أخواااااتي العزيزاات ...
لعلكن تدركن بأن زمن الطفرة قد ولى .. وهو لن يعود أبداً..
وهذا يعني أن كل فرد في مجتمعنا عليه أن يبحث عن الوظيفه فهي لن تأتي تبحث عنه..
كما أنه قد بااااات من الأمور المستحيله أن يكون الجميع كلهم موظفون في الجهاز الحكومي ..
وهو مايعني أن يتوجه الشباب للقطاع الخاص ..
أو أن يقوموا بممارسة مهن حرة أخرى ..قد لايتقبلها الشاب إلا مرغماً..

وحتى أدخل في الموضوع سأذكر لكن مثالين...هما:
(1) كان شابا ويعمل في أحد المحلااااات المشهوره ممن يتوجه ببضاعته لعلية القوم .. وعلى ألرغم من ذلك فقد كان هذا الشاب وهو يحمل الثانويه العامه يرى في هذا العمل حائلااً بينه وبين قبوله زوجاً..
وكان يطلب من يتوسط له للحصول علي وظيفه حكوميه حتي لو مجرد جندي

لانه يري ان يكون موظفاً حكوميا أضمن حتى يتم قبوله زوجاً..

(2)في كل يوم أعود فيه من صلااااة ألفجر أجده وهو من ألجنسيه ألأسيويه يجوب الشارع بدراجته وكأنه يعد بيوته ..ولكنه يمارس مهنة شريفه ..حيث يقوم بغسيل سياراااات ألمواااطنين ...
ويترااااوح دخله مابين عشرة ألاف إلى خمسة عشر ألف رياااال شهريا!!!

أخوااااتي ...
تعلمون أنه كما يقاااال ورااء كل رجل عظيم إمرأه... وكثيرا من رجااال ألأعماال أللذين يشاار لهم بالبنااان قد بدأوا حياتهم ألمهنيه بمهن بسيطه ..ولكنهم بالجد والمثابره وصلوا .. وفي وقت كانت نساء ذلك الوقت غير نساء هذا الزمن ..
بمعنى أنهن في ذلك ألوقت لم يكن يعرن ألمظاااهر ألشيء الكثير كما هو حاصل في وقتنا الحاضر...

أخوااااتي ....
وبعد....
أنتي هل يمكن أن تفضلينه زوجاً يعمل في القطاااع ألحكومي أم ممن يعمل في ألقطاع ألخاااص ؟ أم لاتهتمين بشكل ونمط وظيفته طالما هو يعمل؟
وأنتي هل تفضلينه بيد ناعمة ألملمس ؟ .. ام لاتمانعين به زوجاً بيد خشنه يكسب قوته بعرق جبينه ... حتى لو كان :
بائعا للخضار..
أو.. عاملا في مطعم..
أو .. ماسحاً للسيارات..
... ألخ ..




إخواااني ... أخواااتي ...
أتمنى منكم ألمشاركه بالرأي .. وتحياااتي للجميع .. ودمتم ..منقول