السلا م عليكم ورحمة الله وبركآآآآته ..
كما علافنـا أخواني أخواتي ان الله خلق الانسان في كبـد .. كما في قوله تعالى ..(( لقـد خلقنا الإنسـان في كبـد )) .. يـقول أحمد أبن حنبل ، وقـد قيـل له : متى الراحة؟ قال : إذا وضعت قدمك في الجنـه ارتحت ، لا راحـة قبـل الجنـه ، هنا في الدنيا إزعاجـات وزعازع وفتن وحوادث ومصائب ونكبات ، وهم وغم وحزن ويأس.
طبعت على كدر وانت تريدها .. صفوا من الاقتداء والأكدار..
أخبـرني زمـيل دراسة من نيجيريا، وكان رجلا صاحب أمانه ، أخبرني أن أمه كانت توقظه في الثلث الاخير ،قال: يا أماه ، أريـد الراحه قليلا . قالت : ما أوقظك إلا لراحتك ، يا بني إذا دخلت الجنه فأرتح .
كـان مسروق _ أحد علماء السلف _ ينام ساجدا ، فقال له أصحابه : لو أرحت نفسك قال: راحتـها أريد .
إن الذين يتعجلون الراحه بترك الواجب ، إنما يتعجلون العذاب حقيقه .
إن الراحه في أداء العمل الصالح ، والنفع المتعدي ، واستثمار الوقت فيما يقرب من الله .
إن الكافر يريد حظه هنا ، وراحته هنا ، ولذلك يقولون ( ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب )) .
قال بعض المفسرين :أي: نصيبنا من الخيـر وحظنا من الرزق قبل يوم القيامه .
((إن هؤلاء يحبون العاجلة ))، ولا يفكرون في الغد ولا في المستقبل ، ولذلك خسروا اليوم والغد ،والعمل والنتيجه والبداية والنهاية .
وهكذا خلقت الحياة ، خاتمتها الفناء ، فهي شرب مكدر وهي مزاج ملون لا تستقر على شيء ، نعمة ونقمة شدة ورخاء ، غنى وفقر .
يقـــــول أحدـهم :
نطـــــــــوف ما نطـــــــــوف ثم يأوي .. ذوو الاموال منـــــا والعديــــم
إلى حفـــر أسفلهن جـــــــــــــوف .. وأعلاهن صفـــــــــــــاح مقيـم .
هذه هي نهايتي ونهاية كل واحد منا
(( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين ))
وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم أجمعيييين ,,,
منقول من كتــــاب لا تحزن
لكم كل الود
الروابط المفضلة