بسـم الله الرحمـن الـرحيـم
الحــمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى الأمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
}؛×÷‘فـي هدأة الظلام‘÷×؛{
ماألذه
حينما يحتضننا بهدوئه وسكونه وصفوه..
فيزيل عنا الأوصاب ويمدنا بالراحة بعد طول عناء وتعب للأعصاب
فيستدعينا لصفاء البال وصحة التفكير ، لنحصد في الأخير إنتاجنا بجودة رفيعة عالية
.
.
فما كنت لأرى البذور تمدنا بالزهور والورود والزروع لولا أنها اختبأت عن المرأى بعيدا عن ألوان الضياء وفوضى الضوضاء
لتُخرج َ في الأخير –وبعد تمام النضج والاستواء- أزهى الثمار في أبهى الحلل التي تخطف الأبصار إعجابا بذلك الإبداع الذي رُسم على محياها
ليبقى فرع من فروع تلك النبتة يسكن التربة مختبئا في حلكة الظلام حتى يقدم لها جرعات متنوعة تغذيها وتمدها بالحياة لتكبر وتنمو أكثر فأكثر....}
أعجبتني حقا قصة البذرة –إن صحّ القول – فقلت في نفسي لما لا نستفيد منها حسب ما تقتضيه حالنا
.
.
وبفكر قلم صغير قلت :
حق لمن فهم المغزى واستقر في فكره المعنى أن يتلذذ بسكون الليل وهدأة الظلام ليلقي بروحه وعبر فسحة من النفحات الإيمانية في ميدان التأمل والتفكير لنريح القلوب ونسترد الهدوء ونتحرر من ضغط القيود في عيادة أحببت أن اسميها عيادة تنقية الأرواح ...
والعلاج فيها يكون :
بمصارحة الأنفس ومصادقتها وتأهيلها عبر جلسات وعظية توقد الفكر وتجدد العزم في تحديد رغباتنا وأهدافنا وخططنا ومدى تفوقنا أو تراجعنا ،، لنصحح أغلاط عديدة وننقد أنفسنا من فخاخ نصبت وما أدركنا حقيقتها علنا نعيد المجد لأنفسنا وأمتنا ........
.
.
بقـلمي الصغير
اليـــوم على
الساعة 7 مساءً
الروابط المفضلة