بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة



أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله...
أما بعد:
فالحمد لله القائل في كتابه: { وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} (فاطر:32) و"السابق الذي سبق إلى الأعمال الصالحة... وهو الذي سبق غيره في أمور الدين.. السبق إلى الخيرات هو الفضل الكبير أي الفضل الذي لا يقدر قدره... فتارك الاستكثار من الطاعات قد ظلم نفسه باعتبار ما فوتها من الثواب" .

لذلك حرصت في هذا الكتاب على ذكر أجور بعض الأعمال التي قد يـغفل بعض النـاس عن احتسابهـا عند الله، كمـا أني لم أستوعب جميع جوانب الموضوع فـذلك سيحتـاج إلى موسوعة ضخمــــــة!!

ولكنها إشارات لطيفة تضيء بين عمل وآخر وتقول لك:

لا تنسي الاحتساب