السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

يعتبرنى الكثير انني من الشخصيات الصعبه فى التعامل
و ان كان هذا غير صحيح
فقط املك طباع خاص فى ناحية التعامل و لا استطيع ان اغيره
لما امد يدى ...او بالاصح لا اجد اى مشكل اننى اعمل الخطوه الاولى للتعرف على اخت لى فى الله
و ان لزم الامر خطوه ثانيه
و لكن انا اقف عند بداية الخطوه الثالثه ... اذا لا اجد قدر الاهتمام الذى استحقه ...و لا اكملها
حتى و لو كنت احب هذه الاخت فى الله
ابتعد و اكمل التعامل عادى كاي شخص عادى

و كان الاستثناء

::

هي ... زميلة لى فى الجامعه من بلد لاتينى
طيبة ، مرحه ، و صاحبة اخلاق
كنا نراجع مع بعض و نجلس فى الجامعه مع بعض
و لكن لم اشعر اننى مهمة بالرغم من اننى صديقتها الوحيده
انا ... ابتعدت شيئا فشيئا
هي ..... فهمت الامر و حاولت ان نرجع صديقات من قبل
انا ... صديتها و جرحتها ظنا منى حينها انه التصرف الحسن
و مع مرور الوقت ... و بالتحديد فى السنة الثانية لنا بالجامعه
بدات اكبر و دماغي تكبر و عرفت اننى اقترفت خطأا كبيرا
و انه بهذا التصرف سببت خسارة للدين الاسلامى

و بدات رحلتى مع صديقتى القديمه _ الجديده
لاكسب ودها من جديد ،
و لنكمل اين وقفنا فى مشوارها فى التعرف على الدين الاسلامى

و بدات بفتح الباب من جديد
::
و رجعت لما القى عليها السلام ... القيه من كل قلبى الى ان تشع عينيا مودة لها
كانت لما تستفسر على شئ ، اترك المجال لبقية الزميلات للاجابة ، فاصبحت اول ما يجيب بل ان لزم الامر اعرض عليها ان اساعدها بابتسامه عريضة جداااا
كنت اعرف انها تغيب عن حضور عدة محاضرات لانها تشتغل ، فاصبحت احرص على تحضير هذه المحاضرات لها و ايضا اعطاءها الهوامش التى ااخذها عند المحاضرة
كانت احيانا ترفض اخذهم منى
و مع مداومتى على الامر و تطنيشى لرفضها اصبحت تقبل ذلك
و كانت تقل لى هذا كثير عليك ، اقل لها و انا مبتسمه بكل موده لها : هذا واجبى ، هذا ماعلمنا ديننا

و مع كل هذا كنت اترك لها مساحة كبيرة
و هذا ما جعلها مرتاحه معى فى التعامل

لا اضغط عليها للذهاب معنا ... فقط القى سؤال ان كانت تريد ان تذهب معنا
عندما تاتى ماما عندى ، كنت اعزم زميلاتى و صديقات المسجد عندى بالبيت
و هى اصبحت اعزمها و لكن لا اصر عليها بالكلام ، فقط يكفى ابتسامتى التى من القلب ، ترحب بها بيننا
في اجتماعاتنا بالجامعه ...اصبحت اشركها معنا بالحوار بكل لطافة و من دون ان احرجها ... يكفى ان تشعر ان رايها يهمنى

الى ان بدات اشعر انها بدات ترجع ...

حيث اصبحت تطلب منى متى يمكنها ان تاتى عندى لنراجع مع بعض
و كانت فترة المراجعه للامتحانات ، احيانا تنام عندى
و كنت اتصرف معها على طبيعتى ، كما انا
اترك لها الحرية الكامله فى التصرف فى البيت كما لو انه لها
تطبخ ماتريد ، تستيقظ وقتما تشاء ، اذا تريد ان تقوم بالاعمال المنزليه لا اتدخل
لا ادقق معها على التفاصيل
الموهم عندي ، ان بيتى هو بيت مسلمه و تراعي ذلك فى الطبخات و الاستماع

و الحمدلله ، فى النهاية لم تكن مجرد بضعة ايام مراجعه للامتحانات
بقدر ماكانت هذه الايام تكملة وهبها الله لي ~ ليس لكسب ودها فحسب ،
بل لتكون لى اخت فى الله بدخولها للاسلام


هذه تجربتى الوحيده و اليتيمه فى كسب ود احد ما
لا اعرف ان وفقت فى الكلام عنها
بس هذه انا بكل بساطه
فالموده تفتح ابواب لا يتخيلها المرء




كنت هنا

()