شنك ليلة شنك ليلة,,,, الله يبارك بهالليلة
بها الليلة صارله عيلة,,,
زفت سعدية بهالكلمات العطرية
ودخلت بهدوء لعشها الزوجية
كانت تحلم باليوم اللى تبدى فيه حياتها بسعادة كونية
ولكن جاء الواقع بعيد عن كل التوقعات الفكرية
كانت بالبداية مستحية وعن السؤال مختشية
إنقلبت حياة سعدية مقت ونكدية.
ولما طال الأمد وإستمر النكد... خافت سعدية على أحلامها الوردية
صارت تسأل جاراتها حمدية وشكرية و كمان رمزية.
وما خلت زيارات صبحية و لا عصرية و لامغربية
وبدت تعمل تحركات وخطط خمسية
ماتركت عدسات خضرا و لا زرقا وحتى جربت الرمادية
وبالنسبة للتسريحات ماخلت تقليعة شرقية ولا غربية.
وشعرها كل يوم صابغته ألوان حمرا وصفرة و حتى ذهبية
وكل هاد صاحب الغرام مو حاسس بالتجددات اليومية
حاولت الكلام بالتمليح والإيحاءات الشخصية
وللأسف كانت النتيجة سلبية.
صارحت جوزها سعدية وطلبت منه العفو و الحنية.
دار وجه عنها وما عبر كل الجمال و الحيوية.
لحد يوم جاتها جارتها رمزية و همست بأذنها بسرية
وقالتلها يا سعدية الحل عندى وبين إيدية
ولما تنوى باخدك لعند مهدية.
نظرت سعدية بعيونها العسلية
وقالت : إن شاء الله مهدية الصوفية؟
قالت رمزية: ماهى صوفية
إنما هي شيخة صالحة و تقية
وبالنسبة لشغلها كل شطارة و خفية
صاحت سعدية بوجه رمزية
وقالت اعوذ بالله من هالأفكار الجهنمية
مامكن حل مشكلتى بهالطرق الشركية
أنا يا رمزية مسلمة سنية
ومنهجى على الطريقة السلفية
إمامى وقائدى محمد عليه السلام و اتباعه إبن تيمية و إبن القيم الجوزية
ومن بعده محمد إبن عبد الوهاب اللى بينسبوه للوهابية
طار عقلها سعدية و قالت والله مانى جايبتها و طية
وطارت عالكومبيوتر تبحث عن حل لهالقضية
دخلت منتدى لك وشافت نافذة إجتماعية
كتبت سعدية مشكلتهاوبعثتها برسالة إلكترونية
وجلست تنتظر الرد من أخواتها المشتركات بالعضوية
وتعلقت بربها وعرفت إنه لا يضيع أجر الصابرة والتقية
خليكن معى بسلسلة صحن المهلبية
وإنتظروا الجزء الرابع من سعدية و حمدية.
وخلينا إنشوف نافذة إجتماعية
من عضوات و مشرفات أخواتنا إليزا وأم بدر وأمنية
وسلامتكم,,,,
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة