حينما فرض الحجاب على النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
تنافسن رضي الله عنهن في التستر والحجاب ..
ويحق لهن هذا التنافس وهذا الحماس بعد ما نزلت هذه الاية الكريمة لاكرامهن وعفافهن
وهن في خير القرون ...

اما اليوم وما ادراك ما اليوم ،
تمشي في السوق فتقابلك فتاة ربما كانعمرها الخامسة عشرة اوالسادسة عشرةواطول من الرجال لم تتحجب ولم تضع على راسها شيء
تستتر به وتلبس عباءة قد خصرت جسمها ووصفته ..وتمشي بجوارها امها
بكامل حجابها وحشمتها وحين تقدم للام النصيحة تقول بنتي لا زالت صغيرة ..
كيف صغيرة وهي بطول النساء الكبيرات ؟؟
وقد ظهر عليها ما يظهر على النساء من كمال الهيئة ..؟؟
وما يزيد الطين بلة هو غضب الام من النصيحة وان هذا الكلام يعقد البنت ..

سبحان الله ...

ترى الى متى تظن بعض الامهات ان ابنتها لا زالت صغيرة ؟؟
وغير مكلفة لا في الحجاب ولا غيره ؟؟

من المفترض على الام المسلمة تعويد ابنتها على الحجاب وتحبيبها فيه منذ الصغر
حتى تعتاد عليه وتحبه وينمو الحياء فيها ..
اذكر ان فتاة لم تتجاوز العشرسنين ضاع حجابها في مناسبة عائلية فرفضت الخروج من الموقع دون حجابها وهي بنت العشر سنين واخذت تبكي حتى اسعفوها بطلبها ..

مسألة الحجاب مسالة عظيمة تجاهلتها كثير من الامهات وتهاونفيها تحت مظلة التطور والموضة التي اتتنا بالويلات ..


تعليقكم ...؟