انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 10 من 11

الموضوع: أمِيْ سَيَّدِيْ يُوَبِخُنِيْ

Threaded View

الرد السابق الرد السابق   الرد التالي الرد التالي
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الردود
    14
    الجنس
    أنثى

    المواضيع المتميزة أمِيْ سَيَّدِيْ يُوَبِخُنِيْ

















    أمِيْ ،

    بِ حَجمِ عَدَدِ المَدَاخِنْ التِيْ تَمْلئُ أرْجَاءُ المديْنَةْ وَ التِيْ لطَالمَا اكْتَظَتْ جُدْرَانُهَا بِ الرمَادْ ..
    لطَالمَا قُمْتُ بِ تَنْظِفِهَا وَ عَبْثًا فَ لمْ تزْدّنِيْ إلاْ إخْتِنَاقًا ، وَ مَا تَزَالُ ..
    وِفِيْ كُلِ ليْلَةْ يَأتِيْ سَيَّدِيْ ؛ لِ يُوبِّخُنِيْ وَ يَلقَىْ عليَّ أشَدَّ أنْواعِ اللومِ الذِيْ لاْ يُطيْقُهُ قَلبِّيْ الصَغِيْرْ .

    أمِيْ ،

    عِنْدَمَا أكُوْنُ مَرِيْضَةْ تَذْهَبِيْنَ بِيْ إلىْ فِرَاشِيْ الذِيْ مِنْ خِلاْلْ ثُقُوْبِهِ تَنْسابُ نَسَمَاتُ البرّدِ القَارِصْ ،
    وَ تَأتِيْنَ بِ خُرْقَةُ مُبَلَلَةٌ بِ المَاءْ الذِيْ كُنْتِ تَقُوْمِيْنَ بِ تَسّخِينُهُ فِيْ ذَاكَ القِدّرْ الذِيْ كَانَ مُلّكًا لِ جَدّتِيْ الرؤومْ ،
    وَ تََضَعِينَهَا عَلىْ جَبِيْنِيْ البَرِيءْ المحرق جدًا !

    لكنّ سيّدي يا قلب ابنتك
    تسكن القسوة قلبه , لا يهتمّ بمرض يسرق صحتي !

    فَ حين أخْبَرْتُهُ مَرَةً أنَنِيْ مَرِيْضَةْ :
    أرِيْدُ إجَازَةً يَ سَيَّدِيْ وَلَوْ لِ سَاعَةٍٍ وَاحِدَةْ !



    لم يعرني اهتمامًا يا أمي ,
    وانتثرت قسوة العالم بيديه بإسراف وهو يحتضن عصا بين يديه فيهلكني ضربًا , كانت مؤلمة جدًا يا أمي !

    أمِيْ ،


    رَفِقَاتِيْ فِيْ العَمَلْ
    دائِمًا يّذْهَبْنَ فِيْ العِيْدْ إلىَ أمْهَاتِهِنّ ، وأنا وَحِيْدَةٌ بِيْنض تِلكَ المَدَاخِنْ المَكْتَظةْ بِ الغُبَارْ ،
    الكُلُ سَعِيْدْ إلاْ أنَا تقتلني الوحدة !



    أمِيْ ،


    أعْلمُ أنِيْ مُقَصِرَةٌ بِ حَقِ عَمَلِيْ وَ سَيِّدِيْ ،
    لَكِنْ لَيْسَ كَ تَقْصِّيْرِيْ بِ حَقْكِ أمِيْ =" .



    كُوْنُوْا بخَيْرْ ( =
    آخر مرة عدل بواسطة الغزيل : 23-11-2009 في 07:59 PM السبب: لأجل البوح العذب ..

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ