تقـف على صخرة الأطلال تسـرح بخيالها
تستقبل سحـب الأفكار تغطي سمـاء أجوائها
ترى أطيـاف محبوبها وكأنها تسعـى لقربها
تستصرخ الآهـات لتوقد بزفراتها حرقـة أحزانها
لتطلـق صرخاتها وتنطلـق معها كلـماتها..


بين سجون الماضي أسيرة التمس القضبان أللهيبة
التحف الذكرى المريرة متلبدة المشاعر اللصيقة

أتوسد جمـرة غضى تحرقني لأقصـى مدى

تنهدت بزفرات جريحة انسكبت دمعات حسيرة
لتستنـطق عبراتها الأليــمة

تقاذفت الحمم المميتة أصابت أرملة ويتيمة
لتشـوه صـورة أحلامي البريئـة

أثارت بعبراتها الشجون استلقت واستندت بسكون
اعتصر جبينها ألـما وألتوت بجسدها حزنـا

لاح سنا بريق عيناها بؤسا ارتهبت لتستبدل الأمن خوفا
تمتمـت بحـروف المــوت همســا

م
.
.
.
و
.
.
.
ت




مازلت لروحة متصلة عن جسده منفصلة
اعشق نظراته الخاطفة.. متيمة ببسماته الساحرة
بنينا جسور الـود والوصال بالمحبة والوئـام
و نسجنـا واقع حلم تلاشى أصبـح في حكم الخيال