السلام عليكم

اجابات الفريق (أ)

1 - قالت السيده عائشه المقوله فى امنا جويريه بنت الحارث فكانت اسمها قبل زواجها برسول الله صلى الله عليه وسلم «برة بنت الحارث» غير أن النبي صلى الله عليه وسلم غيّر اسمها إلى
«جويرية» بعد ذلك، وهي من قبيلة بني المصطلق، وهي قبيلة عربية عريقة مشهورة.
هذه القبيلة أعدت عدتها للهجوم على المسلمين في المدينة، فجهزت جيشاً كاملاً لذلك، فوصل الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم
عن طريق أحد العيون التي كان ينظر بها صلى الله عليه وسلم خارج المدينة، وقبل اكتمال جيشهم وتجمعه.. أعد عليه الصلاة والسلام
جيشاً خرج به بنفسه صلى الله عليه وسلم، وانطلقوا إلى قبيلة بني المصطلق فباغتهم في ديارهم قبل خروجهم، واستطاع جيش المسلمين
أسر جميع أفراد القبيلة ما عدا سيدهم الحارث، ولم يقتل من المسلمين في هذه الغزوة إلا رجل واحد بالخطأ، وقتل من القبيلة عشرة رجال.
وكان من بين هؤلاء الأسرى برّة بنت الحارث زعيم القبيلة، ووزع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسرى على أفراد المسلمين يديرون
شؤونهم ريثما يصلون إلى المدينة، وكانت برّة عند ثابت بن قيس رضي الله عنه يتولى شأنها.
وكانت برّة قد سمعت بانتشار الإسلام وتعاليمه، وما جاء به من إنصاف العبيد والمملوكين، وأن الإسلام جاء لتحريرهم دونما بخس للمماليك
بالثمن أو غير ذلك، وأنه قد سنّ المكاتبة التي يستطيع المملوك من خلالها شراء حرية نفسه، وأنه كان يريد إلغاء الرق، إلى غير ذلك.
فاستغلت برّة هذا القرار العظيم في الإسلام، فطلبت المكاتبة من ثابت بن قيس، وذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تخبره بطلبها للمكاتبة،
وفي هذه الأثناء كان أبوها قد جاء، ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا محمد، ابنتي برّة بنت ملك، ولا يُسبى مثلها، وقد جئت بفدائها.
لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد سمع كلامها، فوجد منها ماأعجبه من وفور عقلها ونماء ذكائها ورجاحة فطنتها، فأراد أن يفعل ما هو خير من ذلك،
فكلمها، فوجد فيها الاستعداد الفطري للإسلام.. فقال لأبيها: نخيرها ونسألها هل تريد الرجوع معك؟ أم تريد أن أحررها وأتزوجها؟
فأعملت رأيها.. فجال نظرها في أخلاق المسلمين ومعاملاتهم وعيشتهم فوجدت فيه ما أعجبها فأحبته. ثم فاجأت أباها باختيار النبي صلى الله عليه وسلم
ووافقت على الزواج منه، فحررها رسول الله صلى الله عليه وسلم وغير اسمها إلى «جويرية» فأصبح هذا الاسم المشهور لها في التاريخ، وتزوجها
رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان سبب زواجه صلى الله عليه وسلم من جويرية أنه كان يريد إطلاق كامل هذه القبيلة ولكن دونما عداوة منهم للمسلمين، إنماكان يريد أن يكسب صداقة القبيلة،
فلما تزوجها.. راح المسلمون يقولون: أصهار النبي صلى الله عليه وسلم عبيد!!
فبدأ كل واحد منهم يحرر من عنده، فأطلقت القبيلة كاملة، ففوجئت هذه القبيلة وفوجئ الحارث سيدهم بذلك، فهذه المعاملة لا يعرفها العرب، أطلق المسلمون
الأسرى بالجملة! وبدون مطالبات ولاشروط، فدخلوا كلهم في دين الله أفواجاً، فكانت جويرية سبباً في إسلامهم ودخولهم الدين العظيم.
تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: فما أعلم امرأة أكثر بركة على قومها من جويرية.
وفعلا كانت رضى الله عنها وارضاها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ


2 - غزوه الاحزاب كانت فى السنه الخامسه من الهجره فى شهر شوال
وغزوه الاحزاب لها اسم آخر وهو (الخندق )
وسميت بذلك لان الصحابى سلمان الفارسى اشار على النبى ان يحفر خندق حول المدينه لحمايتها من الاحزاب بدل ملاقاتهم وجها لوجه وذلك لان فكره الخندق كانت جديده عليهم ولم يتعاملوا معها من قبل وكان سلمان الفارسى يعلمها من بلاد فارس اما العرب فلا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

3 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعامل المنافقين بالحسنى مع علمه بنفاقهم وكان هذا منهجه فى معاملتهم حتى انه كان يصرف عنهم الصحابه لعلمهم بنفاقهم وحتى عند وفاته صلى الله عليه وسلم اعطى صحابى جليل اسماء المنافقين حتى لا يصلوا عليهم المؤمنين عند موتهم وكان لا يصلى على منافق صلى الله عليه وسلم

اما العبره من ذلك ان النبى صلى الله عليه وسلم لا ينظر الا لعلوا شان الاسلام واذا حارب المنافقين وهم يقولون لااله الا الله يستغل ذلك المشركين ويقولوا ان محمدا يقتل اصحابه وتحدث فتنه وبلبله بين المسلمين

هذا مااعلم والله اعلى واعلم فان قلنا خيرا فمن عند الله وان اخطانا فمن عند انفسنا والشيطان

اخواتكن الفريق (أ)