان . ثم خلف عليها
2- علي بن الحسين بن علي
3- ثم الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب .

19- سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب : وأمها هي الرباب بنت امريء القيس . وقد توفيت سكينة بالمدينة المنورة سنة سبع عشرة ومائة .
تزوّجت من كل من :-
1- مصعب بن الزبير وكان أمير العراق من قبل أخيه عبد الله بن الزبير . بعد وفاته خلف عليها
2- عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام فولدت له حكيما وعثمان وربيحة وتوفي عنها .
3- ثم تزوجها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان وانتهى زواجها منه بالطلاق .
4- ثم خلف عليها إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف , فلم يتم نكاحه .
5- ثم خلف عليها الاصبغ بن عبد العزيز بن مروان فحملت إليه بمصر فوجدته قد مات .

20- عائشة بنت طلحة بن عبيد الله :
1- تزوّجت عبد الله بن عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق وهو ابن خالها .
2- ثم تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام ، فقتل عنها .
3- فتزوّجت من عمر بن عبيد الله بن معمر بن عثمان التيمي .

[عدنان_9]

يا مرحبا بالأخ العزيز [ أبو مصطفى ] و حمداً لله على سلامتك... اشتقت لك و لمدادك المتميز كثيرا... كيف حالك؟ أرجو أن تكون في أحسن حال...و لا داعي للشكر، فأسلوبك المتميز و ردودك الهادئة و متابعتك المتواصلة هي التي فرضت لك الاحترام

بخصوص الوصية فلا أذكر حقا أين قرأتها أو مرت بي... فأنا بعيد العهد بتلك القصص منذ دخلت الجامعة و حتى بعيد تخرجي منها.. لكنها وقعت في النفس موقعا قويا كونني عندما كنت أقرأ تلك القصص و تلك السير أحاول المقارنة بينها و بين واقعنا المعاش اليوم... فلما أن كانت تلك القصة موافقة لما درجنا و نشأنا عليه من أنه من الوفاء في الزوجية ألا يتزوج أحد الزوجين بعد وفاة الآخر إكراما له و وفاء بحقه... كان أن التصقت بالذاكرة و بقوة...

أنا متفق معك في أننا ملزمون باتباع ما قاله الله و رسوله عليه الصلاة و السلام و ما عداهما فهو قابل للأخذ و الرد حتى لو كان من كبار الصحابة و التابعين فالكل بشر يخطئ و يصيب... و وصية أبي الدرداء - رضي الله - ذكرتها لأنني و عندما كنت أقرأ ما تكتب أيها الأخ الكريم كان في ظني أنك ستفند تلك القصة كما فندت غيرها من القصص و الحجج..

أظن أن علي العودة لقراءة مواضيعك مرة أخرى... و لا تقلق علي... فأسلوبك الجميل و السلس يجذب القارئ و ينسيه مرور الوقت...

شكرا لك مرة أخرى و أتمنى لك كل التوفيق




المخلص
عدنان