هي كلمة


أوجهها إليكِ أختي المسلمة

ونداءات أسطرها لك، وحديثاً أُحدثك به،

أسكب روحي في كلماته, وأُمزق نفسي في عباراته،

إنه أُخيّه حديث القلب إلى القلب.

حديث الروح للأرواح يسري *** وتدركه القلوب بلا عنـــــاء


إن هذه الكلمات خرجت
من قلبٍ يخاف عليكِ عقوبة الله وناره وجحيمه وأغلاله..

من قلبٍ يطمع في بعدك عما حرم الله..

من قلبٍ يحترق كمداً، ويعتصر ألماً..

إن هو علم أنكِ على خطأ فلم يرشدك ولم يوجهك،

هذه رسالة من أخت أحبت لكِ الفوز برضوان الله..

وأحبت لكِ السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة،

كتبتها وأنا على ثقة بإذن الله أنها ستلقى منكِ أذناً واعيةً، وبصيرةً ثاقبةً، ونفساً أمارةً بالخير.



الزينة ليست محرمة لذاتها ،

بل هي مطلوبة من الجنسين ولكن بضوابطها التي لا تخرجها عن حدود الشرع ،

فلو خرجت لكانت من المخالفات الشرعية ..

فإذا لم تكن الزينة بأمر منكر ثبت تحريمه بالشريعة بأن كانت حلالاً من غير إسرافٍ فلا مانع منها.


ومن المخالفات التي يقع فيها بعض النساء ،

اتباعاً لموجة ثوران وطغيان الموضة والأزياء
والتي انتشر عدواها في سائر المعمورة
أصبح النساء مولعات بأضوائها، متابعات لقواعدها ،
حتى ولو كانت مخالفة للنصوص الشرعية
النمص



ومن هذا المنطلق


ستكون هذه العبارة نصب أعيننا






ذلك القرار الذي قد يحمينا من لعنة الله وسخطهِ علينا


...