بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(( حادثت الإفك تعود من جديد )) !!!!!

أخواتي العزيزات.. لا يخفى على احد قصة الإفك مع السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وعن أبيها .
وها هي القصة تعود من جديد ( بطريقة حديثة طبعا ) مع إحدى الأخوات الفاضلات والقريبات إلى قلبي .. وقد استأذنتها بنشر القصة كاملة للفائدة والعبرة فقط.

ذات يوم اتصلت إحدى القريبات الى صديقتي تريد منها أن تنصح ابنتها المراهقة بالالتزام بالصلاة والدراسة وترك الهاتف وصديقات السوء
بما تتمتع هذه الاخت من الالتزام وقول الحق وأسلوب في الدعوة ..
للعلم ان هذه الاخت معروف عنها كاتمة أسرار العائلة والاصدقاء ويلجأ إليها الصغير والكبير من الاسرة لحل المشاكل ... وهذا ليس مدح وانما شهادة لهذه الاخت الطيبة الصابرة المحتسبة أمرها الى الله

وفي احدى العزائم في بيت اهل هذه الفتاه المراهقة
التقت الاخت الفاضلة بهذه الفتاه فأخذتها على انفراد بطلب من الام .. كلمتها نصحتها واعطتها كتيبات واشرطة عن الهاتف ومساوئه وبعد فترة من النصائح جاءت الام لتخبر الاخت بوقت العشاء في الغرفة المجاورة .( وكعادة النساء ) تضع الاخت حقيبة اليد والنقاب على المكتبة وتذهب الى العشاء وتترك الفتاه لتقرا الكتيبات والأشرطة
وما هي الا لحظات وجاء الشيطان ووسوس الى الفتاه فأخذت هاتف الأخت وكلمة حبيبها وأبلغته بان صاحبة الرقم نصحتها بالابتعاد عنه فانه ذئب بشري لا يريد غير اللعب والتسلية معها وانه يضيع وقتها ودراستها... ثم اقفلت الهاتف وبعثت له مسج بعبارات الوداع وقطع العلاقة نهائيا..... جن الحبيب أي ( الذئب البشري )

وللقصة بقيه رائعة جدا.. جدا

(( ومن يتق الله يجد له مخرجا ))




وضاعت الدنيا