هذه قصة امرأه عانس تروي قصتها بألم وحسرة تقول :
كنت في الخامسه عشر من عمري وكان الخطاب يتقدمون الي من كل صوب،وكنت أرفض بحجة انني اريد ان اصبح طبيبة، ثم دخلت الجامعه وكنت ارفض الزواج بحجة انني اريد ارتداء معطف ابيض على جسمي حتى وصلت الى سن الثلاثين، واصبح الذين يتقدمون إلي هم من فئة المتزوجين وانا ارفض واقول: بعد هذا التعب والسهر اتزوج إنساناً متزوجاً، كيف يكون ذلك عندي المال والنسب والشهادة العليا واتزوج شخصاً متزوجاً.
ووصلت هذه المرأه بعدها الى سن الخامسه والاربعين وصارت تقول : اعطوني ولو نصف زوج.
يقول شيخ كبير تجاوز السبعين وعمله تاجير البيوت:
دخلنا بيوتاًفيها نساء ابكار في الستين والسبعين يشتمن المجتمع والاقارب ويلعن من كلن بقائهن عوانس الى هذا السن فهن لا يجدن من يقدم لهن الطعام والشراب لا يجدن من يقدم لهن الدواء لا يستطعن قضاء حوائجهن بسهولة ويسر الاباء غير موجودين وإن وجدوا فهم كبار وكذلك الامهات والاخوه مشغولون بانفسهم كل واحد بزوجتة وابنائه والاخوات مشغولات بازواجهن وبناتهن.