أقبلة سنة جديدة

وبداء الأهالي في تجهيز ابنائهم

لأستقبال عامهم الدراسي الجديد

أما بالنسبة لي

في ما مضى

كان السبت في نظري

لا يفرق عن الخميس بشيء

بل كانت تمر علي أيام

لا أعرف أو لا أهتم بتاريخها

حتى دخلت أولى بناتي في عالم الدراسة

تلك اللحظة

كنت قد سطرتها في جدول أحلامي

حينها احسست بالحمل الثقيل على عاتقي

ولم أحمل هم الدروس

بقدر ما حملت خوفي على ابنتي

فلا يهنأ لي بال

منذ أن تخرج ابنتي في الصباح الباكر

حتى تعود من المدرسه

و لا تسألوني لماذا .

فهذا الزمان تخاف فيه على نفسك.

فما بالك بقرة عينك ؟

أما هذه السنة الجديده

ستظم اليها ابنتي الثانيه

وسط ذلك العالم

فكيف سيكون حالي بحملين ؟

وقد أطلقت على ذلك الحال بـ " الشقاء الحلو" .

فأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتي

وأن لا يضيع لي و لهن تعبا


أختكم أم هيام