جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ الأمة حبيبتي عهود القمــر ()
الكثير منا يعاني من مرض التسويف !!
سأحفظ القرآن غداً
سأراجع حفظي إن شاء الله مشغولة جداً الآن
وغيرها من كلمات التسويف
إلى متى التسويف !
لمَ نجعل حفظ القرآن ومُراجعته
أو قيام الليل
أوغيرها من المُستحبات والأعمال المسنونة آخر الإهتمامات
لم لانجعل هذه من الأساسيات والضروريات
:
أُختـــيـ ,,
عندما يكرمونكِ هنا أو يهنئوكِ ويحتفلون بكِ ألا تفرحين فرحاً شديداً
فما بالك بالتكريم الآخروي (من ملك الملوك )
هناك السعادة الحقة والفرحة الحقيقة فهذه سعادة مُؤقتة
ألا سلعة الله غالية ألا سلعة الله الجنة
قال رسول الله عليه الصلاةُ والسلام:
(من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ،
ألا إن سلعة الله الجنة)
الراوي: أبو هريرة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب -
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
هل تتوقعين دخول جنة عرضها السموات والأرض بدون تعب وسعي ومُجاهدة
تأملي معي قول الله:
(وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سوفَ يُرى)
وقول الله
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)
إذاً
لابد من المُجاهدة والمُصابرة ومن يُجاهد ويصابر بعد ذلك يجد لذة في هذه الطاعة
وهذا من فضل الله ورحمته
لقوله تعالى (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
وقد قيل:
وإذا كانت النفوس كباراً
تعبت في مُرادها الأجسام
تذكري أختيـ , ,
وقت دراستك تمهيدي ثم دراسة الإبتدايئة ثم المتوسطة ثم الثانوية ثم الجامعة
أليس هذا من المجاهدة والمًصابرة
من طلب العلا سهر الليالي
لم لانصبر ونتعب ونسهر قليلاً أو أحياناً من أجل جنة عرضها السموات والأرض
كما كنا نصبر ونتعب من أجل شهادة الجامعية أو وظيفة أو ,,,,
وبالطبع !
من يحتسب الأجر في دراسته (طلب العلم) فهذا عبادة عظيمة
بس للأسف أكثرنا الآن والله أعلم لايدرس لطلب العلم وإنما لأجل الشهادة فقط أو السمعة أو
الشرف
اللهم أعنا على طاعتك واحتساب الأجور في أقوالنا وأعمالنا
:
رائعة كــ أنتِ عهودتي : )
جعلكِ الله مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر
آمين
الروابط المفضلة