الدعوه.. كلمه تتردد علينا كثيرا..وذلك لأهميتها في مشوار حياتنا..وهي حق واجب علينا نقدمه لمن رأينا منه منكرا..ولمن راى علينا كذلك وجب عليه تنبيهنا..وهكذا يسير الركب..الكل يصلح للآخر ويرشده الى الصواب..
والدعوه ليست مقتصره على اللسان فقط بل هي بجميع الوسائل الممكنه..
وهنا ننتناول طريقه من طرق الدعوه..وهي الدعوة بالقلم...


كل فترة بإذن الله نختار منكرا معينا والباب مفتوح للمشاركه في كتابة رسالة توجيهيه لصاحبة المنكر..
لاتترددوا في المشاركه..فقد تأخذ منكم الكتابة خمس دقائق فقط..واحتسبوا الأجر..فلعل هذه الكلمات التي ستكتبينها تكون سبب في هداية احد إخوانك أو أخواتك...


وهذا المنكر...!! (4)..

قبل أن يبدأ رمضان بليلة أو ليلتين..وكما هي العاده إجتمعت بإخوانك وأخواتك في بيت أمك الحنون..وبدأتوا تتبادلون أطراف الحديث..ومعظمه يدور حول الإستعداد لهذا الشهر الكريم..إختلفت الآراء وتنوعت في كيفية إسقباله وإستغلاله...وبعد أن أدلى كل بدلوه..لفت إنتباهك حديث أحد إخوانك الذي بدأ يحكي عما ينوي أن يفعله في هذا الشهر..ومن جملة ما قال..أنه يتلذذ بهذا الشهر حيث النوم يطول نهارا ومن ثم يستيقظ ليتسلى بالتلفاز قليلا ثم هاهو الإفطار جاهز..يكون له طعم خاص..ومن ثم تحلو السهرات الليليه...وقد خطط للذهاب قبل العيد لإحدى الدول ليقضي العيد هناك!!..
إعتصر قلبك الألم وكادت دموعك أن تسقط لولا أنك تداركت موقفك..وتذكرت كم من الأيام وكم من المواقف نصحت فيها هذا الأخ..ولكن لا مجيب...فكرت بطريقة أخرى لنصحه ووجدت نفسك تخطين له رسالة وديه..تباركين له حلول هذا الشهر وكم كلمة اخرى لعله يفيق ويدّكر..ونويت أن ترفقيها بكتيب وشريط لعل الله أن يفتح على قلبه...

فما ذا أنتِ كاتبه؟!..بإنتظار الجميع...