بعد التحية والسلام وبعد
ان لا يرى الرجل زوجته في بيتها الا مرتدية ثيابا غير لائقه واسمالا باليه تفوح منها رائحة الطعام بينما هي على عكس ذلك وهي تستعد للخروج لزيارة الجيران او الذهاب الى احدى المناسبات فتراها تخطر امامه في اعتداد وتختال كالطاووس وهي تزهو بالوان ثوبها الجميل الذي ترددت كثيرا قبل اختياره من بين العشرات امثاله ...

ناهيك عن نفحات اجود العطور الشذية الفواحة التي تعبق من حولها بعد ان تكون قد استعدت لتبدو بهذا المظهر الجميل والزي الانيق بالوقوف الطويل امام المراة لتصفيف شعرها وتزجيج حاجبيها وطلاء اظافرها وزخرفة ثغرها وما الى ذلك من ضروب الزينة وافانين البهجة وادوات التجميل مما لا يراه الزوج العزيز الا وهي تتهيا لمثل هذه المناسبات ...

وهناك صنف اخر من ربات البيوت تهمل نظافة بيتها وترتيبه فلا تحر ك فيه ساكنا ولا تنفض عته غبارا الا حيت الاستعداد لاستقبال اقارب او ضيوف عند ذلك تجدها شعلة من النشاط فلا تبقي شيئا من ضروب النظافة من كنس ومسح ورش وتوتيب الا وتعيد النظر فيه مرارا وتكرارا

ان مثل هذه الزوجة الجاهلة او المتجاهلة تعرض حياتها الزوجية بتصرفاتها الخاطئة تلك الى الخطر وتضع نفسها وسلامة بيتها في مهب الريح قد تعصف بها في احدى ثورات احتجاج الزوج ونفاذ صبره فاحذرن ثورة البركان حتى وان هدا واستكان ....

الا هل بلغت ؟؟؟؟؟
بلى قد وعى القرطاس وسطر القلم !!!!!!!!!!!!!!