حرارة جسمي التي أشعر بها كأن حمى الأرض جمعت لي ؟!! قالا : نعم لذلك علاقة وأنت السبب في ذلك بتساهلك في دين عليك لم تقضيه قبل موتك والآن أنت في خطر شديد ؟!! قلت وأنا أبكي : وكيف ؟ وهل الدين هو الذي جعل جسدي يحتمي بهذه الشدة قبل عرض الأعمال ؟!! وقُطع سؤال بشئ لاح لي بالأفق نوراً مشرقاً آنس ظلمة قبري وله صوت ومنه تنبعث رائحة زكية لم أشم مثلها في حياتي ولا منذ مماتي ..وقال الضوء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..قلت : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. من أنت ؟ قالت : أنا سورة الملك ( تبارك ) أتيت لأنافح وأحاج لك عند الله فأنت قد حفظتني وقد أخبركم رسولكم محمد عليه الصلاة والسلام أنني أطلب من الله أن ينجي كل من يحفظني .. قلت : مرحبا بك سورة حفظتك منذ صغري وكنت أتلوكِ في صلاتي وفي بيتي وأنا الان في أشد الحاجة لك ..قالت : نعم ولذا أنا هنا وسأطلب من الله أن يفك كربتك لأنك الآن تساهلت بدَينٍ كان سبباً بتعليق أعمالك وحرارة جسدك !! قلت : وكيف السبيل للنجاة ؟!! قالت : بأحد ثلاثة أمور ..قلت بسرعة : وما هي ؟!! فقالت سورة الملك : .............