يُـحكى أَن ّ (هـُ )

.............................................ز.... ...........في قديم الزمــــان ...

.................................................. .................................................. ............ .........وسالف العصر والأوان




يُـحكى أنه ،، في وقت مرّ ...

.................................................. ...........................أو في أيّ عـصر ،، أنه ُ ،،



كان هناك شاب

................................. بل فتاة ..

.................................................................بل كلاهما.. !!



أقول إنه إنسان .. كائن حيّ ،، ..(( ،،..



ولد في بيتٍ وترعرع ..



كَـبُر وتفرّع ..،،









كان طفلا ً يرضع من ثدييْ أُمه ،،



ويلعب بين ذراعيها ،،..



ثم حبَـا على الأرض وتدرّجت ْ خطواته



شيئاً فشيئاً ،، صار يمشي ..



،، وكل أمله أن يقف ،، ويسير مثل الكل..،،






ثم صار يتكلم ،،


نعم يتكلم بحروف تدغدغ مشاعر الكبار فيضحكون لرقة الطفل وبراءته


لقواطعه ِعند ضحكته ..


لأعماله البهلوانـيّة في أركان البيت


يـــــالـ رقتـــــه !!!!


وحتى أنهم يبكون لبكائه ، ويشتاقون لحضنه






له مشاعر وعواطف ومشاريع مستقبليّـة ،،


وشتـّى الأهداف ..


صار يخطط ويفكر لوحده ويتدبر أموره ،،


كان له شخصية .. ولربما وقـْـع


صار له منصب ورتبة ..


.بل صار يأمر وينهى


بل ليس له وقت حتــى ’’ أن يكلمك َ أو يحدد موعداً لكـ ،،..


كبر وكبرت ْ مراتبه ..


صار مديراً ،،................................


بل وزيراً ،، .............................


بل حاكماً ،،...............................


كثرت ْ مسؤولياته ..،


..............................................مشاغله ،،


..............................................معارفه ،،






لالا ،، على العكس .. هناك من كانت من هنا بدايته ،،


هناك من انتهت ْ حكايتهم من أقدم الأزمان ،.. ولكن سيرتهم بقيت ْ ،،


بقيت ْ لتروي لنا مجلدات ٍ من الكفاح والجهاد والنصر .. في سبيل الله


بل عجزت ْ الأمهات أن تلد أمثالهم


عاشوا زمانهم ،، وزماننا


عملوا فاجتهدوا وصنعوا فأبدعوا .. ،، ولازالت ْ ذكراهم تحفر التاريخ والحاضر ،،


وتتوالى مع الأجيال


إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها


وأناس صرنا نتذكرهم كلما تذكرنا شيئاً منهم ..


ولربما ماتت ْ ذكراهم بموتهم ,, ’’


عاشوا صغارا ً ،، فماتوا صغاراااا لأنهم عاشوا لأنفسهم ،، فقط ’’


وأناس تتحجر القلوب لهم حقداً كلما تذكرناهم


ولربما تمنينا لو لم يكن لهم في حياتنا أثر


أناس شوهوا التاريخ والحاضر


تجبّروا فظلموا ..،،..وسادوا فطغوا


وبالرغم من هذا لم يبق َ لهم أثر


ولا قلب عليهم يترحم ،، ولاسيرة حسنة تــُـذكر


لقد صاروا ...






ممن ستكون ُ بين َ الحكايا ؟؟


ممن ستكون ُ بين َ الحكايا ؟؟


ممن ستكون ُ بين َ الحكايا ؟؟


؟!؟!؟!؟!؟! ...،،،