حين تنتظرها بكل شوق وتريد ان تكون اول الواصلين لذاك المكان الطاهر وتكون على اتم الاستعداد لها..
او عندما تكون مهموما حزينا قد ملأت حياتك المنغصات فتحاول الذهاب لنفس المكان. ولكن.. لا تستطيع!!
عند الذهاب تختلف الرغبات فمنهم المهموم زمنهم السعيد برحمة ربه وغيرهم .
المكان واحد والمرجو رحمته واحد أحد ولكنها احيان كثيرة كانت تفوت وربما كان السبب واحدا؟
فما هو السبب؟؟انه كما تعلمون النووم واما ادراك ما النوم..اول الاسباب واخرها فأن هزمك الليلة قفد فاتت..فاتت عليك ولكنك تستطيع ادراكها الليلة القادمة.
ف ربك عز وجل معك ومنتظرك في ذلك الوقت الجميل الذي عرف قدره اصحابه وقائموه..
سارع لها فقد آن وقتها وهي التي ستبقى معك في قبرك وتؤنس وحدتك وتنير ظلمتك
هل عرفتها اذن اسرع لها ..صلاة الليل والوتر..اللذان تركهما كثير من الناس بدعوى الاجهاد والتعب من الاعمال الكثيرة
الم يعلموا انها هي السعادة الحقيقية بسبب انهم لم يتلذذوا بها ((الا من رحم ربي))
تقوم والناس نيام تناجي رب الانام وهو جل وعلا ينادي : هل من داع فأستجيب له هل من سائل فأعطيه
هل من مستغفر فأغفر له وانت تدعو ربك وتتقلب مع الساجدين.
هذه اللذة الحقيقية التي نفقدها والتي اهملت بعد ان كادت تكون من الواجبات عند سلفنا الصالح.
..ف هيا بنا لتحيي هذة السنة المؤكدة عن رسول الهدى عليه افضل الصلاة وأتم التسليم لتنير ليالينا المظلمة الفارغة من الاعمال الصالحة..
فأنها لم تذهب{}
اطلت عليكم حديثي فهذا بقدر حبي لكم فانتم في قلبي احبكم في الله ودعواتي لكم بأن تكونا على خير ومن تحبون()
الروابط المفضلة