البحر يخاف الاحتراق ... والصحراء تهاب الفيضان ...
والزلزال ساكن خامد في الاعماق ... كل هذا ...!!!
لان بحر الحنان احترق شوقا وحنينا ... وصحراء الاهات ... نزفت أهاااات واهاااات ... وطفلة صغيرة تسير على الجليد حافية القدمين مقيدة بياسمينة جذورها بعيدة ... وعلى رأسها وردة حمراء نائمة في ضفيرة ... أحرقت جميع مراكبها في ذاكرة الريحان الحزين ...
يرافقها حلم أخضر ... يذيب جميع الثلوج عن خاصرة براعم أقدامها لتجري ابتسامة من خلف ستارة على سجادة الغيم المشتت ...
وعصافير الود والمحبة تحملها نجوم السهد في عيون الشهد بحلاوة مرارة اللوز الحنون بجنون وحكمة منقوشة في عروق ذهبية حية خالدة بكبرياء صفحات معطرة بعناقيد الحنين كالعبيرا ...
وحروف مبعثرة على موانئ الانتظار بليل تلال الصفحات ... على منارات عالية ... تحت لهب شوق الانتظار ... بمعطف الذكريات ... واطار كبير لصورة مهما صغرت تبقى كبيرة ...
الروابط المفضلة