انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ||

Threaded View

الرد السابق الرد السابق   الرد التالي الرد التالي
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الردود
    9
    الجنس
    أنثى

    أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ||

    أخواتِنا الحبيبات :
    هُنا نتعرَّفُ سَويًّا على أزواجِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ،
    ونعيشُ دقائِقَ قليلةً معهنَّ .

    فـ بِسْمِ اللهِ نبــــدأ :

    1- خَدِيجَة بِنت خُوَيْلِد رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :

    وهي أول أزواجه عليه الصلاة والسلام ، وقد تزوجها النبيُّ - صلَّى
    الله عليه وسلَّم - وهو ابنُ خَمس وعشرين سنة ، ولم يتزوَّج عليها
    حتى ماتت ، وأولادُه كُلُّهم مِنها إلَّا إبراهيم .

    عَقَد البُخاريُّ - رَحِمَهُ اللهُ - باباً في صحيحه فقال : بَابُ تَزْوِيجِ النَّبِيِّ
    - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَدِيجَةَ وَفَضْلِهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، ورَوَى
    فيه حديثًا عن عائشة - رَضِيَ الله عنها - قَالَتْ : ( مَا غِرْتُ عَلَى
    امْرَأَةٍ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ ، هَلَكَتْ
    ( أي : ماتت ) قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَنِيَ ، لِمَا كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَذْكُرُهَا )
    رواه البخاري ( 3815 ) .


    2- سَوْدَة بِنت زَمْعَة بن قَيْس :

    تزوَّجَها النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - سنة عشرٍ من النبوة .
    طبقات ابن سعد من طريق الواقدي 8/52-53 ،
    وابن كثير في البداية والنهاية 3/149 .


    3- عائِشة بِنت أبي بكرٍ الصِّدِّيق
    رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما :

    عَقَدَ عليها النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في شوَّال مِنَ السنة
    العاشرة من النبوة . ابن سعد 8/58-59 .

    قالت هي نفسها : ( تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا
    بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ ، وبَنَى بي وأنا بنتُ تسع سنين ) . رواه البخاري
    ( 3894 ) ومسلم ( 1422 ) .

    وروى البخاريُّ ( 5077 ) أيضاً : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ - لَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غَيْرَهَا .


    4- حَفْصَة بِنت عُمَر بن الخَطَّابِ
    رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما :

    عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ
    حِينَ تَأَيَّمَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ مِنْ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ ( أي :
    مات زوجها خنيس ) ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ ، قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ ، قَالَ عُمَرُ : فَلَقِيتُ عُثْمَانَ بْنَ
    عَفَّانَ ، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ حَفْصَةَ ، فَقُلْتُ إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ ،
    قَالَ : سَأَنْظُرُ فِي أَمْرِي ، فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ، فَقَالَ : قَدْ بَدَا لِي أَنْ لا أَتَزَوَّجَ
    يَوْمِي هَذَا . قَالَ عُمَرُ : فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ ، فَقُلْتُ : إِنْ شِئْتَ أَنْكَحْتُكَ حَفْصَةَ
    بِنْتَ عُمَرَ ، فَصَمَتَ أَبُو بَكْرٍ فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ، فَكُنْتُ عَلَيْهِ أَوْجَدَ مِنِّي
    عَلَى عُثْمَانَ ، فَلَبِثْتُ لَيَالِيَ ثُمَّ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
    فَأَنْكَحْتُهَا إِيَّاهُ ، فَلَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ حِينَ عَرَضْتَ
    عَلَيَّ حَفْصَةَ فَلَمْ أَرْجِعْ إِلَيْكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : فَإِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي أَنْ أَرْجِعَ
    إِلَيْكَ فِيمَا عَرَضْتَ إِلَّا أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
    قَدْ ذَكَرَهَا ، فَلَمْ أَكُنْ لأُفْشِيَ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
    وَلَوْ تَرَكَهَا لَقَبِلْتُهَا . رواه البخاري ( 4005 ) .


    5- زَيْنب بِنت خُزَيْمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :

    تزوَّجها النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في رمضان ، على رأس
    واحدٍ وثلاثين شهرًا مِنَ الهِجرة . طبقات ابن سعد 8/115 .


    6- أمّ سَلَمَةَ بِنت أبي أُمَيَّة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :

    رَوَى مُسلمٌ (918) عن أُمَّ سَلَمَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا - قالت :
    سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ : ( مَا مِنْ
    عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي
    فِي مُصِيبَتِي ، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا ، إِلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ ،
    وَأَخْلَفَ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا ) . قَالَتْ : فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ كَمَا أَمَرَنِي
    رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْهُ رَسُولَ اللَّهِ
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
    وفي رواية : ( فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ : مَنْ خَيْرٌ مِنْ أَبِي سَلَمَةَ
    صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟! ثُمَّ عَزَمَ اللَّهُ لِي فَقُلْتُهَا ،
    قَالَتْ : فَتَزَوَّجْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) .

    7- جُوَيْرِيَة بِنت الحَارِث رَضِيَ الله عنها :

    وَقَعَت أسيرةً في أيدي المسلمين في غزوة بني المُصطلق ، وجاءت
    إلى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - تطلبُ منه أن يُعينها في مُكاتبتِها
    لِعِتقِ رقبتِها ، فعَرَضَ عليها قَضاءَ كِتابتِها وزواجه بها ، فقَبِلَت ، فتزوَّجها
    النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وجَعَل عِتقَها صَدَاقَها .
    فلمَّا عَلِمَ الناسُ بذلك ، أعتقوا مَنْ بأيديهم مِنَ السَّبْي ( الأسرى )
    إكرامًا لأصهار الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم .
    فما كانت امرأةٌ أعظمَ على قومِها بَركةً مِنها .
    رواه ابن إسحاق بإسناد حسن ، سيرة ابن هشام 3/408-409 .


    8- زَيْنَب بِنت جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :

    وفيها نزل قولُ الله تعالى : ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ
    لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا )
    الأحزاب/37 .

    وبهذا كانت تفتخِرُ على نِساءِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وتقول :
    ( زَوَّجَكُنَّ أَهَالِيكُنَّ ، وَزَوَّجَنِي اللَّهُ تَعَالَى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ )
    رواه البخاري (7420) .


    9- أُمّ حَبِيبَة بِنت أبي سُفيان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما :

    رَوَى أبو داود ( 2107 ) عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :
    أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ ، فَمَاتَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ ، فَزَوَّجَهَا
    النَّجَاشِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَمْهَرَهَا عَنْهُ أَرْبَعَةَ آلافٍ ،
    وَبَعَثَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعَ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ .
    صححه الألباني .


    10- مَيْمُونَة بِنت الحَارِث رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :

    عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
    تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ . رواه البخاري (1837) ومسلم (1410) .

    وقولُهُ : ( وهو مُحرِم ) وَهْمٌ ، والصَّوابُ : أنَّ النبيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
    تزوَّجَها بعد أن تَحَلَّلَ مِن عُمرة القَضاء .
    انظر : "زاد العاد" (1/113) ، "فتح الباري" حديث رقم (5114) .


    11- صفية بنت حيي بن أخطب رَضِيَ اللَّهُ عَنْها :

    أعتقها رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، وتزوَّجَها بعد غزوة خيبر .
    رواه البخاري (371) .


    فهؤلاء أزواجُ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - اللاتي دَخَلَ بِهِنَّ ،
    وتُوفِّيَت مِنهنَّ اثنتان في حياة النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهما :
    خديجة ، وزينب بنت خُزَيِمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما ، وتُوفِّيَ رسولُ الله -
    صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن التِّسع البَواقي مِن غير خلافٍ بين أهل العلم .
    وانظر : "زاد المعاد" (1/105-114) .

    وقيل : ومِن أزواجه ( رَيْحَانةُ بِنت عَمرو النَّضريَّة ) ، وقيل : القُرَظِيَّة ،
    سُبِيَت يوم غزوة بني قُرَيْظة ، فاصطفاها رسولُ الله - صلَّى الله عليه
    وسلَّم - لنفسه ، فأعتقها وتزوَّجَها ، ثُمَّ طَلَّقَها تطليقةً ، ثُمَّ راجَعَها .
    طبقات ابن سعد عن الواقدي 8/130 .

    وقيل : بل كانت أمَتَه ، وكان يَطؤها بِمِلْكِ اليَمين .
    ورَجَّحَه ابنُ القَيِّمِ في "زاد المعاد" .

    منقول
    لمزيد من المواضيع الرجاء زيارة الرابط.............
    آخر مرة عدل بواسطة الثمال : 05-02-2013 في 09:37 AM السبب: حذف الرابط يمنع وضع روابط لـ منتديات

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 0
    اخر موضوع: 07-07-2011, 09:30 AM
  2. الردود: 0
    اخر موضوع: 16-07-2006, 08:27 PM
  3. مد يدك لمبايعة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    بواسطة إحياء السنة في الملتقى الحواري
    الردود: 4
    اخر موضوع: 05-03-2006, 02:33 PM
  4. الردود: 3
    اخر موضوع: 03-02-2006, 01:20 AM
  5. الردود: 7
    اخر موضوع: 28-01-2006, 09:02 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ