الأحكام الشرعية التي تجري على عمل المرأة :
أن تكون المرأة محتاجة للعمل لكسب رزقها ولسد حاجتها أو حاجة والديها ..
أوأسرتها وليس لديها خيار آخر أو بديل يسد حاجتها، وهي ملتزمة بالضوابط الشرعية، ومنها:
*- إذن ولي الأمر، أوالزوج لزوجه.
*- أن يكون العمل المراد الخروج لأجله غير محرم، ولا اختلاط فيه ريبة ولا خلوة فيه لأنها محرمة.
*- أن يكون الخروج للحاجة للعمل وطلب الرزق الحلال.
*- أن يكون العمل لحاجة لها أو لمجتمعها.
*- ألا يكون الخروج للعمل فيه إضاعة لحق الأولاد أو الزوج.
*- وأن تلتزم المرأة بالحجاب وعدم إبداء الزينة ، أوالتعطر، أو يبدو منها ما يغري أو يفتن الرجل، والاتزان في حركاتها ومشيتها والخضوع في القول والتحدث.
*- الابتعاد عن مواطن الريبة وصحبة السوء والالتزام بالأمانة والصدق.
*- وقبل ذلك وبعده أن تحرص على مراقبة الله ومخافته في السر والعلن. (.. ومن يتّق الله يَجْعَل لَهُ مَخْرجاً. ويَرْزُقَهُ من حيث لا يَحْتَسب ..)الطلاق ٢-٣.
وعن أبي بن كعب قال:
«.. ما من عبد ترك شيئاً لله إلا أبدله الله به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب..» رواه أبو نعيم في الحلية. وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه قال: قال رسول الله : «..إنك لا تدع شيئاً اتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيراً منه.. » رواه أحمد وإسناده صحيح ورواه البيهقي .
أما إذا كانت المرأة ، راغبة بالعمل ، وغير قادرة على الالتزام بالضوابط الشرعية.. فأفضل عمل تقوم به ،
ويناسب طبيعتها أن تقر في بيتها وتقوم بشؤون زوجها وأولادها، ولا يكون العمل خارج البيت إلا لحاجة لها أو حاجة ملحة لمجتمعها. قال تعالى:
(.. وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ..)الأحزاب33.
هذه أبرز المجالات المهمة في المجتمع .. والتي كانت للنسوة مكانة فيها ..
خلال ذلك العهد, مع العلم ان تدبيرهن شؤون بيوتهم لسنا في حاجة لذكره.
وإن كل ما لعبته المرأة المسلمة في عهد المصطفى من دور كان ..
فخراً واعتزاز لنا ..
دمتم بحفظه تعالى..
الروابط المفضلة