انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 10 من 12

الموضوع: تأملات في حرم الله ( 3 - 8 )

Threaded View

الرد السابق الرد السابق   الرد التالي الرد التالي
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الردود
    637
    الجنس
    ذكر

    تأملات في حرم الله ( 3 - 8 )

    ....
    ويأتي ميلاد المصطفى في ذلك العام الذي من الله تعالى على بيته فيه ، وهزم جنود اليمن البغاة ، جاء مولده عليه الصلاة والسلام في ذلك العام الذي حفر في ذاكرة العرب قاطبة وقريش خاصة .
    وهناك في مكة البلد الحرام كبر ودرج ، وشب ورعى الغنم ،
    وهناك ضاق مرارة اليتم ، فقد أباه وهو في بطن أمه ، ثم فقد أمه في الرابعة ثم فقد جده وهو في الثامنة ، وكفله عمه أبو طالب .
    هناك ، عمل في التجارة وسافر إلى الشام ، وهناك ، تزوج بأمنا أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ، أحب نسائه إليه قبل عائشة .
    وهناك بعث صلى الله عليه وسلم ، فجأه الحق وهو في غار حراء ، وجاءه الملك يغطه حتى يبلغ منه الجهد ثم يرسله ويقول : اقرأ . فيقول صلى الله عليه وسلم : ما أنا بقارئ ، فيفعل ذلك به مراراً وفي الآخرة قال له : { اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق } ، فرجع بها إلى خديجة ترجف فرائصه ، وكان من أمره أن اصطفاه الله تعالى ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين وخير عباد الله أجمعين .
    وهناك في مكة البلد الحرام بدأ دعوة التوحيد ، ونادى بدعوة التوحيد وصدع بكلمة الحق ، وهناك آذاه المشركون إذ قام يدعو ربه ويدعو إلى ربه ، وأغروا به سفهاءهم وصبيانهم ، ونعتوه بأقبح النعوت ، واتهموه في عقله ، وقعدوا بكل صراط يوعدون ويصدون عن سبيل الله من آمن ويبغونها عوجاً ،
    ولم يلتفت بأبي هم وأمي إلى ذلك ، بل كان صابراً محتسباً ، ماضياً في طريق دعوته ، مستبشراً بوعد الله له ، رابطاً على قلوب المستضعفين من المؤمنين ،،،
    وفي ذلك الآن مات عمه أبو طالب فاغتم صلى الله عليه وسلم أن مات عمه الذي نصره مشركاً ، وقد كان قاب قوسين أو أدنى من الإيمان ، روى مسلم في صحيحه من حديث المسيب بن حزن والد سعيد قال : لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا عم ،، قل لا إله إلا الله ، كلمة أشهد لك بها عند الله ))
    فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : يا أبا طالب ، أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم : هو على ملة عبد المطلب ، وأبى أن يقول لا إله إلا الله ...،
    وبموت أبي طالب انكشف ظهر النبي صلى الله عليه وسلم للمشركين ، فقد كان عمه يحوطه ، ونال قومه منه أشد مما سبق ولكن الله هو الناصر وهو المعين وهو المسخِّر سبحانه ،، ويذهب إلى الطائف يعرض عليهم الإسلام ، وهناك قابله أبناء عبد ياليل بالسخرية والاستهزاء ،
    أما أولهم فقال : أما وجد الله أحداً يرسله إلا أنت ؟
    وقال الثاني بأنه سيمزق أستار الكعبة إن كان الله أرسل محمداً ،
    وقال الثالث متكايساً : إن كنت نبي الله حقاً فأنت أرفع من أكلمك ، وإن كنت تكذب على الله فأنت أحقر من أن أكلمك !!
    ألا شاهت وجوهه المشركين ، ألا قبح الله شأن الكفار ،
    ولم يكتفوا بذلك ، بل أغروا به السفهاء فرجموه ، رجموا خير خلق الله وأحبهم إليه ، رجموه وأدموا قدميه الشريفتين ،
    وألقت به الطريق عند حائط لعتبة بن ربيعة ، في قصة مشهورة مع عداس ،،
    ويخرج من الطائف مغموماً مهموماً ، وإذا به بقرن الثعالب ، وفي تلك الأثناء يلجأ إلى ربه راغباً راهباً مظهراً فقره إلى مولاه في دعاء مؤثر أخرجه الطبراني وغيره بسند رجاله ثقات كما يذكر الهيثمي إلا ابن إسحاق فهو حسن الحديث :
    (( اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وهواني على الناس ، أرحم الراحمين أنت أرحم الراحمين إلى من تكلني ؟ إلى عدو يتجهمني أم إلى قريب ملكته أمري ؟ إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل بي غضبك ، أو يحل بي سخط ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا قوة إلا بالله )) ، وإذا هو بجبريل ومعه ملك الجبال يقول له : إن أردت أن يطبق عليهم الأخشبين ، فقال صلى الله عليه وسلم ضارباً للدعاة والسائرين على طريقه المثل الأعلى في الصبر والجلد والرحمة : (( لا ، لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبده ولا يشرك به شيئاً )) ،،
    الله أكبر ، الله أكبر ،،، صدق الله : { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم } ،،
    ويدخل مكة في جوار المطعم بن عدي - وهو من المشركين - وبقيت هذه المنقبة في نفس النبي صلى الله عليه وسلم للمطعم ، حتى إذا ما جاء يوم بدر قال : لو كان المطعم حياً لوهبته هؤلاء النتنى . يعني الأسرى ،،
    ، وتموت خديجة الزوجة والأم ،،،
    ماتت من كانت تأخذ بخاطره وتصبره وتشجعه على دعوته دعوة التوحيد ،،،
    ماتت من كانت سنداً له صلى الله عليه وسلم وسكناً ومعيناً بعد الله ،
    جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء ، قالت : فغرت يوماً فقلت : ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق قد أبدلك الله خيراً منها .
    قفال صلى الله عليه وسلم: (( ما أبدلني الله عز وجل خيراً منها ، آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله ولدها إذ حرمني أولاد النساء )) والحديث أصله في الصحيحين بغير هذا اللفظ ،،
    نعم ماتت خديجة ، وازداد الكرب ، ويأتيه الفرج من الله تعالى ، ليلة هي أشرف ليلة تمر عليه { سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى } ،
    أسري به إلى بيت الله بيت المقدس في فلسطين ، ثم عرج به إلى السماء ليرى مكانه ومكانته ، ويلتقي بآبائه وإخوانه من الأنبياء والمرسلين في رحاب الطهر عند رب العالمين ،
    أسرى بك الله ليلاً إذ ملائكه ------------ والرسل في المسجد الأقصى على قدم
    لما خطرت به التفوا بسيدهم ------------ كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم
    صلى وراءك منهم كل ذي خطر ---------- ومن يفز بحبيب الله يأتمم
    روى الشيخان واللفظ للبخاري من حديث قَتَادَة قال حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ وَذَكَرَ يَعْنِي رَجُلًا بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَانًا فَشُقَّ مِنَ النَّحْرِ إِلَى مَرَاقِّ الْبَطْنِ ثُمَّ غُسِلَ الْبَطْنُ بِمَاءِ زَمْزَمَ ثُمَّ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَانًا وَأُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ الْبُرَاقُ فَانْطَلَقْتُ مَعَ جِبْرِيلَ حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى آدَمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنِ ابْنٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ قِيلَ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى عِيسَى وَيَحْيَى فَقَالَا مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى يُوسُفَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ قَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قِيلَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى إِدْرِيسَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْنَا عَلَى هَارُونَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَأَتَيْنَا عَلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى مُوسَى فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِيٍّ فَلَمَّا جَاوَزْتُ بَكَى فَقِيلَ مَا أَبْكَاكَ قَالَ يَا رَبِّ هَذَا الْغُلَامُ الَّذِي بُعِثَ بَعْدِي يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَفْضَلُ مِمَّا يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِي فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ السَّابِعَةَ قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَبًا بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَأَتَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ مِنِ ابْنٍ وَنَبِيٍّ فَرُفِعَ لِيَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ هَذَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يُصَلِّي فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ وَرُفِعَتْ لِي سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا نَبِقُهَا كَأَنَّهُ قِلَالُ هَجَرَ وَوَرَقُهَا كَأَنَّهُ آذَانُ الْفُيُولِ فِي أَصْلِهَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَفِي الْجَنَّةِ وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً فَأَقْبَلْتُ حَتَّى جِئْتُ مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ فُرِضَتْ عَلَيَّ خَمْسُونَ صَلَاةً قَالَ أَنَا أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ عَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ وَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ فَرَجَعْتُ فَسَأَلْتُهُ فَجَعَلَهَا أَرْبَعِينَ ثُمَّ مِثْلَهُ ثُمَّ ثَلَاثِينَ ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عِشْرِينَ ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عَشْرًا فَأَتَيْتُ مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ فَجَعَلَهَا خَمْسًا فَأَتَيْتُ مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ جَعَلَهَا خَمْسًا فَقَالَ مِثْلَهُ قُلْتُ سَلَّمْتُ بِخَيْرٍ فَنُودِيَ إِنِّي قَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي وَأَجْزِي الْحَسَنَةَ عَشْرًا وَقَالَ هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ *
    صلى الله على رسول الله ، { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } ،،
    نعم أسوة حسنة ، فأين المقتدون ؟ وأين السائرون على طريقه ؟
    هكذا صدع بالتوحيد ، ولاقى الأذى شأنه شأن الأنبياء قبله ، وهو خيرهم صلى الله عليه وسلم ،،،

    يتبع ،،
    آخر مرة عدل بواسطة همام : 20-09-2002 في 05:02 PM

مواضيع مشابهه

  1. تأملات في حرم الله ( 6 - 8 )
    بواسطة همام في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 9
    اخر موضوع: 20-02-2003, 06:12 PM
  2. تأملات في حرم الله ( 5 - 8 )
    بواسطة همام في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 4
    اخر موضوع: 21-10-2002, 06:12 PM
  3. تأملات في حرم الله ( 2 - 8 )
    بواسطة همام في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 10
    اخر موضوع: 19-09-2002, 10:41 PM
  4. تأملات في حرم الله ( 2 - 8 )
    بواسطة همام في الملتقى الحواري
    الردود: 0
    اخر موضوع: 14-09-2002, 11:31 PM
  5. تأملات في حرم الله ( 1- 8 )
    بواسطة همام في الملتقى الحواري
    الردود: 0
    اخر موضوع: 10-09-2002, 03:49 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ