- لا تجعلى نبضات قلبك هى التى تقودك فى كل شئ ولا تسمحى لها بأن تكون علامات المرور

الخضراء التى تسمح بالانتقال الى الجانب الآخر من الشارع ان هذا الجانب ينبغى أن يظل

محجوزا للنبض الصادق وللحب الذى يقاس بالعقل والعاطفة لعش الزوجية .



- أعلمى أن من الفتيات من تندفع الى حب شاب فى غفلة عن أهلها معتقدة انها مادامت تحب

ذلك الشاب عاطفيا مجردا فلا خطر منهذا الحب العاطفى عليها واياك أن تؤخذى بها أو تطمئنى

اليها فى علاقة خفيفة لا يعلم بها أهلك فان معظم العلاقات العاطفية المستورة

تنزلق فى النهاية الى علاقات خطرة



- اذا اتصل بك شاب واحسستى انك تميلين اليه وتعلقين عليه الآمال .

فاحذرى التمادى معه فى علاقة طويلة مهما كانت بريئة املا فى حمله على الزواج بك يوما

من الأيام يجب أن تمنحيه فترة من الزمن معينة يحزم فيها امره فاذا انقضت تلك الفترة

ولم يتقدم لطلب يدك فانصرفى عنه حالا والا الفت صداقته وزدتي ميلا اليه .



- اعلمى ان برهان الحب الصحيح هو الاحترام المقرون بالصراحة فالشاب الذى يحبك حقا

هو الشاب الذى يحرمك ويقدس مقامك وصهرك ويخاف على سمعتك وشرفك

ويأبى عليه كرامة حبة وعزة رجولته الا أن يكاشفك صراحة بنواياة ويعرض عليك الزواج

متأهبا لطلب يدك من أهلك .



ومن الخطأ أن تصدقى ذلك المتحمس الذى هددك بانك اذا رفضى حبه فسوف يأخذ

" جرعة " سم أو يلقى نفسه فى البحر ويطعن قلبه بسكين أو غير ذلك .

مثل هذا لا يصلح فى حب أو زواج فلا تصدقيه وانبذيه جانبا وذلك خير من أن يأتى يوم تضطرين

بسببه أنت نفسك الى التخلص من حياتك .



ومن الخطأ أن توافقى أى شاب على الهرب بك سرا ان ذلك قد يبدو فى أول الامر حبا

ولكن مثل هذا الزواج السرى لا يعقبه غير الندم بنفسه .



ومن الخطأ أن تختارى شابا لا لشئ سوى أن يعجبك فيه تأنقه فى ملابسه ان الشاب

الذى يهتم بتلميع أظافره وكى شعره قلما يهتم بأمر بيته .



ومن الخطأ ان تميلى مع فتاك اذا مال الى سوء الادب أفهميه كيف يقف عند حده

واحتفظى بشرفك وعفتك وضعى نصب عينيك أنه مادامت الفضيلة رائدتك فانك تسيرين

دوما فى طريق محفوف بالأزهار أما اذا خالفت الفضيلة فقد بدأت الأشواك واقترب اليوم الحزين

الذى تعضى فيه بنان الندم وتبكين دما بدل الدموع .



فاذا قبلت الفتاة موعدا سريا مع شاب فقد قضت على سمعتها وكرامتها .

فلو أراد أن يدرس أخلاقك أو تدرسى أخلاقه فليكن ذلك أمام الأهل والناس جميعا

وبالطريقة الرسمية بحضور الاهل والأقارب أما المقابلات السرية فهى مصيدة فخ تقع فيه الفتاة .