محبة الله ورسوله
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمةالله
الحمد لله بجميع المحامد على جميع النعم
والصلاة والسلام على خير الرسل
المبعوت الى خير الامم

اما بعد من اسباب السعادة في الدنيا والاخرة حب اللهورسوله
الا ترون الى حياة السلف من الصحابة والعاقل يفهم من الاشارة
جاء فيالصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله فقال: يا رسولالله، متى الساعة؟ فقال رسول الله : ((ما أعددت لها)) فكأن الرجل استكان ثم قال: يارسول الله، ما أعددت لها من كثير صلاةٍ ولا صوم ولا صدقة، ولكني أحب الله ورسوله،فقال : ((فأنت مع من أحببت((
ومن اسباب المحبة
*
قراة القران وتدبرهولهذا فإن رجلاً من أصحاب نبينا استجلب محبة الله بتلاوة سورة الإخلاص, فظلّ يرددهافي صلواته، فلما سُئل عن ذلك قال: إنها صفة الرحمن, وأنا أحبُ أن أقرأها، فقالالنبي : ((فأخبروه أن الله يحبه)) رواه البخاري

*
اتباع سنة رسوله صلى اللهعليه وسلم سلمكم الله قال الله عز وجل قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم اللهاحبكم الله

*
العلم واتباع العلماء والعلماء هم ورثة الانبياء وهم المتبعونلكتاب الله وسنة رسوله وهم المتبعون لرسوله فاتباع العلماء هو اتباع لرسول الهدىجعلكم الله ممن اتباع رسول الهدى ومن يريد الله بهخيرا يفقهه فيالدين

*
الرفقة الصالحة التي تزيدكم طاعة لله ورسوله ومحبة لله ورسوله وعلمابالله ورسوله وتقوى فلا تصاحب الا مؤمن وما اعطيا احد بعد الاسلام خيرا من اخ يذكرهبالله

*
الضراعة والدعاء الى الله سبحانه وتعالى ومن صدق مع الله اعطاه
( إن محبة الرسول -صلى الله علـيـه وسلم- أصل عظيم من أصول الدين، فلا إيمان لمن لم يكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين قال الله تعالى: ((قل إن كان آباؤكم وأبـنـاؤكـم وإخــوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحـب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين))
قال القاضي عياض في شرح الآية: ( فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة وحجة على إلزام محبته، ووجوب فرضها، وعظم خطرها، واستحقاقه لها -صلى الله عليه وسلم-، إذ قرّع الله من كان ماله وأهله وولده أحـب إليه من الله ورسـوله وتوعدهم بقوله تعالى: ((فتربصوا حتى يأتي الله بأمره))، ثم فسقهم بتمام الآية، وأعلمهم أنهم ممن ضل ولم يهده الله )
إن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست مجرد كلمات ومدائح يتغنى بها المنشدون في الموالد والمناسبات من غير أن يكون لهذه الكلمات أي أثر من عمل واتباع لمن يزعم محبته وتعظيمه ، ليس والله ذاك هديـَه ولا هدي أصحابه ولا من تبعهم بإحسان .
إن التقرب إلى الله وطلب مرضاته والاقتداء برسوله لا ينال بالرقص والطرب العابث ، ولا بالترنيمات البدعية التي يزعم أصحابها أنهم محبوه صلوات الله وسلامه عليه .
إننا حين ندعو إلى الوسطية في إعطاء النبي الكريم صلى الله عليه وسلم المكانة اللائقة به من غير جفاء ولا غلو إننا حين ننادي بذلك فإنما نحن متبعون له لا مبتدعون . ولا يصح بأي حال أن يرمى من يدعو إلى ذلك بأنه لا يحب الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم _ فداه آباؤنا وأمهاتنا وأنفسنا وما نملك _ بل إن الداعي إلى الوسطية في ذلك هو المتبع بحق وصدق للنبي صلى الله عليه وسلم . روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا تُطروني كما أطرت النصارى ابن مـريـم إنما أنا عبد فقولوا : عبد الله ورسوله) . وروى الإمام أحمد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا سَيِّدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا وَخَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِتَقْوَاكُمْ وَلَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي الَّتِي أَنْزَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ )



والسلام وعليكم ورحمة الله
مساكين اهل الدنيا ..خرجوا منها وما ذاقوااطيب مافيهاقالوا :-وما اطيب ما فيها ؟؟
قال محبة الله .. والأنس بهوالشوق إلى لقائه
والأقبال عليه والأعراض عما سوا