::
أن العلم نور يستضيء به العبد فيعرف كيف يعبد ربه..
وكيف يعامل عباده .. فتكون مسيرته في ذلك على علم وبصيرة ..
كيف لمن يطلب العلم أن ينصرف عنه لما هو دون منه ..!
وكيف لمن يتعلم وهو لايحتسب خطواته عند الله أن يؤجر .. !
كثيراً من أبنائنا وبناتنا يتضجرون من المدرسة ربما هناك أسباب حقيقية خلفها
إما إنشغالهم عنها إو إشغالهم بما لايطيقون فيها .. : (
وهذا الأمر ثنائي مشترك بين محضنين تربوين
( البيت ، المدرسة )
فلابد من الإهتمام به ورعايته حتى يزهر
أستاذتي .. لـ نبدأ بالمحاور
1- متى يمكن أن تصبح المدرسة بيتك الثاني ؟
تكون بيتي الثاني إذا وجدت حاجتي فيها التقويم عند الخطأ .
التعاون الفعال في ذلك المحضن التربوي الهام بين الطالبات
والمعلمات كأسرة واحده ..لا أن أدخل فيها واخرج كما أتيت .. !
تكوين رفقة طيبة أشتاق لصحبتها كلما غبت كما هو الحال مع أسرتي .. : )
أستوقفتني عبارتكِ الجميلة لـ بُنيّتكِ بأنها تقضي معك أكثر
مما تقضي مع والدتها خاصة أمام المتغيرات السريعة في عالمها .
فهن بحاجة لفهم رغباتهن وأحتياجتهن حتى نحقق هدفنا من خلالهن .
2ـ ماالأسباب التي تجعل الطالبة تشعر بأن مدرستها ليست بيتها الثاني ..؟
- أحياناً يكون تعامل المعلمات الفض مع الطالبات سبباً لإنصرافهن عن هذا الشعور .
- إنصراف الوالدين أو المربين عن غرس روح المحبة والإنتماء لهذا البيت .
3- اقترحي خطوات عملية تجعل المدرسة( بيتك الثاني) مع مافيها من العيوب والنقائص .
أتركها لـ طالباتنا .. لأننا سنستفيد منها حتماً .
وأي مشكلة تعترضهم سنساهم بحلها بإذن الله ..
شكراً لأنكِ فتحتِ باب النقاش أستاذتي الفاضلة
أسأل الله أن ينفعنا وإياكِ بما تعلمنا ..
:
:
بإنتظار الأحبة ()
الروابط المفضلة