الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الرسول

وأحب الأنبياء إلى جميع المسلمين صلى الله عليه وسلم


قال تعالى في كتابه العزيز الحكيم

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً *

يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً "

الأحزاب:70-71.





قال تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "

الحجر : 9


لقد تكفل الله عز وجل بحفظ كتابه الكريم

وحفظ السنة النبوية التي تعين على فهم كتاب الله عز وجل

هذا ما تضمنته الأية الكريمة

والمقصود بالذكر هو القرآن والسنة النبوية


وقال تعالى" إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ "

العصر:3



في هذه الأية الكريمة توجيه مهم وهو أن هناك أشياء في الإسلام لا يمكن أن تؤدى بشكلٍ فردي

، ولا بد من عباداتٍ جماعية يقوم بها المسلمون، ومنها التواصي على الحق والصبر



ومن صور التواصي بالحق الحفاظ على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولكننا في عصر نلاحظ عليه التفريط العظيم في سنته صلى الله عليه وسلم

ومن صور هذا التفريط: التساهل في رواية الأحاديث التي تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،

وقد يكون عليه السلام منا براء


ولا يمكن أن يقول عليه الصلاة والسلام مثل بعض الكلام الذي ينسبه بعض الجهلة إليه

صلى الله عليه وسلم. وقد يكون في أذهان البعض أن هذا الموضوع من البديهيات .





إن المتأمل في أضرار انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين الناس

لَيُدْرِكُ بجلاء أن المسألة خطيرة.



من هنا سوف نوضح اخطار الاحاديث الضعيفة واخطار انتشارها واخطار

التقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم وما هو دور العلماء في الذب عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم

وتنقيحه وأسباب انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين الناس

وآثار انتشار الأحاديث الضعيفة
والموضوعة بين الناس

والموقف من الأحاديث الضعيفة والموضوعة




علنا ندرك شيءٍ من هذه الخطورة حتى يعي المسلم من أين يؤتى،

وحتى يعي المسلم ما هو مصدر الأمراض المنتشرة في المجتمع،

فإنه أحياناً يكون خارجياً، من أعداء الإسلام في الخارج،

وأحياناً يكون من الداخل.