بسم الله الرحمن الرحيم..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلــ الله عليه وسلم ــى ..

روايتي اسميتها ×[الغد الــمشــرق]×..



اهداف في روايتي..

1-لكــــل مشكله حل..وستطرح في روايتي بعض المشاكل مع الشخصيات ..
2-التضحية من اجل الغير ..
3-ان من خلق الظلمه سيشرق بالشمس من جديد..اي لايأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس..الثقه بالله فقــط..
4 - ابعاد زهرات الاسلام عن الرويات الهابطه..
اسأل الله الفائده والمتعه لكم يالغاليات..

اولا سأعرفكم بشخصيات الروايه..

هن مجموعه من الفتيات يجمعهن الزمن ويصبحن صديقات حميمات..


اولهن..لمــى..وهي المثال الاعلى بالاخلاق من بينهن ضحت
كثيرا من اجل صديقاتها وساعدتهن في حل مشاكلهن وتميزت بالحكمه والقدره على التصرف في المواقف الصعبه وكانت
مثقفه وتحب القرآءه..



وفاء..رغم قسوة الحياة التي تعيشها الا ان وجودها بين صديقات يخففن
عنها انساها الكثير من العناء ..



لجين..كانت اصغرهن سناً الا انها فتاة ذكيه ورائعه ذات عقل راجح..



جمانه..كانت فتاة رائعه لكنها عنيييده جداً فهي دوماً تصر
على رأيها حتى لو كان خاطئ وتتنازل في بعض الاحيان ..ولكنها لطيفه وحكيمه
وتتميز اكثر الاحيان بالجديه..



هــبه..فتاة مزوحه وخفيفة الظل كانت مثال للفتاة الصامده
رغم الصعاب التي تواجهها..كانت رائعه لايهمها من يؤذيها..



فتيات رائعات نذرن انفسهن لخدمــــة الدين كُن ذوات همــــم عاليه ..

رغم صغر سنهن..لمى..& وفاء & هبه ..اعمارهن 16 عام..

لجين..15عام

جمانه ..17 عام

اطلت في سيرة لمى لانها هي بطلة القصه..^__^


بدايه القصه..::


دخلت لمى الى غرفتها التي يخيم عليها الملل والصمت الطويل ..

جلست على سريرها تفكر:

ماذا افعل الان اشعر بالملل الشديد..وجدتهــا!!!

سأكمل قراءة الكتاب الذي بدأت بقرائته منذ يومين .. ياالهي لقد انهيت قراءة ذلك الكتاب ..

>>جلست حائره <<

واذا بالشيطان يهجم عليها..

سبحان الله الشيطان يبحث عن اي مدخل ليدخل الحزن الى قلب المؤمن..

فأعاد لها ذكرياتها الحزيــــنه..

هل تذكرين اليوم الذي رحلت فيه رفيقة دربك عن هذه الدنيا ..

:نعم تذكرت !! يالله كم كنت احبها مااروعها من اخت شاطرتني اجمل لحضات
ايامي كان تفرح لفرحي وتحزن لحزني كانت لي نعم المعينه على طاعة الله وكنت لها كذلك ..

رحمك الله ياحبيبيتي كم اشتاق لبتسامتك التي تبث فيني روح الامل والتفاؤل مازلت اذكرك ياغاليه ولن انهي الطريق
الذي تعاهدنا على عدم تركه ..

جمعني الله بك في عليين..

: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لن اجعل الشيطان يسيطر علي ليحزنني..

فجلست تفكر..:ماذا عساي ان افعل ؟؟

:اها اتت الفكره سأرتب درجي الذي مازال في فوضى كبيره منذ ايام الاختبارات..^__*



>>فجلست ترتب درجها وماهي الا لحضات ووقعت ورقة في يدها تبدو مألوفه لها ففتحتها <<



فوقعت عينها على كلمات كانت بلون مخالف للون باقي الرساله..

كان كالتالي [ لمى ..سامحيني ان كنت ازعجتك بمزاحي الثقيل مازلت اذكر الماء الذي سكبته على
رأسك في حصة الاملاء..ههههه..كان شكلك مضحك وانتي غاضبه .. اكرر اعتذاري اسفه ..اختك دبدوبه بس حبوبه وفاء]

فتذكرتها لمـــى:هههههههه..وفاء يالها من فتاة شقيه اذكر كم بكيت ذلك اليوم ههههه
اسأل الله ان يحفظها اشتقت لها ولمزاحها..

كانت تضحكنا حتى في ايام الإختبارات ونحن مشغولات بالمذاكره لم انساك يادبدوبتي ..
فأغلقت الرساله..وتابعت الترتيب..

وبينما هي مشغوله بالترتيب..طرق باب غرفتها..لمى: تفضل؟!
كان شقيقها الصغير..
الطفل:لمى!! هناك مفاجأه ماذا تتوقعين ؟؟؟(طبعا هذا الطفل كانت مفاجأته
لاتنتهي هههه على اتفه موضوع يقول مفاجأه)

لمـــى غير مهتمه :انا لست متفرغه ياحبيبي اخبرني ماذا تريد..؟؟؟
الطفل:وماذا ستعطيني؟؟
لمــى: لاشيء!!!
الطفل: امر ضروري لك؟!
لمــى:حسنا افكر ماذا اعطيك فيما بعد..
الطفل وبنضرات المنتصر : الهاتف لك رفضت ان تخبرني من هي وتريدك بأمر هام ..

لمــــــى:امر هام اللهــم اجعله خير؟!؟! ..

(لم تكن لمى معتاده على مثل هذه المكالمات المستعجله)


تـــــــــــــــــــــــــرى مالذي حصل؟؟؟!! ومن على الهاتف؟؟! وماذا سيحدث ؟؟!!
كل هذا سنعرفه بالجزء القادم انتظروني يالغاليات..
اتمنى لكم المتعه..حبيباتي..