السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح/مساء سعيد على عيونكم الحلوة
كيف الحال جميعا يارب تكونوا بخير وصحة
طرأت ببالي فكرة علي فجاءة
بعدما اتممت حديث مع زميله لي
في عملي..
هل أنتي تعيشين معارك؟
هل كل لحظة تمر بكِ أو موقف تعيشيه معركة تستحق أن تشحني نفسك استعدادا لها؟
هل أحداث يومك شائكة وصاخبة ومؤثرة ولابد أن تستعدي لها؛ بدءا من زحام الصباح
الذي لاينتهي وانتهاء بالعبارات المشهورة التي تبدأ بممنوع وتترككِ تفكري بالأسباب أو تخترعي إحداها؟
هل تنظر لكل ما حولكِ بريبة وشك وتوجس؟
هل لديكِ شعور بأنك تقفي في جانب وكل الآخرين في جانب آخر فهم لا يرون ما تريه ولا يشعرون بما تشعري
وبالتالي هم لا يفهمون ولن يفهموا؟
كيف يستعد الإنسان للمعركة؟
يبدأ الأمر بشحن ذهني واستعداد نفسي تجعله يحمل مشاعر معينة تجاه الطرف الآخر تتراوح بين الكره والبغض والرغبة في الانتقام إلى مشاعر أقل تطرفا مثل عدم تقبل الطرف الآخر ووضعه في خانة الريبة والشك وتوقع السيىء والأسوأ منه! أشعر وكأنني أصف حالة من حالات جنون الارتياب! لنكمل....
بعد الشحن النفسي والاستعداد الذهني يبدأ الاستعداد الجسدي للمعركة سواء أكانت معركة تستلزم أسلحة فتاكة أو ممنوعة دوليا أو معركة وهمية تستخدم مسدسات الرش بالألوان والتي تعتبر من الألعاب التي تجذب السياح في بعض المدن الغربية وبيني وبينكم هي لعبة مسلية حيث يقسم المشتركون إلى فرق كل منهم يحاول الفوز والوصول للهدف بدون أي إصابة بالألوان وهي لعبة مفيدة تساعدك على تفريغ شحنات الغضب التي قد تتكوم داخلك.
حين تسيطر على ذهنك أفكار عدائية وحين تشحني نفسك بكمية من الكراهية والبغض بدون سبب فإنك تتحولي إلى كائن في حالة استفزاز دائمة، لذلك تكون تصرفاتك وردود فعلك مضخمة في غير محلها لا تخضع للمنطق بل هي بعيدة عنه ويصعب على الآخرين استيعابها أو قبولها أو حتى تبريرها، فأنتي قررتي أن ترتدي نظارة الارتياب وقررت أن تتصرف بناء على ما تراه ورؤيتك أو نظرتك أوتفسيرك للأمور قد لا يكون حياديا قد يعتريه الخطأ لكنك لا تتوقفي لتسمعي أو تفكري أو حتى تراجعي نفسك فلا وقت لديكِ.
وهنا قد تؤذين نفسك قبل أن تؤذي الآخرين، فأنتي تعزلي نفسك عنهم بمعاداتهم أنتي تحرمي نفسك من فرصة التواصل والتعرف معهم، فأنتي اتخذتي موقفا بناء على رؤية شخصية قد لا تكون ناضجة وقد تؤثر سلبيا عليكِ لأنك لا يمكنك أن تعيشي عداءات مستمرة..
هل بالغت معكن يالالئ ربما!!!!
لكننا أحيانا نحتاج للمبالغة كي
نوصل الفكرة واضحة، والفكرة ببساطة هي
أن بعض الشخصيات
البشرية لا تستطيع أن تعيش بدون عداوات
لذلك هي تفتعلها أحيانا!
نصيحة من اخت محبة لكن في الله
( ربنا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا )
آلية التنفيذ :
صباحا ومساءا
نكرر هذا الدعاء المبارك
وسترون النتيجة الباهرة !!
مع تمنياتي للجميع بالصحه والسعادة الدائمة
اختكن/DaisY
الروابط المفضلة