- إن غرس الإيمان في نفس الطفل يقوم من أول ما يقوم على القدوة الحسنة , فمهما تحدثنا إليه عن الصلاة مثلاً فلن يكون لكلامنا أثره إلا إذا رآنا نصلي بل ونحافظ على أداء الصلوات في أوقاتها في حب وإجلال وخشوع .
- الحب والحنان والعاطفة التي تحيط الأم بها أطفالها دون تمييز أو تفرقة هي خير الطرق التي عن طريقها ينبعث الهناء والسعادة بين أركان الأسرة الواحدة ويجعلها أكثر تماسكاً وأقوى بنياناً .
- ليس في استطاعة الطفل إدراك قيمة الأشياء كما يدركها الكبار لذلك علينا أن نعطي الأطفال الفرص الكافية لكسب الخبرة من حب الاستطلاع والحل والتركيب بدلاً من نهرهم وعقابهم . وهناك فرق بين التخريب والإتلاف وحب الاستطلاع وقد يكون حب الاستطلاع مزعجاً ويثير غضب الأم أو الأب فالطفل الذي يرسم على الجدران نحضر له كراسة ليرسم عليها ونفهمه الضرر الذي يلحق بالجدار . ويوجد ألعاب للحل والتركيب والتي تشبع حب الاستطلاع . وأما التخريب فهو رد فعل من الطفل مكبوت عن طريقه يعبر عن شعوره .
- إن كثرة العطف على الطفل والمبالغة في إرضائه وتدليله سبباً في قتل الثقة في نفس الطفل بل تقتل فيه الاعتماد على النفس فإذا صادفته مشكلة في حياته فإنه قد ينهار أمامها ويعجز عن حلها ويقف أمامها عاجزاً عن حلها بدون مساعدة .
- المديح مصدر من مصادر السرور فالشخص الذي يتقن عمله في حاجة إلى أن يمدح جهوده لتحفيزه ودفعه لعمل أكبر والاستمرار .
الروابط المفضلة