السلام عليكم صبايا ...
رح أروي عليكم قصة واقعية حقيقية ... قصة غريبة ولا الأفلام والروايات ... لكنها للأسف حقيقية ... لن أذكر الاسماء الحقيقية وساستخدم اسماء وهمية ...

نبدا بالشخصيات اللي رح نتحدث عنهم بالقسم الأول من القصة :
خالد : رجل مستهتر ، عاصي لله ، مزواج ، تزوج 3 نساء ( سارة ، حنان ، وامرأة ثالثة )
سارة : زوجة خالد اليهودية ، امرأة جميلة من أصل أوروبي ، أنجبت عماد وسهى
حنان : امرأة تملك من الجمال العربي ما يبهر العيون ، طيبة لدرجة السذاجة ، أنجبت عبير
سهى : ابنة خالد وامها سارة
عماد : ابن خالد وامه سارة
عبير : ابنة خالد وامها حنان

كان خالد رجل مزواج ... وعندما أقول مزواج فأعني أنه يتبع شهواته ولا يقدر المعنى الحقيقي للزواج ... تزوج بحياته كثيرا ، يتزوج ويطلق ... عدد زوجاته اللاتي تزوجهن بالعلن كان 3
زوجته الأولى : كانت غير مسلمة ، وإن أردنا التحديد فقد كانت ..... يهودية تسمى سارة ، أنجب منها سهى وعماد ...
زوجته الثانية : حنان ، كان هذا اسمها ووصفها ، كانت من ارق وألطف وأطيب مخلوقات الله ، طيبتها تصل إلى درجة السخافة .... أنجب منها عبير
زوجته الثالثة : كانت من بلدته ، تفوقه غرورا وكبرا ، أنجب منها ابناً و4 بنات ....

خالد كان رجلا مستهترا أعطاه الله من المال والأملاك الكثير فكان يضيع الكثير منها في شرب ما حرمه الله ، فيبقى مسكورا طول يومه لا يرى ولا يسمع إلا شياطينه تدعوه للفساد ...

حياته مع زوجته الأولى :
زوجته الاولى ... اليهودية سارة ، كانت شابة جمالها أوروبي ، تتمتع بعينان زرقاوان وشعر ذهبي ذكية جدا ، تتحدث 7 لغات ... لكنها كانت متعصبة لدينها كما سيظهر فيما بعد
بعد سنوات من زواجهما طلقها خالد ، وكانت الحرب في 1948 في فلسطين ، وابتعدت عنه وعن ابنائه ، تركت خلفها ابنها وابنتها ، لا تقولوا كيف ، فرغم ان الأمومة لا تعرف دينا ولا جنسية لكننا المسلمون نتميز بها عن غيرنا .... أما ابنها فبقي مع ابيه ، أما ابنتها سهى فقد كانت تتلقى علاجا في الأردن لمرض أصابها
تزوج الأب المستهتر من حنان ، المرأة العظيمة التي أخذت على عاتقها تربية عماد ، وابنتها عبير ، فكانت له اما ونبعا من الرقة والحنان ...

أما سهى ، فقد نسيها ابوها ، ربما لأنه لم يكن يصحو من سكره حتى يذكر نفسه ... بقيت في الاردن وأبعدتها الحرب عن اخيها وعن أبيها وأمها ...

بعد فترة قصيرة طلق خالد زوجته حنان ، وترك عندها ابنتها وابنه عماد ، وغاب في بلاد الله الواسعة متنقلا من بلد إلى بلد .....

سهى بقيت في الأردن ، تبناها رجل طيب ذو قلب كبير كانت له ابنة محبوبة ....

في المرة القادمة إن شاء الله ساكمل :
عماد والتحاقه بمدرسة داخلية ....

شو اكمل ولا لأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟