تابع كيف نتعامل مع الغيرة لدى الأطفال؟
كيف تتعاملين مع مشاعر الغيرة لدى ابنك؟
1- اسمحى لابنك أن يعبر بحرية عن مشاعره تجاه أخوه أو صديقه. لا تحاول كبت هذه المشاعر. لا تحرّم هذه المشاعر.
2- المساواة بين الأخوة وحسن المعاملة، وعدمالتدليل الزائد. تأكد أنك تعطي نفس القدر من الحلوى،العصير،اختيار برامج التليفزيون، اختيار نوع الطعام.
3- مراعاة مبدأ الفروق بين الأطفال وتقدير كل طفل على حدة. لذلك اكتشف الأمور التي تميز كل طفل حتى يشعر أنه محبوب.
4- عدم المقارنة أو المفاضلة بين أخ وآخر. المقارنة تزيد من مشاعر الغيرة وربما تجعله يشعر بالغضب من الطفل الذي يحصل على المديح والثناء من البالغين.
5- ضعى حدود وأكدى على احترام الأطفال لبعضهم البعض مثل لابد للطفل أن يسأل قبل أن يأخذ شئ من الآخر.
هذه الخطوات تهدف إلى مساعدة الوالدين على وقاية طفلهمامن الوقوع في شَرَك الغَيرة، وهي:
1-الحرص على التهيئة النفسية والتمهيد لقدوم أخٍ جديد
وهذا التمهيد يبدأ من بداية ظهور الحمل على الأم، إلى أن يصلالمولود الجديد بالسلامة.
نَمِّي في طفلك الانتماء بمشاركته الرأي في جوانبمختلفة من زوايا الأسرة في حدود سنه .
3-لا تؤذي مشاعرَطفلك قبل وبعد الميلادكيف ولماذا؟
قبل الميلاد: يُصدر طفلك سلوكياتٍتلقائيةً لا يقصد فيها الإيذاء في أغلب الأحيان، مثلًا: ( و الكلام موجه للام ) عندما يهبط على بطنك فجأة،أو يرفس بطنك بقدمه ذات مرة.
بعد الميلاد: فِطرة طفلك السابق تدفعه للتعرف علىأخيه القادم الجديد، فيحاول ملاعبته كأنه في نفس عمره، وهو لا يدرك تمامًا أنه مازال عاجزًا عن المشاركة في اللعب، وأنتِ لا تدركين ذلك، مما يسبب لكِ خوفًا علىطفلك المولود، فتمنعين طفلك السابق من اللعب معه والتعرف عليه.
قد تكون حركاتطفلك تلقائية وعفوية، وقد تكون مقصودة، ولكنّ تعاملك معها هو الذي يستطيع أن يساعدطفلك على التمتع بالسلوك الإيجابي، ويحميه من السلوك السلبي.
4-دعى طفلك يكتشف أخاه بلا مخاوف
لا تعارضي فطرة طفلك،وامنحيه فرصة اكتشاف أخيه الصغير، وشاركيه ذلك الاكتشاف، وحاوريه عن ضعف المولودالجديد، وحاجته للمساعدة، خاصةً من أخيه، وامنحيه فرصةَ أن يكون الحارس الشخصي،وعزّزي فيه دور القوة والبطولة في الحفاظ على هذا الكائن الجميل الجديد في الأسرة ،وابتعدي عن كلمة (لا) التي تستخدمينها كثيراً معه، فكلمة (لا) تدفعه إلى مواصلةرغبته في الاكتشاف بطرق أخرى قد تؤذي أخاه الصغير.
ما يدفع الطفل للغيرة هو الشعور بالتهديد؛تهديد في المكانة داخل الأسرة، وفي قلوب الوالدَيْن، وتهديد بنقص الاهتمام.. وهكذا،فإن كل تلك التهديدات تُخَلَّقُ داخل نفسية طفلك نتيجة إهمالك له بعض الوقت
6-ابتعدى عن سياسة التمييز وامنح طفلك الإيجابية
احرصى على احترام شخصية طفلك، ومعاملته بكل محبة، وعالج أي سلوك خاطئ منه بلا غضب، ولانفور، واستخدم الحوار في مناقشة أخطائه، وتأكد أنه يتعلم منك كل شيء، لذلك امنحه فرصة أن يتعلم بإيجابية
ولى معكن لقاء قادم بمشيئة الله
تمت الاستعانه بأحدث الابحاث التربيوية
الروابط المفضلة