السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم جميعاً
إلى جميع أخواني واخواتي في الله
حبي لكم جميعاً في الله هو ما دفعني لكتابة هذه الأسطر لعل الله يفتح علي وعليكم
ويظهر الحق ونسير على الحق والطريق المستقيم
✨✨✨✨✨✨
قبل ان ابدأ في طرح الموضوع احب ان اطرح سؤالين وارجوا من الجميع الإجابة عليهما
وإذا لم تستطع الإجابة وتريد البحث فابحث رعاك الله
ولكن بشرط ابحث او ابحثي في المواقع الموثوق بها أمثال الشيخ الألباني رحمه الله
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
الشيخ ابن باز رحمه الله
الشيخ محمد صالح المنجد
الشيخ ابو اسحاق الحويني
وغيرهم الموثوق بهم
فانا اركز على هذه النقطة المهمة فلا ننخدع بامثال الشيوخ
سوف أبدا الان مع السؤال الأول
هل الصحابة رضوان الله عليهم احتفلوا بالمولد النبوي ؟
هل وجدتي إجابة لهذا السؤال
كما قلت سابقا ابحثي بشرط المواقع الموثوق بها
إذا كانت الإجابة على هذا السؤال بلا
فأكملي رعاك الله أطرح عليك السؤال الثاني
هل احتفل النبي صلى الله عليه وسلم بمولده ؟
ابحثي عن هذا السؤال في كتب السيرة مثل كتاب الرحيق المختوم للكاتب المباركفوري
( وأعلم مسبقاً أنك لن تجدي جواباً على السؤالين إلا بكلمة ( لا )
" لم يحتفل النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحباته ولا التابعون رضوان الله عليهم بمولده صلى الله عليه وسلم "
سوف أطرح عليكم بعض الأفكار التي تدور برأسي وفكروا بها جيداً
( 1 ) لو كان الإحتفال بالمولد النبوي فيه خيراً وأنه سنة ، لماذا لم يبادر به النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتركه ،
لماذا لم يعلمه لأمته ، أو فعله بنفسه وفعله الصحابة والخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم ؟
( 2 ) أليس الرسول صلى الله عليه وسلم هو أنصح الناس و أعلمهم بشرع الله
فكيف نحتفل بالمولد النبوي والرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم لم يحتفلوا لا بمولده ولا بهجرته
ولا بيوم الإسراء والمعراج فكيف نحن نفعل ذلك ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجد ،
وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )
رواه ابو داود وصححه الألباني
( 3 ) ربما يجيب البعض علي ، هذا نوع من أنواع المحبة ،
فنحن نحب الرسول صلى الله عليه وسلم ، لكن أسالي نفسك هل محبته بعمل الحفلات أم بإتباع سنته ونهجه
وطريقته وطاعته فيما أمر وفيما نهى وإحياء سنته صلى الله عليه وسلم ،
قال تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم من ذنوبكم )
آل عمران آية 31
( 4) اقرأي هذا الحديث الشريف الذي ورد في كتاب سنن ابو داود والنسائي
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر "
فهل ذكر هنا لنا اعيادا أخرى غير عيدي الفطر والأضحى
فعلى هذا كل الأعياد ليس لها اصل في ديننا الحنيف
بل هي دخيلة علينا من بلاد الغرب
( 5 ) هناك بين العلماء المعصريين اختلاف في يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم ،
اتفقوا على المكان ( مكة المكرمة ) ، واتفقوا على العام ( عام الفيل ) ، واتفقوا على اليوم ( الأثنين ) ،
ولكن اختلفوا في تحديه الشهر وفي اي يوم من هذا الشهر ،
ولكن على الأرجح غلب العلماء هو ( التاسع من شهر ربيع الأول)
فهل نحن فعلاً نحتفل به أم ماذا ؟ ؟ ؟ ؟
( 6) لنقرأ هذا الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من أحدث في أمرنا هذا ماليس فيه فهو رد )
رواه البخاري
بعد ان تحدثنا في الأعلى عن صحة وجود هذا الاحتفال فمن الملاحظ انه لا أصل له في سيرة
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولا صحابته رضوان الله عليهم فلماذا نحتفل به ؟ ؟ ؟ ؟
علينا أيضاً أن نستنتج أنه أمر دخيل على هذا الدين العظيم وبما أنه أمر دخيل أحدث فإذا هو مردود
لأن ليس له أصلا في شريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أصل معكم إلى نهاية هذه الأسطر و أذكركم بقول الله تعالى
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
سورة المائدة آية 3
عندما حج النبي صلى الله عليه وسلم نزلت هذه الآية الكريمة لتبين أن ديننا مكتمل ولا ينقصه شيئ
فبموت الرسول صلى الله عليه وسلم إنتهى أركان وأمور وشرائع الدين كاملة
ومن أدخل على ديننا شيئ ليس له أصلا في سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ولا صحابته رضوان الله عليهم
فقد إدعى نقصان الدين وعدم إكتماله
فبارك الله فيكم ونفعني الله وإياكم
وهدانا الله وإياكم للطريق الحق والصواب
❤❤❤❤❤❤
الروابط المفضلة