السلام عليكم ورحمة الله
حيا الله اخواتي في المجلس الثالث
بالنسبة لمشكلة السهر هي مشكلة متأصلة في المجتمع الخليجي وبالذات السعودي
تجد العوائل قد ألفت النوم بالنهار وسهر الليل كله
هذا مع معرفة أضرار السهر الصحية والاجتماعية
رغم أن ديننا يحث على البكور ووعد أهل الصباح بالبركة
طبعا نحن نتكلم عن السهر الإعتيادي ونحن نحاول أن نعالج هذه الظاهرة
لكن إذا رافق السهر معصية من فضائيات أو أغاني
أو سمرات ومجالس لغو ونميمية وغيبة وخصوصا في شهرنا الكريم
فهي طامة كبيرة تنذر بغياب خشية الله ومراقبته عنا
وكاننا نسينا حديث النزول الالهي في الثلث الاخير
- كيف نستطيع التغلب على السهرعديم الفائدة في أوقات تغزوا بها الفضائيات سمومها ؟؟
اذا غاب عن المؤمن مراقبة الله حينها سيشاهد الفضائيات
ليلا او نهار ولا حول ولا قوة الا بالله
فمسألة تعميق المراقبة هي أساس المشكلة
- لماذا لانرى مشاهد الدموع والتوبة والخشية من الله خلال هذه الايام كما كان اباؤنا وأجدادنا من قبل ؟؟
هذا ما نتسائل عنه ؟؟
أين الخشوع أين التوبة بل أين إحساسنا برمضان وهيبته
لم تعد قلوبنا تتأثر ولا تهتز
أصبحت الدنيا مجمع همنا ورسولنا عليه الصلاة والسلام كان يدعو دوما
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا
هذا هو السبب الدنيا الزائلة الفانية
تعلقنا بها فقست قلوبنا
اختي جوهرة هذا ما فاض به قلمي وجاد به قلبي لقد وضعت يدك على جرح ينزف
في الخشوع والتوبة
تخنقني العبرات فإن لم نتب في رمضان ولم نخشع في رمضان فمتى عسانا أن نتوب ونخشع ؟؟؟
أسأل الله عزوجل أن يجعلنا جميعا من عتقائه من النار
الروابط المفضلة